هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
919 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، وَثَابِتٍ البُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الصُّبْحَ بِغَلَسٍ ، ثُمَّ رَكِبَ فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ : { فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِينَ } فَخَرَجُوا يَسْعَوْنَ فِي السِّكَكِ وَيَقُولُونَ : مُحَمَّدٌ وَالخَمِيسُ - قَالَ : وَالخَمِيسُ الجَيْشُ - فَظَهَرَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَتَلَ المُقَاتِلَةَ وَسَبَى الذَّرَارِيَّ ، فَصَارَتْ صَفِيَّةُ لِدِحْيَةَ الكَلْبِيِّ ، وَصَارَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا ، وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَهَا فَقَالَ عَبْدُ العَزِيزِ ، لِثَابِتٍ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَنْتَ سَأَلْتَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ : مَا أَمْهَرَهَا ؟ قَالَ : أَمْهَرَهَا نَفْسَهَا ، فَتَبَسَّمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  قال : والخميس الجيش فظهر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقتل المقاتلة وسبى الذراري ، فصارت صفية لدحية الكلبي ، وصارت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم تزوجها ، وجعل صداقها عتقها فقال عبد العزيز ، لثابت : يا أبا محمد أنت سألت أنس بن مالك : ما أمهرها ؟ قال : أمهرها نفسها ، فتبسم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الصُّبْحَ بِغَلَسٍ ، ثُمَّ رَكِبَ فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ : { فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِينَ } فَخَرَجُوا يَسْعَوْنَ فِي السِّكَكِ وَيَقُولُونَ : مُحَمَّدٌ وَالخَمِيسُ - قَالَ : وَالخَمِيسُ الجَيْشُ - فَظَهَرَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَتَلَ المُقَاتِلَةَ وَسَبَى الذَّرَارِيَّ ، فَصَارَتْ صَفِيَّةُ لِدِحْيَةَ الكَلْبِيِّ ، وَصَارَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا ، وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَهَا فَقَالَ عَبْدُ العَزِيزِ ، لِثَابِتٍ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَنْتَ سَأَلْتَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ : مَا أَمْهَرَهَا ؟ قَالَ : أَمْهَرَهَا نَفْسَهَا ، فَتَبَسَّمَ .

Narrated Anas bin Malik:

Allah's Messenger (ﷺ) (p.b.u.h) offered the Fajr prayer when it was still dark, then he rode and said, 'Allah Akbar! Khaibar is ruined. When we approach near to a nation, the most unfortunate is the morning of those who have been warned. The people came out into the streets saying, Muhammad and his army. Allah's Messenger (ﷺ) vanquished them by force and their warriors were killed; the children and women were taken as captives. Safiya was taken by Dihya Al-Kalbi and later she belonged to Allah's Apostle go who married her and her Mahr was her manumission.

'Anas ben Mâlik: Le Messager d'Allah () fît la prière du subh pendant la dernière partie de la nuit puis se mit sur monture et dit: Allah est grand! Khaybar est détruite... Lorsque nous nous abattons sur l'aire d'une peuplade, mauvais matin serace pour ceux à qui aura été donnée l'alarme. Les habitants de Khaybar sortirent en courant dans les ruelles et en s'écriant: Muhammad et [son] armée!(1) En effet, le Messager d'Allah () [leur livra ensuite bataille] et remporta la victoire: il abattit les guerriers et captura les femmes. Parmi les captives, il y avait Safiyya qui fut tout d'abord de la part de Dihya alKalby mais elle passa ensuite à la possession du Messager d'Allah () qui l'épousa en lui donnant comme dot sa propre liberté. 'Abdal'Azîz dit alors à Thâbit: 0 Abu Thâbit! estce toi qui as interrogé 'Anas sur sa dot? — II lui donna comme dot, répondit Thâbit, sa propre personne. Et 'Abdal'Azîz de sourire.

":"ہم سے مسدد بن مسرہد نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم سے حماد بن زید نے بیان کیا ، ان سے عبد العزیز بن صہیب اور ثابت بنانی نے ، بیان کیا ان سے حضرت انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے صبح کی نماز اندھیرے ہی میں پڑھا دی ، پھر سوار ہوئے ( پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم خیبر پہنچ گئے اور وہاں کے یہودیوں کو آپ کے آنے کی اطلاع ہو گئی ) اور فرمایا «الله اكبر» خیبر پر بربادی آ گئی ۔ ہم تو جب کسی قوم کے آنگن میں اتر جائیں تو ڈرائے ہوئے لوگوں کی صبح منحوس ہو گی ۔ اس وقت خیبر کے یہودی گلیوں میں یہ کہتے ہوئے بھاگ رہے تھے کہ محمد صلی اللہ علیہ وسلم لشکر سمیت آ گئے ۔ راوی نے کہا کہ ( روایت میں ) لفظ «خميس» لشکر کے معنی میں ہے ۔ آخر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فتح ہوئی ۔ لڑنے والے جوان قتل کر دئیے گئے ، عورتیں اور بچے قید ہوئے ۔ اتفاق سے صفیہ ، دحیہ کلبی کے حصہ میں آئیں ۔ پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو ملیں اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان سے نکاح کیا اور آزادی ان کا مہر قرار پایا ۔ عبدالعزیز نے ثابت سے پوچھا ابو محمد ! کیا تم نے انس رضی اللہ عنہ سے دریافت کیا تھا کہ حضرت صفیہ کا مہر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے مقرر کیا تھا انہوں نے جواب دیا کہ خود انہیں کو ان کے مہر میں دے دیا تھا ۔ کہا کہ ابو محمد اس پر مسکرا دیئے ۔

'Anas ben Mâlik: Le Messager d'Allah () fît la prière du subh pendant la dernière partie de la nuit puis se mit sur monture et dit: Allah est grand! Khaybar est détruite... Lorsque nous nous abattons sur l'aire d'une peuplade, mauvais matin serace pour ceux à qui aura été donnée l'alarme. Les habitants de Khaybar sortirent en courant dans les ruelles et en s'écriant: Muhammad et [son] armée!(1) En effet, le Messager d'Allah () [leur livra ensuite bataille] et remporta la victoire: il abattit les guerriers et captura les femmes. Parmi les captives, il y avait Safiyya qui fut tout d'abord de la part de Dihya alKalby mais elle passa ensuite à la possession du Messager d'Allah () qui l'épousa en lui donnant comme dot sa propre liberté. 'Abdal'Azîz dit alors à Thâbit: 0 Abu Thâbit! estce toi qui as interrogé 'Anas sur sa dot? — II lui donna comme dot, répondit Thâbit, sa propre personne. Et 'Abdal'Azîz de sourire.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب التَّبْكِيرِ وَالْغَلَسِ بِالصُّبْحِ، وَالصَّلاَةِ عِنْدَ الإِغَارَةِ وَالْحَرْبِ
( باب التبكير) .
بالموحدة قبل الكاف وبعد المثناة.
كذا في رواية أبي ذر، عن الكشميهني، من: بكر، إذا أسرع وبادر، ولأبي ذر أيضًا، والأصيلي وأبي الوقت، عن الحموي، والمستملي: التكبير، بالموحدة بعد الكاف، أي قول: الله أكبر ( والغلس) بفتح الغين المعجمة واللام، الظلمة آخر الليل، أي: التغليس ( بالصبح والصلاة) والتكبير ( عند الإغارة) بكسر الهمزة، أي الهجوم على العدوّ غفلة ( و) عند ( الحرب) .


[ قــ :919 ... غــ : 947 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَلَّى الصُّبْحَ بِغَلَسٍ، ثُمَّ رَكِبَ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ.
فَخَرَجُوا يَسْعَوْنَ فِي السِّكَكِ وَيَقُولُونَ: مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ -قَالَ: وَالْخَمِيسُ الْجَيْشُ- فَظَهَرَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَتَلَ الْمُقَاتِلَةَ وَسَبَى الذَّرَارِيَّ، فَصَارَتْ صَفِيَّةُ لِدِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ، وَصَارَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا، وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَهَا".
فَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ لِثَابِتٍ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَنْتَ سَأَلْتَ أَنَسًا مَا أَمْهَرَهَا؟ قَالَ أَمْهَرَهَا نَفْسَهَا.
فَتَبَسَّمَ.

وبالسند قال: ( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد ( قال: حدّثنا حماد) ولأبي ذر: حماد بن زيد ( عن عبد العزيز بن صهيب، وثابت البناني) بموحدة مضمومة ونونين بينهما ألف وآخره ياء النسب، كلاهما ( عن أنس بن مالك) سقط من رواية ابن عساكر: ابن مالك ( أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، صلّى الصبح) عند خيبر ( بغلس) أي: في أوّل وقتها، على عادته الشريفة، أو لأجل مبادرته إلى الركوب، ( ثم ركب فقال) لما أشرف على خيبر:
( الله أكبر: خربت خيبر) ثقة بوعد الله تعالى، حيث يقول: { وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ( 171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ( 172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات: 171 - 173] { فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ} [الصافات: 177] .
فلما نزل جند الله بخيبر مع الصباح لزم الإيمان بالنصر وفاء بالعهد، ويبين هذا قوله: ( إنّا إذا نزلنا بساحة قوم) أي: بفنائهم ( فساء صباح المنذرين) أي: فبئس صباح المنذرين صباحهم، فكأن ذلك تنبيهًا على مصداق الوعد بمجموع الأوصاف.

( فخرجوا) أي: أهل خيبر، حال كونهم ( يسعون في السكك) بكسر السين، جمع سكة، أي: في أزقة خيبر ( ويقولون) : جاء أو: هذا ( محمد والخميس) برفع الخميس، عطفًا على سابقه، ونصبه على المفعول معه.

( قال: والخميس) هو: ( الجيش) لانقسامه إلى خمسة: ميمنة وميسرة وقلب ومقدمة وساقة.


( فظهر عليهم رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقتل) النفوس ( المقاتلة) بكسر المثناة الفوقية، أي: وهي الرجال
( وسبى الذراري) بالذال المعجمة وتشديد الياء وتخفيفها، كالعواري، جمع: ذرية، وهي: الولد.

والمراد بالذراري: غير المقاتلة ( فصارت صفية) بنت حيي، سيد بني قريظة والنضير ( لدحية الكلبي) أعطاها له عليه الصلاة والسلام قبل القسمة، لأن له صفيّ المغنم يعطيه لمن يشاء ( وصارت) أي: فصارت، أو: ثم صارت بعده ( لرسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) استرجعها منه برضاه، أو اشتراها منه، لما جاء: أنه أعطاه عنها سبعة أرؤس، أو: أنه إنما كان أذن له في جارية من حشوا السبي، لا من أفضلهن، فلما رآه أخذ أنفسهن نسبًا وشرفًا وجمالاً استرجعها، لأنه لم يأذن له فيها، ورآى أن في إبقائها مفسدة لتميّزه بها على سائر الجيش، ولما فيه من انتهاكها مع مرتبتها، وربما ترتب على ذلك شقاق، فكان أخذها لنفسه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قاطعًا لهذه المفاسد، ( ثم تزوّجها) عليه الصلاة والسلام ( وجعل صداقها عتقها) لأن عتقها كان عندها أعز من الأموال الكثيرة، ولأبي ذر: عتقتها، بزيادة مثناة فوقية بعد القاف.

( فقال عبد العزيز) بن صهيب المذكور ( الثابت) البناني: ( يا أبا محمد! أنت) بحذف همزة الاستفهام في الفرع واصله، وفي بعض الأصول: أنت، بإثباتها ( سألت أنا) ، ولأبي ذر: أنس بن مالك: ( وما أمهرها) ؟ أي: ما أصدقها؟ ولأبوي ذر، والوقت، والأصيلي: ما مهرها؟ بحذف الألف.
وصوّبه القطب الحلبي، وهما لغتان.

( قال أمهرها نفسها) بالنصب، أي أعتقها وتزوجها بلا مهر، وهو من خصائصه، ( فتبسم) .

وموضع الترجمة قوله: صلّى الصبح بغلس، ثم ركب فقال: الله أكبر.
وفيه أن التكبير يشرع عند كل أمر مهول، وعندما يسرّ به من ذلك إظهارًا لدين الله تعالى، وظهور أمره، وتنزيهًا له تعالى عن كل ما نسبه إليه أعداؤه، ولا سيما اليهود، قبّحهم الله تعالى.

وقد تقدم هذا الحديث في باب: ما يذكر في الفخذ، وتأتي بقية مباحثه إن شاء الله تعالى في: المغازي، والنكاح.


بسم الله الرحمن الرحيم
ثبتت البسملة هنا لغير أبي ذر عن المستملي كما قال في الفتح، ولغير ابن عساكر في الفرع وأصله.