فهرس الكتاب

من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فلا يجمعن ماءه في رحم

أخرجه البخاري ، ومسلم ، واللفظ للبخاري في كتاب الشهادات عن جابر بن زيد عن ابن عباس أن النبي صلى اللّه عليه وسلم أريد على ابنة حمزة ، فقال : إنها لا تحل لي ، إنها ابنة أخي من الرضاعة ، وإنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ، انتهى . ولفظ مسلم : ما يحرم من الرحم . وأما حديث عائشة : فأخرجه الجماعة عنها - إلا ابن ماجه - واللفظ لمسلم : أن عمها من الرضاعة - يسمى : أفلح - استأذن عليها فحجبته ، فأخبرت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فقال لها : لا تحتجبي منه ، فإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب ، انتهى . ولفظ الباقين : ما يحرم من الولادة ، وفي لفظ : ما تحرم الولادة . الحديث الثالث : قال عليه السلام : من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فلا يجمعن ماءه في رحم أختين ، قلت : حديث غريب ، وفي الباب أحاديث : منها حديث

أخرجه البخاري ، ومسلم عن أم حبيبة ، قالت : يا رسول اللّه ، أنكح أختي ، قال : أو تحبين ذلك ؟ قلت : نعم ، لست لك بمخلية ، وأحب من شركني في خير أختي ، قال : فإنها لا تحل لي ، قلت : فإني أخبرت أنك تخطب درّة بنت أبي سلمة ، قال : لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي ، إنها ابنة أخي من الرضاعة ، أرضعتني وأباها ثويبة ، فلا تعرِضن عليَّ بناتكن ، ولا أخواتكن ، زاد البخاري : قال عروة : وثويبة مولاة لأبي لهب ، كان أبو لهب أعتقها حين أرضعت النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشرحيبة # ، قال له : ماذا لقيت ؟ قال أبو لهب : لم ألق بعدكم ، غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة ، انتهى . حديث آخر :