فهرس الكتاب

أنه عليه السلام استفسر ماعزاً عن الكيفية والمزنية ،

روي أنه عليه السلام استفسر ماعزاً عن الكيفية والمزنية ، قلت :

أخرجه أبو داود عن يزيد بن نعيم عن أبيه نعيم بن هزال قال : كان ماعز بن مالك يتيماً في حجر أبي ، فأصاب جارية من الحي ، فقال له أبي : إئت # رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأخبره ما صنعت ، لعله يستغفر لك ، قال : فأتاه ، قال : يا رسول اللّه ، إلى آخره ، إن ماعزاً قال : يا رسول اللّه إني زنيت ، فأقم عليّ كتاب اللّه ، فأعرض عنه ، فعاد حتى قالها أربع مرات ، فقال عليه السلام : إنك قد قلتها أربع مرات ، فبمن ؟ قال : بفلانة ، قال : هل ضاجعتها ؟ قال : نعم ، قال : هل باشرتها ؟ قال : نعم ، قال : هل جامعتها ؟ قال : نعم ، فأمر به أن يرجم ، فأخرج إلى الحرة ، فلما وجد مسّ الحجارة ، خرج يشتد ، فلقيه عبد اللّه بن أنيس ، وقد عجز أصحابه ، فنزع له بوظيف بعير ، فرماه به فقتله . ثم أتى النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فذكر ذلك له ، فقال : هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب اللّه عليه ؟ ! ، انتهى .

ورواه أحمد في مسنده ، وروى حديث ماعز عبد الرزاق في مصنفه من رواية أبي هريرة وقال فيه : فأمر به أن يرجم فرجم ، فلم يقتل حتى رماه عمر بن الخطاب بلحى بعير ، فأصاب رأسه ، فقتله الحديث ، واللّه أعلم . حديث آخر : في الاستفسار عن الكيفية ،