فهرس الكتاب

لعلك مسستها ، أو قبلتها ؟

ما رواه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة ، قال : جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : إن الأبعد زنى ، فقال له : ويلك ، وما يدريك ما الزنا ؟ فأمر به ، فطرد ، وأخرج ، ثم أتاه الثانية ، فقال مثل ذلك ، فأمر به ، فطرد ، وأخرج ، ثم أتاه الثالثة ، فقال له مثل ذلك ، فأمر به ، فطرد ، وأخرج ، ثم أتاه الرابعة ، فقال مثل ذلك ، قال : أدخلت وأخرجت ؟ قال : نعم ، فأمر به أن يرجم ، مختصر . الحديث السابع : قال عليه السلام لماعز : لعلك مسستها ، أو قبلتها ؟ ، قلت :

رواه بهذا اللفظ الحاكم في المستدرك عن حفص بن عمر العدني ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس أن ماعزاً أتى إلى رجل من المسلمين ، فقال له : إني أصبت فاحشة ، فما تأمرني ؟ فقال له : اذهب إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ليستغفر لك ، فأتى النبي صلى اللّه عليه وسلم فأخبره ، فقال له : لعلك قبلتها ؟ قال : لا ، قال : فمسستها ؟ قال : لا ، قال : ففعلت بها كذا ، ولم يكن ؟ قال : نعم ، قال : اذهبوا به فارجموه ، انتهى . وسكت عنه ، وتعقبه الذهبي في مختصره فقال : وحفص بن عمر العدني ضعفوه ، انتهى . والحديث عند البخاري بلفظ : لعلك قبلت ، أو غمزت ، أو نظرت ؟ قال : لا ، قال : أفنكتها ؟ قال : نعم ، فعند ذلك أمر برجمه ، انتهى . وهو عند أحمد في مسنده : لعلك قبّلت ، أو لمست ، أو نظرت ، الحديث . فصل الحديث الثامن :

روي أنه عليه السلام رجم ماعزاً ، وقد أحصن ، قلت : تقدم في حديث