فهرس الكتاب

لا يخلون رجل بامرأة ، ليس منها بسبيل ، فإن

- الحديث الرابع والعشرون : قال عليه السلام : - لا يخلون رجل بامرأة ، ليس منها بسبيل ، فإن الشيطان ثالثهما ، قلت : غريب بهذا اللفظ ، وقد روي من حديث عمر ، وابن عمر ، وجابر بن سمرة ، وعامر بن ربيعة ، وليس فيه : قوله : ليس منها بسبيل ، وهو محل الاستدلال . - فحديث عمر :

أخرجه الترمذي في أوائل الفتن ، والنسائي في عشرة النساء عن عبد اللّه بن عمر ، أن عمر خطب بالجابية ، فقال : يا أيها االناس ، قمت فيكم كمقام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فينا ، فقال : أوصيكم بأصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب ، حتى يحلف الرجل ولا يستحلف ، ويشهد الشاهد ولا يستشهد ، ألا لا يخلون رجل بامرأة ، إلا كان ثالثهما الشيطان ، عليكم بالجماعة ، وإياكم والفرقة ، فإن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد ، انتهى . قال الترمذي : حديث حسن صحيح غريب ، وأخرجه ابن حبان في صحيحه في النوع الثامن والستين ، من القسم الثالث ، والحاكم في المستدرك - في كتاب العلم ، وسكت عنه ، وأعاده عن سعد بن أبي وقاص عن عمر ، فذكره ، وقال : صحيح الإسناد . - وحديث جابر بن سمرة :

أخرجه ابن حبان في صحيحه أيضًا عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم ، ولا يخلون رجل بامرأة ، فإن الشيطان ثالثهما ، مختصر . - وحديث عامر : أخرجه أحمد في مسنده عن عاصم بن عبيد اللّه عن عبد اللّه بن عامر بن ربيعة عن أبيه ، مرفوعًا نحوه . - وحديث ابن عمر : أخرجه الطبراني في معجمه الوسط عن حجاج بن محمد عن ابن جريج عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عمر ، مرفوعًا بنحوه ، وقال : تفرد به حجاج بن محمد . - وحديث الكتاب :

أخرج مسلم معناه من حديث جابر ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لا يبيتن رجل عند امرأة ، إلا أن يكون ناكحًا ، أو ذا محرم . - قوله : وكان عمر إذا رأى جارية متقنعة علاها بالدرة ، وقال : ألقي عنك الخمار ، يا دفار ، تتشبهين بالحرائر ؟ ! ، قلت : غريب ،

وأخرج البيهقي عن نافع أن صفية بنت أبي عبيد حدثته ، قالت : خرجت امرأة مختمرة ، متجلببة ، فقال عمر : من هذه المرأة ؟ فقيل له جارية لفلان - رجل من بنيه - فأرسل إلى حفصة ، فقال : ما حملك على أن تخمري هذه الأمة ، وتجلببيها حتى هممت أن أقع بها ، لا أحسبها إلا من المحصنات ، لا تشبهوا الإماء بالمحصنات ، انتهى . قال البيهقي : والآثار بذلك عن عمر صحيحة ، وقد تقدم في شروط الصلاة . - قوله : قالت عائشة رضي اللّه عنها : الخصاء مثله # ، قلت : غريب ،

وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه عن ابن عباس ، فقال : ثنا أسباط بن محمد ، وابن فضيل عن مطرف عن رجل عن ابن عباس ، قال : خصاء البهائم مثله # ، ثم تلا : { ولآمرنهم فليغيرن خلق اللّه } ، انتهى . أخرجه في أواخر كتاب الفضائل ، وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه عن مجاهد ، وعن شهر بن حوشب : الخصاء مثله # ، ذكره في كتاب الحج ، والمصنف استدل به على أن نظر الخصي إلى الأجنبية كالفحل ، وليس بدليل ناجح . - قوله : وقال سعيد ، والحسن ، وغيرهما : ولا تغرنكم سورة النور فإنها في الإناث دون الذكور ، قلت : غريب بهذا اللفظ ، وبمعناه ما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه - في كتاب النكاح حدثنا أبو أسامة ثنا يونس عن أبي إسحاق عن طارق عن سعيد بن المسيب ، قال : لا تغرنكم الآية { أو ما ملكت أيمانهن } إنما عنى به الإماء ، ولم يعن به العبيد ، انتهى . حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن أنه كره أن يدخل المملوك على مولاته بغير إذنها ، انتهى .