فهرس الكتاب

كتاب الصيال

حديث : انصر أخاك ظالما أو مظلوما الحديث للبخاري من حديث أنس ، ومسلم من حديث جابر ، وفي الباب عن عائشة عند الطبراني في الأوسط . حديث سعيد بن زيد : من قتل دون أهله من قتل دون أهله فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد تقدم في صلاة الخوف وهو في السنن الأربعة .

حديث حذيفة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في وصف الفتن : كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل هذا الحديث لا أصل له من حديث حذيفة وإن زعم إمام الحرمين في النهاية أنه صحيح فقد تعقبه ابن الصلاح وقال لم أجده في شيء من الكتب المعتمدة وإمام الحرمين لا يعتمد عليه في الشأن انتهى وقد أخرج مسلم من طريق أبي سلام عن حذيفة قال : قلت يا رسول الله إنا كنا بشر فجاءنا الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر قال نعم الحديث # وفيه تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع # وأطع وقد روى الطبراني من حديث شهر بن حوشب عن جندب بن سفيان في حديث قال في آخره فكن عبد الله المقتول ومن حديث خباب مثل هذا ، وزاد : ولا تكن عبد الله القاتل ، ورواه أحمد والحاكم والطبراني أيضا وابن قانع من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي عثمان عن خالد بن عرفطة بلفظ ستكون فتنة بعدي وأحداث واختلاف فإن استطعت أن تكون عبد الله المقتول لا القاتل فافعل وعلي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف لكن اعتضد كما ترى .

قوله : وفي بعض الأخبار : كن خير ابني آدم ، يعني قابيل وهابيل أحمد والترمذي من حديث سعد بن أبي وقاص أنه قال عند فتنة عثمان أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “إنها ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم” الحديث وفيه فإن دخل على بيتي وبسط يده إلي ليقتلني قال كن كابن آدم ورواه أحمد من حديث ابن عمر بلفظ ما يمنع أحدكم إذا جاء أحد يريد قتله أن يكون مثل ابن آدم القاتل في النار والمقتول في الجنة وروى أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان من حديث أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الفتنة : “كسروا فيها قسيكم وأوتاركم واضربوا سيوفكم بالحجارة فإن دخل على أحدكم بيته فليكن كخير ابني آدم” ، وصححه القشيري في آخر الاقتراح على شرط الشيخين . //////////

قوله : روي أن سعد بن عبادة قال : يا رسول الله أرأيت إن وجدت مع امرأتي رجلا أمهله حتى آتي معي شهداء قال : كفى بالسيف شا أراد أن يقول شاهدا فقطع الكلمة ثم قال : حتى يأتي بأربعة شهداء عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن كثير بن زياد عن الحسن : أنه سئل عن الرجل يجد مع امرأته رجلا فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كفى بالسيف شا يريد أن يقول شاهدا فلم تتم الكلمة وعن معمر عن الزهري أنه ذكر قول سعد بن عبادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يأبى الله إلا البينة وأصل الحديث في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن سعد بن عبادة قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أني وجدت مع امرأتي رجلا أمهله حتى آتي بأربعة شهداء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم الحديث ورواه أبو داود من حديث عبادة بن الصامت ولفظه قال ناس لسعد بن عبادة : يا أبا ثابت قد نزلت الحدود فلو أنك وجدت مع امرأتك رجلا كيف كنت صانعا ؟ قال : كنت ضاربهما بالسيف حتى # يسكنا أفأنا ذاهب فأجمع أربعة شهداء فإذا ذلك قد قضى الآخر حاجته وانطلق فاجتمعوا عند رسول الله فقالوا ألم تر ما قال أبو ثابت ؟ فقال رسول الله & : كفى بالسيف شاهدا ثم قال : لا أخاف أن يتتابع فيه السكران والغيران ، وأحمد من حديث سعيد بن سعد بن عبادة ولم أر قوله : كفى بالسيف شاهد على الاكتفاء كما سبق إلا في مرسل الحسن المتقدم .

حديث يعلى بن أمية : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش العسرة ، وكان لي أجير ، فقاتل إنسانا فعض أحدهما يد الآخر الحديث متفق عليه من حديث يعلى ومن حديث عمران بن حصين وعند مسلم تسمية الرجل العاض بأنه يعلى .

حديث سهل بن سعد : أن رجلا اطلع من حجر في حجرة النبي صلى الله عليه وسلم ومع النبي صلى الله عليه وسلم مدرى يحك بها رأسه فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “لو أعلم أنك تنظرني لطعنت به في عينك إنما جعل الاستئذان من أجل النظر” متفق عليه وله ألفاظ .

قوله : ويروى أنه صلى الله عليه وسلم كان يخاتله النظر ، ليرمي عينه بالمدرى متفق عليه من حديث أنس وله ألفاظ أيضا .

حديث أبي هريرة : لو اطلع أحد في بيتك ولم تأذن له فخذفته بحصاة ففقأت عينه ما كان عليك من جناح متفق عليه من حديثه من رواية أبي الزناد من الأعرج عنه . ( تنبيه ) قوله : خذفته ، هو بالخاء المعجمة .

قوله : ويروى : ولا قود ولا دية وهذه الرواية أخرجها أحمد والنسائي وأبو داود وابن حبان والبيهقي من حديث أبي هريرة أيضا من رواية قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عنه بلفظ ولا قصاص بدل قود وفي رواية للبيهقي من حديث ابن عمر ما كان عليه فيه شيء . حديث : أن جارية كانت تحتطب فراودها رجل عن نفسها فرمته بفهر فقتلته فرفع ذلك إلى عمر فقال : قتيل الله والله لا يؤدى أبدا البيهقي من حديث عبيد الله بن عمير أن رجلا أضاف ناسا من هذيل فذهبت جارية لهم تحتطب فراودها رجل عن نفسها الحديث وأورده من وجه آخر عن عبد الله بن عبيد بن عمير فذكره مطولا وفيه انقطاع وسمي المقتول غفل بضم المعجمة وسكون الفاء فقال هو كاسمه وأبطل دمه . حديث : أن عثمان منع عنده من الدفع يوم الدار وقال : من ألقى سلاحه فهو حر لم أجده وفي ابن أبي شيبة من طريق عبد الله بن عامر سمعت عثمان يقول : إن أعظمكم عندي حقا من كف سلاحه ويده .