فهرس الكتاب

عمدة القاري - باب خدمة الرجل في أهله

( بابُُُ: { خِدْمَةِ الرَّجُلِ فِي أهْلِهِ} )

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان خدمَة الرجل بِنَفسِهِ فِي أَهله.



[ قــ :5071 ... غــ :5363 ]
- حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ عَرْعَرَةَ حدَّثنا شُعْبَةُ عَنِ الحَكَمِ بنِ عُتَيْبَةَ عَنْ إبْرَاهِيمَ عَنِ الأسْوَدِ بنِ يَزِيدَ: سألْتُ عَائِشَةَ، رَضِيَ الله عَنْهَا.
مَا كَانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، يَصْنَعُ فِي البَيْتِ؟ قَالَتْ: كَانَ فِي مِهْنَةِ أهْلِهِ، فَإذَا سَمِعَ الأذَانَ خَرَجَ.


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وَإِبْرَاهِيم هُوَ النَّخعِيّ.

والْحَدِيث مر فِي الصَّلَاة فِي: بابُُ من كَانَ فِي حَاجَة أَهله فأقيمت الصَّلَاة فَخرج، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن آدم عَن شُعْبَة عَن الحكم إِلَى آخِره، والمهنة بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْهَاء الْخدمَة.

وَفِيه: أَن خدمَة الدَّار وَأَهْلهَا سنة عباد الله الصَّالِحين.
وَفِيه: فَضِيلَة الْجَمَاعَة لِأَن معنى قَوْله: ( خرج) أَي: إِلَى الصَّلَاة مَعَ الْجَمَاعَة.