فهرس الكتاب

عمدة القاري - باب المضمضة بعد الطعام

( بابُُُ: { المَضْمَضَةَ بَعْدَ الطَّعامِ} )

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان فعل الْمَضْمَضَة بعد أكل الطَّعَام.



[ قــ :5161 ... غــ :5454 ]
- حدَّثنا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الله حدَّثنا سُفْيَانُ سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيدٍ عَنْ بُشَيْرٍ بنِ يَسارٍ عَنْ سُوَيْدٍ بنِ النُّعْمَانِ قَالَ: خَرَجْنا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إلَى خَيْبَر، فَلَمَّا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ دَعا بِطعام فَما أُتِيَ إلاَّ بِسَوِيقٍ.

فَأَكَلْنا فَقَامَ إلَى الصَّلاةِ فَتَمَضْمَضَ وَمَضْمَضْنا.

قَالَ يَحْيَى: سَمِعْتُ بُشَيْرا يَقُولُ: حَدَّثنا سُوَيْدٌ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إلَى خَيْبَرَ فَلَمَّا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ قَالَ يَحْيَى وَهِيَ مِنْ خَيْبَرَ عَلَى رَوْحَةٍ، دَعَا بِطَعامٍ فَما أُتِيَ إلاَّ بِسَوِيقٍ، فَلُكْناهُ فَأكلْنا مَعَهُ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ وَمَضْمَضْنا مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّى بِنا المَغْرِبَ وَلَمْ يَتَوَضَأُ،.

     وَقَالَ  سُفْيَانُ: كَأنَّكَ تَسْمَعْهُ مِنْ يَحْيَى.
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَعلي هُوَ ابْن عبد الله الْمَعْرُوف بِابْن الْمَدِينِيّ، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة، وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ، وَبشير بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَفتح الشين الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْبَاء آخر الْحُرُوف ابْن يسَار ضد الْيَمين.

وَهَذَا الحَدِيث بِعَين هَذَا الْإِسْنَاد والمتن مَعَ بعض اخْتِلَاف فِيهِ بِزِيَادَة ونقصان قد مر فِي كتاب الْأَطْعِمَة فِي بابُُ { لَيْسَ على الْأَعْمَى حرج} ( النُّور: 61) وَقد مر الْكَلَام فِيهِ.

قَوْله: ( كَأَنَّك تسمعه من يحيي) ، أَي: قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: نقلت الحَدِيث من يحيى بن سعيد بِلَفْظِهِ بِعَيْنِه صَحِيحا فكأنك مَا تسمعه إلاَّ مِنْهُ.





[ قــ :5161 ... غــ :5454 ]
- حدَّثنا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الله حدَّثنا سُفْيَانُ سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيدٍ عَنْ بُشَيْرٍ بنِ يَسارٍ عَنْ سُوَيْدٍ بنِ النُّعْمَانِ قَالَ: خَرَجْنا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إلَى خَيْبَر، فَلَمَّا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ دَعا بِطعام فَما أُتِيَ إلاَّ بِسَوِيقٍ.

فَأَكَلْنا فَقَامَ إلَى الصَّلاةِ فَتَمَضْمَضَ وَمَضْمَضْنا.

قَالَ يَحْيَى: سَمِعْتُ بُشَيْرا يَقُولُ: حَدَّثنا سُوَيْدٌ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إلَى خَيْبَرَ فَلَمَّا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ قَالَ يَحْيَى وَهِيَ مِنْ خَيْبَرَ عَلَى رَوْحَةٍ، دَعَا بِطَعامٍ فَما أُتِيَ إلاَّ بِسَوِيقٍ، فَلُكْناهُ فَأكلْنا مَعَهُ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ وَمَضْمَضْنا مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّى بِنا المَغْرِبَ وَلَمْ يَتَوَضَأُ،.

     وَقَالَ  سُفْيَانُ: كَأنَّكَ تَسْمَعْهُ مِنْ يَحْيَى.


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَعلي هُوَ ابْن عبد الله الْمَعْرُوف بِابْن الْمَدِينِيّ، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة، وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ، وَبشير بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَفتح الشين الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْبَاء آخر الْحُرُوف ابْن يسَار ضد الْيَمين.

وَهَذَا الحَدِيث بِعَين هَذَا الْإِسْنَاد والمتن مَعَ بعض اخْتِلَاف فِيهِ بِزِيَادَة ونقصان قد مر فِي كتاب الْأَطْعِمَة فِي بابُُ { لَيْسَ على الْأَعْمَى حرج} ( النُّور: 61) وَقد مر الْكَلَام فِيهِ.

قَوْله: ( كَأَنَّك تسمعه من يحيي) ، أَي: قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: نقلت الحَدِيث من يحيى بن سعيد بِلَفْظِهِ بِعَيْنِه صَحِيحا فكأنك مَا تسمعه إلاَّ مِنْهُ.