فهرس الكتاب

عمدة القاري - باب ما يقول إذا أصبح

( بابُُ مَا يَقُولُ إِذا أصْبَحَ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَا يَقُول الشَّخْص إِذا أصبح أَي: إِذا دخل فِي الصَّباح.



[ قــ :5990 ... غــ :6323 ]
- حدَّثني مُسَدَّدٌ حَدثنَا يَزِيدُ بنُ زُرَيْعٍ حَدثنَا حُسَيْنٌ حَدثنَا عَبْدُ الله بنُ بُرَيْدَةَ عَنْ بُشَيْرِ بنِ كَعْبٍ عنْ شَدَّادِ بنِ أوْسٍ عنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ: سَيِّدُ الاسْتِغْفار: أللهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا إلاهَ إلاَّ أنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنا عَبْدُكَ وَأَنا عَلى عَهْدِكَ ووعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أبوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ وأبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فاغْفِرْ لِي فإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ.
إِذا قَالَ حِينَ يُمْسِي فَماتَ دَخَلَ الجَنَّةَ، أوْ كَانَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ، وَإِذا قَالَ حِينَ يُصْبِحُ فَماتَ مِنْ يَوْمِهِ مِثْلُهُ.
( انْظُر الحَدِيث 6306) .


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( وَإِذا قَالَ حِين يصبح) والْحَدِيث قد مضى قَرِيبا فِي: بابُُ أفضل الاسْتِغْفَار فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن أبي معمر عَن عبد الْوَارِث عَن الْحُسَيْن ... إِلَى آخِره، والمسافة قريبَة فَلَا يحْتَاج إِلَى الشَّرْح هُنَا.





[ قــ :5991 ... غــ :634 ]
- حدَّثنا أبُو نُعَيْمٍ حَدثنَا سُفْيانُ عنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ عنْ ربْعِيِّ بنِ حِرَاش عنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إذَا أرَادَ أنْ يَنامَ قَالَ: باسمِكَ اللَّهُمَّ أمُوتُ وأحْيا، وإذَا إسْتَيْقَظَ مِنْ مَنامِهِ قَالَ: الحَمْدُ لله الَّذِي أحْياناً بَعْدَ مَا أماتَنا وإلَيْهِ النُّشورُ.

مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: ( وَإِذا اسْتَيْقَظَ من مَنَامه) .
وَأَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن، وسُفْيَان بن عُيَيْنَة.

والْحَدِيث مضى عَن قريب فِي: بابُُ مَا يَقُول إِذا نَام، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن قبيصَة عَن سُفْيَان ... إِلَى آخِره.



[ قــ :599 ... غــ :635 ]
- حدَّثنا عَبْدَانُ عنْ أبي حَمْزَةَ عنْ مَنْصُورٍ عنْ رِبْعِيِّ بن حِرَاشٍ عنْ خَرَشَةَ بنِ الحُرِّ عنْ أبي ذَرّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إذَا أخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: أللَّهُمَّ باسْمِكَ أمُوتُ وأحْيا، فإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: الحَمْدُ لله الَّذِي أحْيانا بَعْدَ مَا أماتَنا وإلَيْهِ النُّشُورُ.
( انْظُر الحَدِيث 635 طرفه فِي: 7395) .


مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: ( فَإِذا اسْتَيْقَظَ) .
وعبدان هُوَ عبد الله بن عُثْمَان الْمروزِي ولقب بعبدان، وَأَبُو حَمْزَة بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالزَّاي مُحَمَّد بن مَيْمُون السكرِي، وَمَنْصُور هُوَ ابْن الْمُعْتَمِر، ورِبْعِي بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون الْبَاء الْمُوَحدَة وبالعين الْمُهْملَة وَالْيَاء آخر الْحُرُوف الْمُشَدّدَة ابْن حِرَاش بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الرَّاء وبالشين الْمُعْجَمَة، وخرشة بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح الرَّاء والشين الْمُعْجَمَة ابْن الْحر ضد العَبْد الْفَزارِيّ بِالْفَاءِ وَالزَّاي وَالرَّاء، وَأَبُو ذَر جُنْدُب الْغِفَارِيّ.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي التَّوْحِيد عَن سعد بن حَفْص.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن مَيْمُون بن الْعَبَّاس، وَقد مضى متن الحَدِيث فِي: بابُُ مَا يَقُول إِذا نَام أخرجه من طَرِيق ربعي بن حِرَاش عَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان، وَمضى الْكَلَام فِيه