فهرس الكتاب

عمدة القاري - باب الاستعاذة من فتنة الغنى

( بابُُ الاسِتْعِاذَةِ مِنْ فِتْنَةِ الغِنَى)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الِاسْتِعَاذَة من فتْنَة الْغنى.



[ قــ :6041 ... غــ :6376 ]
- حدّثنا مُوسَى بنُ إسْماعِيلَ حدّثنا سَلاَّمُ بنُ أبي مُطِيعٍ عنْ هِشَامٍ عنْ أبِيهِ عنْ خالَتِهِ أنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، كَانَ يَتَعَوَّذُ: أللَّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ ومِنْ عَذَابِ النَّارِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَبْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنةِ الغِنَى، وأعُوذ بِكَ منْ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المسيحِ الدَّجَّالِ.
طابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْغنى) .
وَسَلام بتَشْديد اللَّام ابْن أبي مُطِيع الْخُزَاعِيّ الْبَصْرِيّ مَاتَ سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَة، وَهِشَام يروي عَن أَبِيه عُرْوَة بن الزبير عَن خَالَته عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا.
وَمعنى الحَدِيث قد سبق.

قَوْله: ( من فتْنَة النَّار) أُرِيد بهَا مشاهدتها وَلَا ثمَّ بعْدهَا الْعَذَاب.