فهرس الكتاب

عمدة القاري - باب التأمين

( بابُُ التَّأمِينِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان قَول ... آمين، عقيب الدُّعَاء.



[ قــ :6065 ... غــ :6402 ]
- حدّثنا عَلَيُّ بنُ عَبْدِ الله حدّثنا سُفْيانُ قَالَ الزُّهْرِيُّ: حدَّثْنَاهُ عنْ سَعِيدِ بنِ المُسَيَّبِ عنْ أبي هُرَيْرَةَ عَن النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: إِذا أمَّنَ القارِيءُ فأمِّنُوا فإنَ الملائِكَةَ تُؤَمِّنُ، فَمَنْ وافَقَ تَأْمينُهُ تَأْمِينَ المَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.

( انْظُر الحَدِيث 087)
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَعلي بن عبد الله بن الْمَدِينِيّ، وسُفْيَان بن عُيَيْنَة.

والْحَدِيث مضى فِي الصَّلَاة فِي: بابُُ جهر الإِمَام بالتأمين، وَفِي بابَُُيْنِ أَيْضا بعده.

قَوْله: ( قَالَ الزُّهْرِيّ: حدّثنَاهُ) بِفَتْح الدَّال الْمُشَدّدَة وَفتح الثَّاء الْمُثَلَّثَة واصله: حَدثنَا سُفْيَان حَدثنَا الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب.
قَوْله: ( القارىء) أَعم من أَن يكون إِمَامًا أَو غَيره فِي الصَّلَاة وخارجها.
قَوْله: ( فَمن وَافق) الْمُوَافقَة إِمَّا فِي الزَّمَان وَإِمَّا فِي الصّفة من الْخُشُوع وَنَحْوه.
قَوْله: ( من ذَنبه) أَي: ذَنبه الْخَاص بِحُقُوق الله عز وَجل، علم ذَلِك بالدلائل الخارجية وَأما فقه الْبابُُ فقد تقدم فِي كتاب الصَّلَاة.