فهرس الكتاب

عمدة القاري - باب «لم يحسم النبي صلى الله عليه وسلم المحاربين من أهل الردة حتى هلكوا»

( بابٌُ لَمْ يَحْسِمِ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم المُحارِبِينَ مِنْ أهْلِ الرِّدَّةِ حتَّى هَلَكُوا)

أَي: هَذَا بابُُ يذكرفيه لم يحسم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وقدمر تَفْسِير الحسم الْآن،.

     وَقَالَ  الدَّاودِيّ: الحسم هُنَا أَن تُوضَع اليدبعد الْقطع فِي زَيْت حَار، هَذَا من صور الحسم وَلَيْسَ مَقْصُورا عَلَيْهِ.



[ قــ :6450 ... غــ :6803 ]
- حدّثنا مُحَمَّدُ بنُ الصَّلْتِ أبُو يَعْلَى حدّثنا الوَلِيدُ حدّثني الأوْزاعِيُّ عنْ يَحْيَاى عنْ أبي قِلابَةَ عَن أنَسٍ: أنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَطَعَ العُرَنِيِّينَ ولَمْ يحسِمْهُمْ حتَّى ماتُوا.
هَذَا طَرِيق آخر فِي حَدِيث أنس وضع لَهُ تَرْجَمَة سمر الْأَعْين.

وَأخرجه عَن قُتَيْبَة عَن حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ عَن أبي قلَابَة عبد الله عَن أنس.

قَوْله: ( بلقاح) بِكَسْر اللَّام جمع اللقحة وَهِي النَّاقة الحلوب.
قَوْله: ( حَتَّى إِذا برئوا) من برأت من الْمَرَض أَبْرَأ بِالْفَتْح فَأَنا بارىء، وأبرأني الله من الْمَرَض وغي أهل الْحجاز يَقُولُونَ: بَرِئت بِالْكَسْرِ برأَ بِالضَّمِّ.
قَوْله: ( النعم) بِفتْحَتَيْنِ واحدالأنعام وَهِي المَال الراعية وَأكْثر مَا يَقع هَذَا الِاسْم على الْإِبِل، قَالَ الْفراء: هَذَا ذكر لَا يؤنث، يقولو: هَذَا نعم وَارِد، وَيجمع على: نعْمَان، مثل: جمل وجملان، والإنعام يذكر وَيُؤَنث.
قَوْله: ( حَتَّى جِيءَ بهم) وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: حَتَّى أُتي بهم.
قَوْله: ( وألقوا) بِضَم الْهمزَة على صِيغَة الْمَجْهُول.

قَوْله: ( قَالَ أَبُو قلَابَة) هُوَ عبد الله الرَّاوِي.
قَوْله: ( هَؤُلَاءِ) أَي: العكليون أَو العرنيون ( قوم سرقوا)
الخ.
<"