فهرس الكتاب

فتح الباري لابن حجر - باب من قام إلى جنب الإمام لعلة

( قَولُهُ بَابُ مَنْ قَامَ أَيْ صَلَّى إِلَى جَنْبِ الْإِمَامِ لِعِلَّةٍ)
أَيْ سَبَبٍ اقْتَضَى ذَلِكَ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا فِيهِ فِي بَابِ حَدِّ الْمَرِيضِ



[ قــ :662 ... غــ :683] .

     قَوْلُهُ  قَالَ عُرْوَةُ فَوَجَدَ هُوَ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ وَوَهِمَ مَنْ جَعَلَهُ مُعَلَّقًا ثُمَّ إِنَّ ظَاهِرَهُ الْإِرْسَالُ مِنْ قَوْلِهِ فَوَجَدَ إِلَخْ لَكِنْ رَوَاهُ أبن أبي شيبَة عَن بن نُمَيْرٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مُتَّصِلًا بِمَا قَبْلَهُ وَأَخْرَجَهُ بن مَاجَهْ عَنْهُ وَكَذَا وَصَلَهُ الشَّافِعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامٍ وَكَذَا وَصَلَهُ عَنْ عُرْوَةَ عَنْهَا كَمَا تَقَدَّمَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ عُرْوَةُ أَخَذَهُ عَنْ عَائِشَةَ وَعَنْ غَيْرِهَا فَلِذَلِكَ قَطَعَهُ عَنِ الْقَدْرِ الْأَوَّلِ الَّذِي أَخَذَهُ عَنْهَا وَحْدَهَا وَالْأَصْلُ فِي الْإِمَامِ أَنْ يَكُونَ مُتَقَدِّمًا عَلَى الْمَأْمُومِينَ إِلَّا إِنْ ضَاقَ الْمَكَانُ أَوْ لَمْ يَكُنْ إِلَّا مَأْمُومٌ وَاحِدٌ وَكَذَا لَوْ كَانُوا عُرَاةً وَمَا عدا ذَلِك يجوز ويجزى وَلَكِن تفوت الْفَضِيلَة