فهرس الكتاب

فتح الباري لابن حجر - باب الجاسوس

( قَولُهُ بَابُ الْجَاسُوسِ)
بِجِيمٍ وَمُهْمَلَتَيْنِ أَيْ حُكْمُهُ إِذا كَانَ من جِهَة الْكفَّار ومشرعيته إِذَا كَانَ مِنْ جِهَةِ الْمُسْلِمِينَ .

     قَوْلُهُ  وَالتَّجَسُّسُ التَّبَحُّثُ هُوَ تَفْسِيرُ أَبِي عُبَيْدَةَ .

     قَوْلُهُ  وَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء الْآيَةَ مُنَاسَبَةُ الْآيَةِ إِمَّا لِمَا سَيَأْتِي فِي التَّفْسِيرِ أَنَّ الْقِصَّةَ الْمَذْكُورَةَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ كَانَتْ سَبَبَ نُزُولِهَا وَإِمَّا لِأَنْ يَنْتَزِعَ مِنْهَا حكم جاسوس الْكفَّار فَإِذا اطلع عَلَيْهِ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ لَا يَكْتُمُ أَمَرَهُ بَلْ يَرْفَعُهُ إِلَى الْإِمَامِ لِيَرَى فِيهِ رَأْيَهُ وَقَدِ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي جَوَازِ قَتْلِ جَاسُوسِ الْكُفَّارِ وَسَيَأْتِي الْبَحْثُ فِيهِ بَعْدَ أَحَدٍ وَثَلَاثِينَ بَابًا ثُمَّ ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ عَلِيٍّ فِي قِصَّةِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى شَرْحِهِ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْمُمْتَحَنَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَنَذْكُرُ فِيهِ الْمَرْأَةَ وَتَسْمِيَةَ مَنْ عُرِفَ مِمَّنْ كَاتَبَهُ حَاطِبٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَقَولُهُ



[ قــ :2874 ... غــ :3007] فِيهِ رَوْضَةُ خَاخٍ بِمَنْقُوطَتَيْنِ مِنْ فَوْقٍ وَالظَّعِينَةُ بِالظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ الْمَرْأَةُ وَقَولُهُ فِي آخِرِهِ قَالَ سُفْيَانُ وَأَيُّ إِسْنَادٍ هَذَا أَيْ عَجَبًا لجلالة رِجَاله وصريح اتِّصَاله