فهرس الكتاب

فتح الباري لابن حجر - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «أصلح الأنصار، والمهاجرة»

( قَولُهُ بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْلِحِ الْأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةَ)
أَيْ قَائِلًا ذَلِكَ ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَنَسٍ مِنْ رِوَايَةِ شُعْبَةَ عَنْ ثَلَاثَةٍ مِنْ شُيُوخِهِ عَنْهُ وَفِي الْأَوَّلِ بِلَفْظِ فَأَصْلِحْ وَفِي الثَّانِي فَاغْفِرْ وَفِي الثَّالِثِ فَأَكْرِمْ وَبَيَّنَ فِي الثَّالِثِ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ يَوْم الخَنْدَق ثمَّ اورد حَدِيث سهل وَهُوَ بن سَعْدٍ بِلَفْظِ وَنَحْنُ نَحْفِرُ الْخَنْدَقَ وَفِيهِ فَاغْفِرْ وَقَولُهُ عَلَى أَكْتَادِنَا بِالْمُثَنَّاةِ جَمْعُ كَتَدٍ وَهُوَ مَا بَيْنَ الْكَاهِلِ إِلَى الظَّهْرِ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ بِالْمُوَحَّدَةِ وَوُجِّهَ بِأَنَّ الْمُرَادَ نَحْمِلُهُ عَلَى جُنُوبِنَا مِمَّا يَلِي الْكَبِدَ وَقَولُهُ



[ قــ :3619 ... غــ :3795] فِيهِ وَعَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى الْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ رِوَايَةِ غُنْدَرٍ عَن شُعْبَة بالإسنادين مَعًا