فهرس الكتاب

فتح الباري لابن حجر - باب وفد بني تميم



[ قــ :4129 ... غــ :4365] وَفد بني تَمِيم أَي بن مر بِضَم الْمِيم وَتَشْديد الرَّاء بن أد بِضَم الْهمزَة وَتَشْديد الدَّال الْمُهْملَة بن طابخة بموحدة مَكْسُورَة ثمَّ مُعْجمَة بن إلْيَاس بن مُضر بن نزار وَذكر بن إِسْحَاقَ أَنَّ أَشْرَافَ بَنِي تَمِيمٍ قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ عُطَارِدُ بْنُ حَاجِبٍ الدَّارِمِيُّ وَالْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ الدَّارِمِيُّ وَالزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ السَّعْدِيُّ وَعَمْرُو بْنُ الْأَهْتَمِ الْمَنْقَرِيُّ وَالْحُبَابُ بْنُ يَزِيدَ الْمُجَاشِعِيُّ وَنُعَيْمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ وَقَيْسُ بْنُ عَاصِم الْمنْقري قَالَ بن إِسْحَاقَ وَمَعَهُمْ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ وَكَانَ الْأَقْرَعُ وَعُيَيْنَةُ شَهِدَا الْفَتْحَ ثُمَّ كَانَا مَعَ بَنِي تَمِيمٍ فَلَمَّا دَخَلُوا الْمَسْجِدَ نَادَوْا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ وَرَاءِ حُجْرَتِهِ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ وَسَيَأْتِي بَيَانُ ذَلِكَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْحُجُرَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَابِ حَدِيثَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ الْحَدِيثَ وَقَدْ تقدم شَرحه فِي أول بَدْء الْخلق بَاب قَالَ بن إِسْحَاقَ غَزْوَةُ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ يَعْنِي الْفَزَارِيَّ بَنِي الْعَنْبَرِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَأَغَارَ وَأَصَابَ مِنْهُمْ نَاسًا وَسَبَى مِنْهُمْ سِبَاءً انْتَهَى وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ سَبَبَ بَعْثِ عُيَيْنَةَ أَنَّ بَنِي تَمِيمٍ أَغَارُوا عَلَى نَاسٍ مِنْ خُزَاعَةَ فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ عُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ فِي خَمْسِينَ لَيْسَ فِيهِمْ أَنْصَارِيٌّ وَلَا مُهَاجِرِيٌّ فَأَسَرَ مِنْهُمْ أَحَدَ عَشَرَ رَجُلًا وَإِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً وَثَلَاثِينَ صَبِيًّا فَقَدِمَ رُؤَسَاؤُهُمْ بِسَبَبِ ذَلِكَ قَالَ بن سَعْدٍ كَانَ ذَلِكَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ