فهرس الكتاب

فتح الباري لابن حجر - باب التيمن في الأكل وغيره

( قَولُهُ بَابُ التَّيَمُّنِ فِي الْأَكْلِ وَغَيْرِهِ)
ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثِ عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ الْحَدِيثَ وَهُوَ ظَاهِرٌ فِيمَا تَرْجَمَ لَهُ وَظَنَّ بَعْضُهُمْ أَنَّ فِي هَذِهِ التَّرْجَمَةِ تَكْرَارًا لِأَنَّهُ تَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى الطَّعَامِ وَالْأَكْلِ بِالْيَمِينِ وَقَدْ أجَاب عَنهُ بن بَطَّالٍ بِأَنَّ هَذِهِ التَّرْجَمَةَ أَعَمُّ مِنَ الْأُولَى لِأَنَّ الْأُولَى لِفِعْلِ الْأَكْلِ فَقَطْ وَهَذِهِ لِجَمِيعِ الْأَفْعَالِ فَيَدْخُلُ فِيهِ الْأَكْلُ وَالشُّرْبُ بِطَرِيقِ التَّعْمِيمِ اه وَمِنْ جُمْلَةِ الْعُمُومِ عُمُومُ مُتَعَلِّقَاتِ الْأَكْلِ كَالْأَكْلِ مِنْ جِهَةِ الْيَمِينِ وَتَقْدِيمِ مَنْ عَلَى الْيَمِينِ فِي الْإِتْحَافِ وَنَحْوِهِ عَلَى مَنْ عَلَى الشِّمَالِ وَغَيْرِ ذَلِكَ



[ قــ :5088 ... غــ :5380] .

     قَوْلُهُ  وَكَانَ قَالَ بِوَاسِطَ قَبْلَ هَذَا فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ الْقَائِلُ هُوَ شُعْبَةُ وَالْمَقُولُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ بِوَاسِطَ هُوَ أَشْعَث وَهُوَ بن أَبِي الشَّعْثَاءَ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ مَعَ مَبَاحِثِ الْحَدِيثِ فِي بَابِ التَّيَمُّنِ مِنْ كِتَابِ الْوُضُوءِ.

     وَقَالَ  الْكِرْمَانِيُّ قَالَ بَعْضُ الْمَشَايِخِ الْقَائِلُ بِوَاسِطَ هُوَ أَشْعَثُ كَذَا نُقِلَ وَلَيْسَ بِصَوَابٍ مِمَّن قَالَ