فهرس الكتاب

فتح الباري لابن حجر - باب قول الله تعالى: {وصل عليهم} [التوبة: 103] ومن خص أخاه بالدعاء دون نفسه

قَوْله بَاب قَول الله تبَارك وَتَعَالَى وصل عَلَيْهِم)
كَذَا لِلْجُمْهُورِ وَوَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ زِيَادَةٌ ان صلواتك سكن لَهُم وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالصَّلَاةِ هُنَا الدُّعَاءُ وَثَالِثُ أَحَادِيثِ الْبَابِ يُفَسِّرُ ذَلِكَ وَتَقَدَّمَ فِي السُّورَةِ قَرِيبًا مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ .

     قَوْلُهُ  تَعَالَى وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وصلوات الرَّسُول وَفُسِّرَتُ الصَّلَوَاتُ هُنَا أَيْضًا بِالدَّعَوَاتِ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو لِمَنْ يَتَصَدَّقُ .

     قَوْلُهُ  وَمَنْ خَصَّ أَخَاهُ بِالدُّعَاءِ دُونَ نَفْسِهِ فِي هَذِهِ التَّرْجَمَةِ إِشَارَةٌ إِلَى رَدِّ مَا جَاءَ عَن بن عمر اخْرُج بن أَبِي شَيْبَةَ وَالطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ يسَار قَالَ ذكرت رجلا عِنْد بن عُمَرَ فَتَرَحَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَهَزَ فِي صَدْرِي.

     وَقَالَ  لِي ابْدَأْ بِنَفْسِكَ وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ كَانَ يُقَالُ إِذَا دَعَوْتَ فَابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي فِي أَيِّ دُعَاءٍ يُسْتَجَابُ لَكَ وَأَحَادِيثُ الْبَابِ تَرُدُّ عَلَى ذَلِكَ وَيُؤَيِّدُهَا مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كُرَيْزٍ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَفَعَهُ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ مِثْلُ ذَلِكَ وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ رَفَعَهُ خَمْسُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ وَذَكَرَ فِيهَا وَدَعْوَةُ الْأَخِ لِأَخِيهِ وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا هَكَذَا اسْتَدَلَّ بهما بن بطال وَفِيه نظر لَان الدُّعَاء بِظهْر الْغَيْب وَدُعَاء الْأَخ للاخ أَعَمُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ الدَّاعِي خَصَّهُ أَوْ ذَكَرَ نَفْسَهُ مَعَهُ وَأَعَمُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ بَدَأَ بِهِ أَوْ بَدَأَ بِنَفْسِهِ.
وَأَمَّا مَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَفَعَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا ذَكَرَ أَحَدًا فَدَعَا لَهُ بَدَأَ بِنَفْسِهِ وَهُوَ عِنْدَ مُسْلِمٍ فِي أَوَّلِ قِصَّةِ مُوسَى وَالْخَضِرِ وَلَفْظُهُ وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ أَحَدًا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ بَدَأَ بِنَفْسِهِ وَيُؤَيِّدُ هَذَا الْقَيْدَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لِغَيْرِ نَبِيٍّ فَلَمْ يَبْدَأْ بِنَفْسِهِ كَقَوْلِهِ فِي قِصَّةِ هَاجَرَ الْمَاضِيَةِ فِي الْمَنَاقِبِ يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْ تَرَكَتْ زَمْزَمَ لَكَانَتْ عَيْنًا مَعِينًا وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يُرِيدُ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ وَحَدِيثُ بن عَبَّاسٍ اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الْأَمْثِلَةِ مَعَ أَنَّ الَّذِي جَاءَ فِي حَدِيثِ أُبَيٍّ لَمْ يَطَّرِدْ فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ دَعَا لِبَعْضِ الْأَنْبِيَاءِ فَلَمْ يَبْدَأْ بِنَفْسِهِ كَمَا مَرَّ فِي الْمَنَاقِبِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا لَقَدْ كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ وَقَدْ أَشَارَ الْمُصَنِّفُ إِلَى الْأَوَّلِ بِسَادِسِ أَحَادِيثِ الْبَابِ وَإِلَى الثَّانِي بِالَّذِي بَعْدَهُ وَذكر المُصَنّف فِيهِ سَبْعَة أَحَادِيث الحَدِيث الأول .

     قَوْلُهُ  وقَال أَبُو مُوسَى قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ لِأَبِي مُوسَى تقدم بِطُولِهِ مَوْصُولا فِي غَزْوَة ارطاس مِنَ الْمَغَازِي وَفِيهِ قِصَّةُ قَتْلِ أَبِي عَامِرٍ وَهُوَ عَمُّ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَفِيهِ قَوْلُ أَبِي مُوسَى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّ أَبَا عَامِرٍ قَالَ لَهُ قُلْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَغْفِرْ لِي قَالَ فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ وَفِيهِ فَقُلْتُ وَلِي فَاسْتَغْفِرْ فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ وَأَدْخِلْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُدْخَلًا كَرِيمًا الحَدِيث الثَّانِي



[ قــ :5998 ... غــ :6331] قَوْله يحيى هُوَ بن سَعِيدٍ الْقَطَّانُ .

     قَوْلُهُ  خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ هُوَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَامِرٌ هُوَ بن الْأَكْوَعِ عَمُّ سَلَمَةَ رَاوِي الْحَدِيثِ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ كُلِّهِ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ مِنْ كِتَابِ الْمَغَازِي وَسَبَبُ قَوْلِ عُمَرَ لَوْلَا مَتَّعْتَنَا بِهِ وَأَنَّ ذَلِكَ وَرَدَ مُصَرَّحًا بِهِ فِي صَحِيح مُسلم واما بن عَبْدِ الْبَرِّ فَأَوْرَدَهُ مَوْرِدَ الِاسْتِقْرَاءِ فَقَالَ كَانُوا عَرَفُوا أَنَّهُ مَا اسْتَرْحَمَ لِإِنْسَانٍ قَطُّ فِي غَزَاةٍ تَخُصُّهُ إِلَّا اسْتُشْهِدَ فَلِذَا قَالَ عُمَرُ لَوْلَا أَمْتَعَتْنَا بِعَامِرٍ .

     قَوْلُهُ  وَذَكَرَ شِعْرًا غَيْرَ هَذَا وَلَكِنِّي لَمْ أَحْفَظْهُ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي الْمَكَانِ الْمَذْكُورِ مِنْ طَرِيقِ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ وَيُعْرَفُ مِنْهُ أَنَّ الْقَائِلَ وَذَكَرَ شِعْرًا هُوَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ رَاوِيهِ وَأَنَّ الذَّاكِرَ هُوَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ وَقَولُهُ مِنْ هَنَاتِكَ بِفَتْحِ الْهَاءِ وَالنُّونِ جَمْعُ هَنَةٍ وَيُرْوَى هُنَيْهَاتِكَ وَهُنَيَّاتِكَ وَالْمُرَادُ الْأَرَاجِيزُ الْقِصَارُ وَتَقَدَّمَ شَرْحُ الْحَدِيثِ مُسْتَوْفًى هُنَاكَ قَوْله فَلَمَّا امسوا أَو قدوا نَارًا كَثِيرَةً الْحَدِيثُ فِي قِصَّةِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ فِي رِوَايَةِ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ فَلَمَّا أَمْسَى النَّاسُ مَسَاءَ الْيَوْمِ الَّذِي فُتِحَتْ عَلَيْهِمْ فِيهِ يَعْنِي خَيْبَرَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَقد تقدم شَرحه الحَدِيث الثَّالِث





[ قــ :5999 ... غــ :633] قَوْله حَدثنَا مُسلم هُوَ بن إِبْرَاهِيم وَعَمْرو شيخ شُعْبَة فِيهِ هُوَ بن مرّة وبن أَبِي أَوْفَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ .

     قَوْلُهُ  صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى أَيْ عَلَيْهِ نَفْسِهِ وَقِيلَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَتْبَاعِهِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى غَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ بَعْدَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ بَابا الحَدِيث الرَّابِع قَوْله فِي حَدِيث جرير وَهُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ





[ قــ :6000 ... غــ :6333] وَهُوَ نُصُبٌ بِضَمِّ النُّونِ وَبِصَادٍ مُهْمَلَةٍ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ هُوَ الصَّنَمُ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ سَأَلَ وَقَولُهُ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَةَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ كَعْبَةُ الْيَمَانِيَةِ وَهِيَ لُغَةٌ وَقَولُهُ فَخَرَجْتُ فِي خَمْسِينَ مِنْ قَوْمِي فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فَارِسًا وَالْقَائِلُ وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ هُوَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ فِيهِ وَسُفْيَانُ هُوَ بن عُيَيْنَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي اواخر الْمَغَازِي الحَدِيث الْخَامِس فِي دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَسٍ أَنْ يُكْثِرَ مَالُهُ وَوَلَدُهُ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ قَرِيبًا بَعْدَ ثَمَانِيَةٍ وَعِشْرِينَ بَابًا وَقَدْ بَيَّنَ مُسْلِمٌ فِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي آخِرِ دُعَائِهِ لِأَنَسٍ وَلَفْظُهُ فَقَالَتْ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ خُوَيْدِمُكَ ادْعُ اللَّهَ لَهُ فَدَعَا لِي بِكُلِّ خَيْرٍ وَكَانَ فِي دُعَائِهِ أَنْ قَالَ فَذَكَرَهُ قَالَ الدَّاوُدِيُّ هَذَا يَدُلُّ عَلَى بُطْلَانِ الْحَدِيثِ الَّذِي وَرَدَ اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَ مَا جِئْتُ بِهِ فَاقْلِلْ لَهُ مِنَ الْمَالِ وَالْوَلَدِ الْحَدِيثَ قَالَ وَكَيْفَ يَصِحُّ ذَلِكَ وَهُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحُضُّ عَلَى النِّكَاحِ وَالْتِمَاسِ الْوَلَدِ.

قُلْتُ لَا مُنَافَاةَ بَيْنَهُمَا لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ وَرَدَ فِي حُصُولِ الْأَمْرَيْنِ مَعًا لَكِنْ يُعَكِّرُ عَلَيْهِ حَدِيثُ الْبَابِ فَيُقَالُ كَيْفَ دَعَا لِأَنَسٍ وَهُوَ خَادِمُهُ بِمَا كَرِهَهُ لِغَيْرِهِ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَعَ دُعَائِهِ لَهُ بِذَلِكَ قَرَنَهُ بِأَنْ لَا يَنَالَهُ مِنْ قِبَلِ ذَلِكَ ضَرَرٌ لِأَنَّ الْمَعْنَى فِي كَرَاهِيَةِ اجْتِمَاعِ كَثْرَةِ الْمَالِ وَالْوَلَدِ إِنَّمَا هُوَ لِمَا يُخْشَى مِنْ ذَلِكَ مِنَ الْفِتْنَةِ بِهِمَا وَالْفِتْنَةُ لَا يُؤمن مَعهَا الهلكة الحَدِيث السَّادِس





[ قــ :600 ... غــ :6335] قَوْله عَبدة هُوَ بن سُلَيْمَانَ .

     قَوْلُهُ  رَجُلًا يَقْرَأُ فِي الْمَسْجِدِ هُوَ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الشَّهَادَاتِ وَتَقَدَّمَ شَرْحُ الْمَتْنِ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَقَولُهُ فِيهِ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً قَالَ الْجُمْهُورُ يَجُوزُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْسَى شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ بَعْدَ التَّبْلِيغِ لَكِنَّهُ لَا يُقَرُّ عَلَيْهِ وَكَذَا يَجُوزُ ان ينسى مَالا يَتَعَلَّقُ بِالْإِبْلَاغِ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلِهِ تَعَالَى سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى إِلَّا مَا شَاءَ الله الحَدِيث السَّابِع





[ قــ :6003 ... غــ :6336] قَوْله سُلَيْمَان هُوَ بن مِهْرَانَ الْأَعْمَشُ .

     قَوْلُهُ  عَنْ أَبِي وَائِلٍ هُوَ شَقِيقُ بْنِ سَلَمَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْأَدَبِ مِنْ طَرِيقِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنِ الْأَعْمَشِ سَمِعْتُ شَقِيقًا .

     قَوْلُهُ  فَقَالَ رَجُلٌ هُوَ مُعَتِّبٍ بِمُهْمَلَةِ ثُمَّ مُثَنَّاةٍ ثَقِيلَةٍ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ أَوْ حُرْقُوصٌ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ هُنَاكَ وَالْمُرَادُ مِنْهُ هُنَا .

     قَوْلُهُ  يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى فَخَصَّهُ بِالدُّعَاءِ فَهُوَ مُطَابِقٌ لِأَحَدِ رُكْنَيِ التَّرْجَمَةِ وَقَولُهُ وَجْهُ اللَّهِ أَيِ الْإِخْلَاصُ لَهُ