فهرس الكتاب

فتح الباري لابن حجر - باب وصاة النبي صلى الله عليه وسلم وفود العرب أن يبلغوا من وراءهم

( قَولُهُ بَابُ وَصَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُفُودَ الْعَرَبِ أَنْ يُبَلِّغُوا مَنْ وَرَاءَهُمْ)
الْوَصَاةُ بِالْقَصْرِ بِمَعْنَى الْوَصِيَّةِ وَالْوَاوُ مَفْتُوحَةٌ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ فِي أَوَائِلِ كِتَابِ الْوَصَايَا وَذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَيْنِ أَحَدُهُمَا .

     قَوْلُهُ  قَالَه مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ يُشِيرُ إِلَى حَدِيثِهِ الْمَذْكُورِ قَرِيبًا أَوَّلَ هَذِهِ الْأَبْوَابِ الثَّانِي



[ قــ :6876 ... غــ :7266] .

     قَوْلُهُ  وَحَدَّثَنِي إِسْحَاق هُوَ بن رَاهْوَيْهِ كَذَا ثَبَتَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ فَأَغْنَى عَنْ تَرَدُّدِ الْكِرْمَانِيِّ هَلْ هُوَ إِسْحَاقُ بن مَنْصُور أَو بن إِبْرَاهِيم وَالنضْر هُوَ بن شُمَيْل وَأَبُو جَمْرَة بِالْجِيم قَوْله كَانَ بن عَبَّاسٍ يُقْعِدُنِي عَلَى سَرِيرِهِ قَدْ تَقَدَّمَ السَّبَبُ فِي ذَلِكَ فِي بَابِ تَرْجُمَانِ الْحَاكِمِ وَإِنَّهُ كَانَ يُتَرْجِمُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ لِمَا يَسْتَفْتُونَهُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ أَنَّ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِدْرِيسَ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ فَذَكَرَهُ وَفِيهِ يُجْلِسُنِي مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ فَأُتَرْجِمُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ .

     قَوْلُهُ  إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ تَقَدَّمَ شَرْحُ قِصَّتِهِمْ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ ثُمَّ فِي كِتَابِ الْأَشْرِبَةِ وَالْغَرَضُ مِنْهُ .

     قَوْلُهُ  فِي آخِرِهِ احْفَظُوهُنَّ وَأَبْلِغُوهُنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ فَإِنَّ الْأَمْرَ بِذَلِكَ يَتَنَاوَلُ كُلَّ فَرْدٍ فَلَوْلَا أَنَّ الْحُجَّةَ تَقُومُ بتبليغ الْوَاحِد مَا حضهم عَلَيْهِ