فهرس الكتاب

شرح السيوطى - مُقدِّمة

رقم الحديث 2874 [2874] جيفوا أَي أنتنوا وصاروا جيفا

رقم الحديث 1697 [1697] أنْشدك بِفَتْح الْهمزَة وَضم الشين أَي أَسأَلك رَافعا نشيدتي أَي صوتي عسيفا بِعَين وسين مهملتين أَي أَجِيرا رد أَي مَرْدُود أنيس هُوَ بن الضَّحَّاك الْأَسْلَمِيّ

رقم الحديث 2601 [261] أَو جلده يَعْنِي بتَشْديد الدَّال

رقم الحديث 1068 [168] يسير بِضَم الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وَفتح السِّين الْمُهْملَة وَيُقَال فِيهِ أَسِير يتيه قوم أَي يذهبون عَن الصَّوَاب وَعَن طَرِيق الْحق

رقم الحديث 1488 [1488] حميم أَي قريب اشتكت عينهَا بِالرَّفْع وَفِي نُسْخَة عَيناهَا أفنكحلها بِضَم الْحَاء

رقم الحديث 2273 [2273] وَلنْ أَتعدى أَمر الله فِيك أَي لَا أجيبك إِلَى مَا طلبته مِمَّا لَا يَنْبَغِي لَك من الِاسْتِخْلَاف والمشاركة وَلَئِن أَدْبَرت أَي عَن طَاعَتي ليَعْقِرنك الله أَي ليقتلنك

رقم الحديث 2291 [2291] سحقا سحقا أَي بعدا لَهُم بعدا ونصبه على الْمصدر وَكرر للتوكيد

رقم الحديث 65 [65] عَن جرير قَالَ قَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع كَذَا فِي البُخَارِيّ أَيْضا وَادّعى بَعضهم زِيَادَة لي.

     وَقَالَ  إِن جَرِيرًا أسلم بعد حجَّة الْوَدَاع فِيمَا جزم بن عبد الْبر ورد بِأَن الْبَغَوِيّ وَابْن حبَان قَالَا إِنَّه أسلم قبلهَا فِي رَمَضَان واللفظة ثَابِتَة فِي الْأُمَّهَات الْقَدِيمَة فَتقدم لَا ترجعوا بعدِي كفَّارًا يضْرب بِالرَّفْع أَي لَا تَفعلُوا فعل الْكفَّار فتشبهوهم فِي حَال قتل بَعضهم بَعْضًا قَالَ عِيَاض وَمن جزم أحَال الْمَعْنى وَمعنى بعدِي بعد وفاتي وَيحكم أَو قَالَ وَيْلكُمْ قَالَ عِيَاض هما كلمتان استعملتهما الْعَرَب بِمَعْنى التَّعَجُّب والتوجع وَيُرَاد بِالْأولَى الترحم وبالثانية الهلكة قَالَ الْهَرَوِيّ وَيْح كلمة لمن وَقع فِي هلكة لَا يَسْتَحِقهَا فيترحم عَلَيْهِ ويرثى لَهُ وويل للَّذي يَسْتَحِقهَا وَلَا يرثى لَهُ

رقم الحديث 79 [79] بن الْهَاد يزِيد بن عبد الله بن أُسَامَة وَأُسَامَة هُوَ الْهَاد لِأَنَّهُ كَانَ يُوقد نَارا ليهتدي إِلَيْهَا الأضياف وَمن سلك الطَّرِيق والمحدثون يَقُولُونَهُ بِلَا يَاء وَهُوَ لُغَة مَعْرُوفَة فِي المنقوص معشر الْجَمَاعَة الَّذين أَمرهم وَاحِد رأيتكن أَكثر بِالنّصب إِمَّا مفعول ثَان إِن كَانَت رأى علمية أَو حَال أَو بدل من الْكَاف جزلة بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الزَّاي أَي ذَات عقل ورأي قَالَ بن دُرَيْد الجزالة الْعقل وَالْوَقار وَمَا لنا أَكثر بِالنّصب على الْحِكَايَة أَو الْحَال العشير الزَّوْج بِمَعْنى معاشر ك أكيل بِمَعْنى مواكل لب عقل أما نُقْصَان الْعقل فشهادة امْرَأتَيْنِ تعدل شَهَادَة رجل أَي لقلَّة ضَبطهَا كَمَا قَالَ الله تَعَالَى أَن تضل إِحْدَاهمَا فَتذكر إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى وَقلة الضَّبْط لنَقص الْعقل وتمكث اللَّيَالِي إِلَى آخِره اسْتشْكل نُقْصَان دينهن بترك الصَّلَاة وَالصَّوْم فِي الْحيض فَإِنَّهُ وَاجِب وَأجِيب بِأَن الْأَعْمَال من الدّين فَمن كثرت عِبَادَته زَاد إيمَانه وَمن نقصت نقص سَوَاء كَانَ النَّقْص على وَجه يَأْثَم بِهِ أَو لَا قَالَ النَّوَوِيّ وَلَا تثاب فِي زمن الْحيض على مَا فاتها فِيهِ من الصَّلَاة إِن كَانَت معذورة بِخِلَاف الْمُسَافِر وَالْمَرِيض حَيْثُ يكْتب لَهما مَا كَانَا يعملان فِي الْإِقَامَة وَالصِّحَّة وَالْفرق بَقَاء الْأَهْلِيَّة لَهما مَعَ صِحَة الدَّوَام دونهَا ونظيرهما مُسَافر ومريض كَانَا يعملان فِي وَقت ويتركان فِي وَقت غير ناويين للدوام فَلَا يكْتب لَهما فِي السّفر وَالْمَرَض فِي الزَّمن الَّذِي لم يَكُونَا يعملان فِيهِ