شرح السيوطى - بَابُ مَا يُسْتَعَاذُ مِنْهُ فِي الصَّلَاةِ

رقم الحديث 588 [588] وَمن فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات أَي الْحَيَاة وَالْمَوْت وفتنة الْمَوْت قيل فتْنَة الْقَبْر وَقيل الْفِتْنَة عِنْد الاحتضار

---

رقم الحديث 589 [589] من المأثم والمغرم أَي الْإِثْم وَالْغُرْم وَهُوَ الدّين

---

رقم الحديث 590 [59] قَالَ مُسلم بَلغنِي أَن طاوسا قَالَ لِابْنِهِ دَعَوْت بهَا فِي صَلَاتك قَالَ لَا قَالَ أعد قَالَ النَّوَوِيّ لَعَلَّ طاوسا أَرَادَ تَأْدِيب ابْنه وتأكيد هَذَا الدُّعَاء عِنْده لَا أَنه يعْتَقد وُجُوبه قَالَ القَاضِي عِيَاض وَدُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واستعاذته من هَذِه الْأُمُور الَّتِي قد عوفي مِنْهَا وعصم إِنَّمَا فعله خوف الله والافتقار إِلَيْهِ ولتقتدي بِهِ أمته وليبين لَهُم صفة الدُّعَاء والمهم مِنْهُ

---