فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ ثُبُوتِ الْجَنَّةِ لِلشَّهِيدِ

رقم الحديث 1900 [1900] المصِّيصِي بِكَسْر الْمِيم وَالصَّاد الْمُشَدّدَة النبيت بِفَتْح النُّون وَكسر الْمُوَحدَة ثمَّ مثناة تَحت سَاكِنة ثمَّ مثناة فَوق

رقم الحديث 1901 [191] بسيسة بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَفتح السينين الْمُهْمَلَتَيْنِ بَينهمَا مثناة تَحت وَهُوَ بسبس بموحدتين وسينين مكبر بن عَمْرو وَيُقَال بن بسر من الْأَنْصَار قَالَ النَّوَوِيّ لَعَلَّ أحد اللَّفْظَيْنِ اسْمه وَالْآخر لقب عينا أَي جاسوسا ظهرانهم بِضَم الظَّاء وَسُكُون الْهَاء جمع ظهر وَهُوَ الْبَعِير الَّذِي يركب ظَهره علو الْمَدِينَة بِضَم الْعين وَكسرهَا أكون أَنا دونه أَي قدامه عرضهَا السَّمَاوَات وَالْأَرْض قَالَ الْقُرْطُبِيّ شبه سَعَة الْجنَّة بسعتهما وَإِن كَانَت الْجنَّة أوسع مُخَاطبَة لنا بِمَا شاهدنا إِذْ لم نشاهد أوسع من السَّمَاوَات وَالْأَرْض قَالَ وَهَذَا أشبه مَا قيل فِي هَذَا الْمَعْنى بن الْحمام بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الْمِيم إِلَّا رَجَاء بِالْهَمْز وَالنّصب مفعول لَهُ وَفِي أَكثر النّسخ رجاءة بتاء التَّأْنِيث مَنْصُوبًا ممدودا وَهُوَ بِمَعْنى الرَّجَاء إِلَّا أَنه مصدر مَحْدُود كالضربة وَالضَّرْب من قرنه بِفَتْح الْقَاف وَالرَّاء وَنون جعبة النشاب وَرُوِيَ بِضَم الْقَاف وَسُكُون الرَّاء وموحدة قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ تَصْحِيف

رقم الحديث 1902 [192] جفن سَيْفه بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْفَاء أَي غمده

رقم الحديث 1903 [193] ليراني الله مَا أصنع كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول بِالْألف ف مَا أصنع بدل من الضَّمِير فِي ليراني وَفِي بَعْضهَا ليرين الله بياء بعد الرَّاء ثمَّ نون مُشَدّدَة فهاب أَن يَقُول غَيرهَا أَي خَافَ أَن يعاهد الله علىغيرها فيعجز عَنهُ أَو يقصر فِيهِ وليكون أَبْرَأ لَهُ من الْحول وَالْقُوَّة واها لريح الْجنَّة أَي عجبا مِنْهُ أَجِدهُ دون أحد قَالَ النَّوَوِيّ هُوَ مَحْمُول على ظَاهره وَأَن الله أوجد رِيحهَا من مَوضِع المعركة وَقد ورد أَن رِيحهَا يُوجد من مسيرَة خَمْسمِائَة عَام قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَيحْتَمل أَنه قَالَ يَعْنِي على التَّمْثِيل أَي أَن الْقَتْل دون أحد مُوجب لدُخُول الْجنَّة ولإدراك رِيحهَا وَنَعِيمهَا