فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ اسْتِحْبَابِ تَحْنِيكِ الْمَوْلُودِ عِنْدَ وِلَادَتِهِ وَحَمْلِهِ إِلَى صَالِحٍ يُحَنِّكُهُ ،

رقم الحديث 2144 [2144] يهنأ بَعِيرًا بِالْهَمْز آخِره أَي يطليه بالقطران فلاكهن أَي مضغهن قَالَ أهل اللُّغَة اللوك مُخْتَصّ بمضغ الشَّيْء الصلب فغر بِفَتْح الْفَاء والغين الْمُعْجَمَة أَي فتح فمجه أَي طَرحه يتلمظه أَي يَتَحَرَّك لِسَانه ليتتبع مَا فِيهِ من آثَار التَّمْر والتلمظ فعل ذَلِك بِاللِّسَانِ ويقصد بِهِ فَاعله تنقية الْفَم من بقايا الطَّعَام وَأكْثر مَا يفعل ذَلِك فِي شَيْء يستطيبه حب الْأَنْصَار التَّمْر رُوِيَ بِكَسْر الْحَاء بِمَعْنى المحبوب كالذبح بِمَعْنى الْمَذْبُوح فالباء مَرْفُوعَة على الِابْتِدَاء وَالْخَبَر أَي مَحْبُوب الْأَنْصَار التَّمْر وبضم الْحَاء على الْمصدر وَفِي الْبَاء على هَذَا وَجْهَان النصب وَهُوَ الْأَشْهر على تَقْدِير انْظُرُوا حب الْأَنْصَار التَّمْر بِنصب التَّمْر أَيْضا وَالرَّفْع على الِابْتِدَاء وَالْخَبَر مَحْذُوف أَي حب الْأَنْصَار التَّمْر لَازم أَو عَادَة من صغرهم بن سِيرِين هُوَ أنس كَمَا فِي رِوَايَة البُخَارِيّ واروا الصَّبِي أَي ادفنوه أعرستم بِسُكُون الْعين كِنَايَة عَن الْجِمَاع

رقم الحديث 2146 [2146] وَصلى عَلَيْهِ أَي دَعَا لَهُ ثمَّ بَايعه قَالَ النَّوَوِيّ هَذِه بيعَة تبريك وتشريف لَا بيعَة تَكْلِيف فَإِنَّهُ دون سنّ التَّكْلِيف وَأَنا متم أَي مقاربة الْولادَة تفل بمثناة أَي بَصق وَكَانَ أول مَوْلُود فِي الْإِسْلَام قَالَ النَّوَوِيّ يَعْنِي من أَوْلَاد الْمُهَاجِرين بعد الْهِجْرَة بِالْمَدِينَةِ وَإِلَّا فالنعمان بن بشير الْأنْصَارِيّ ولد قبله بعد الْهِجْرَة

رقم الحديث 2149 [2149] بالمنذر بن أبي أسيد بِضَم الْهمزَة وَفتح السِّين على الْمَشْهُور فلهي بِفَتْح الْهَاء لُغَة طَيء وبكسرها وبالياء وَهُوَ لُغَة الْأَكْثَرين أَي اشْتغل بِشَيْء فِي يَدَيْهِ وَأما لهي من اللَّهْو فبالفتح لَا غير وَلَيْسَ مرَادا هُنَا فأقلبوه أَي صرفوه وردوه وَهِي لُغَة قَليلَة وَالْمَشْهُور قلبوه بِغَيْر ألف

رقم الحديث 2150 [215] النغير بِضَم النُّون تَصْغِير نغر بضَمهَا وَفتح الْمُعْجَمَة طَائِر