فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابُ رُؤْيَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

رقم الحديث 2270 [2270] رطب بن طَابَ هُوَ نوع من الرطب مَعْرُوف مُضَاف إِلَى بن طَابَ رجل من أهل الْمَدِينَة وَأَن ديننَا قد طَابَ أَي كمل واستقرت أَحْكَامه وتمهدت قَوَاعِده

رقم الحديث 2272 [2272] وهلي بِفَتْح الْهَاء أَي وهمي واعتقادي وَرَأَيْت فِيهَا أَيْضا بقرًا زَاد البُخَارِيّ تنحر قَالَ النَّوَوِيّ وبهذه الزِّيَادَة يتم تَأْوِيل الرُّؤْيَا بِمَا ذكر وَالله خير برفعهما على الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر قَالَ القَاضِي قَالَ أَكثر شرَّاح الحَدِيث مَعْنَاهُ ثَوَاب الله خير أَي صنع الله بالمقتولين خير لَهُم من بقائهم فِي الدُّنْيَا قَالَ القَاضِي وَالْأولَى قَول من قَالَ وَالله خير من جملَة الرُّؤْيَا وَكلمَة ألقيت وسمعها فِي الرُّؤْيَا عِنْد رُؤْيا الْبَقر بِدَلِيل تَأْوِيله لَهَا بقوله وَإِذا الْخَيْر مَا جَاءَ الله بِهِ وثواب الصدْق الَّذِي آتَانَا الله بعد يَوْم بدر ضبط بِضَم دَال بعد وَنصب يَوْم وبنصب بعد وجر يَوْم وَمَعْنَاهُ مَا جَاءَ الله بِهِ بعد بدر الثَّانِيَة من تثبيت قُلُوب الْمُؤمنِينَ لِأَن النَّاس قد جمعُوا لَهُم وخوفوهم فَزَادَهُم ذَلِك إِيمَانًا وَقَالُوا حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل

رقم الحديث 2274 [2274] سِوَارَيْنِ بِضَم السِّين وَكسرهَا أتيت خَزَائِن الأَرْض فِي غير مُسلم بمفاتيح خَزَائِن الأَرْض وَهُوَ مَحْمُول على سلطانها وملكها وَفتح بلادها وَأخذ خَزَائِن أموالها فَوضع بِفَتْح الْوَاو وَالضَّاد أَي الْآتِي أسوارين بِضَم الْهمزَة

رقم الحديث 2275 [2275] عَن سَمُرَة بن جُنْدُب قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا صلى الصُّبْح أقبل عَلَيْهِم بِوَجْهِهِ فَقَالَ هَل رأى أحد مِنْك البارحة رُؤْيا هَذَا مُخْتَصر من حَدِيث طَوِيل وَبعده وَأَنه قَالَ لنا ذَات غَدَاة إِنَّه أَتَانِي اللَّيْلَة آتيان فَقَالَا لي انْطلق فَذكر حَدِيثا طَويلا فِيهِ جمل من أَحْوَال الْمَوْتَى فِي البرزخ وَقد أخرج البُخَارِيّ بِتَمَامِهِ