فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابٌ فِي مُعْجِزَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

رقم الحديث 2279 [2279] رحراح بِفَتْح الرَّاء وَسُكُون الحاءالمهملة وَهُوَ الْوَاسِع الْقصير الْجِدَار يَنْبع بِتَثْلِيث الْبَاء من بَين أَصَابِعه قيل مَعْنَاهُ أَن المَاء كَانَ يخرج من نفس أَصَابِعه وينبع من ذواتها وَقيل مَعْنَاهُ أَن الله كثر المَاء فِي ذَاته فَصَارَ يفور بَين أَصَابِعه لَا من ذَاته وَالْأول قَول الْأَكْثَرين ثمه أَي هُنَاكَ كَانُوا زهاء الثلاثمائة بِضَم الزَّاي وَالْمدّ أَي قدرهَا وَفِي الرِّوَايَة الَّتِي قبلهَا مَا بَين السِّتين إِلَى الثَّمَانِينَ قَالَ الْعلمَاء هما قضيتان جرتا فِي وَقْتَيْنِ ورواهما جَمِيعًا أنس لَا يغمر أَصَابِعه أَي لَا يغطيها

رقم الحديث 2280 [228] حَتَّى عصرته قَالَ الْعلمَاء الْحِكْمَة فِي ذَلِك أَن الْعَصْر مضاد للتسليم والتوكل على رزق الله ويتضمن التَّدْبِير وَالْأَخْذ بالحول وَالْقُوَّة وتكلف الْإِحَاطَة بأسرار حكم الله تَعَالَى وفضله فَعُوقِبَ فَاعله بزواله وَكَذَا القَوْل فِي كيل الشّعير