فهرس الكتاب

شرح السيوطى - بَابٌ فِي سِعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَنَّهَا سَبَقَتْ غَضَبَهُ

رقم الحديث 2751 [2751] إِن رَحْمَتي تغلب غَضَبي المُرَاد بالغلبة وبالسبق فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى كَثْرَة الرَّحْمَة وشمولها

رقم الحديث 2754 [2754] فَإِذا امْرَأَة من السَّبي تبتغي قَالَ القَاضِي كَذَا فِي الْأُصُول وَهُوَ وهم وَصَوَابه تسْعَى كَمَا فِي البُخَارِيّ

رقم الحديث 2756 [2756] لَئِن قدر الله عَلَيْهِ قَالَ النَّوَوِيّ هُوَ بِالتَّخْفِيفِ بِمَعْنى قدر بِالتَّشْدِيدِ أَي قضى أَو هُوَ بِمَعْنى ضيق وَلَيْسَ شكا فِي الْقُدْرَة وَقيل قَالَه فِي حَالَة غلب عَلَيْهِ فِيهَا الدهش وَالْخَوْف وَشدَّة الوجع فَلم يضْبط مَا يَقُوله فَصَارَ فِي معنى الغافل وَهَذِه الْحَالة لَا يُؤَاخذ فِيهَا وَقيل كَانَ فِي زمن فَتْرَة حِين ينفع مُجَرّد التَّوْحِيد وَلَا تَكْلِيف قبل وُرُود الشَّرْع على الصَّحِيح لقَوْله تَعَالَى وَمَا كُنَّا معذبين حَتَّى نبعث رَسُولا أسرف رجل على نَفسه أَي بَالغ فِي الْمعاصِي قَالَ الزُّهْرِيّ ذَلِك لِئَلَّا يتكل رجل وَلَا يتأسى أَي أَنه جمع بَين الحَدِيث الأول وَحَدِيث الْهِرَّة ليمزج الْخَوْف بالرجاء

رقم الحديث 2757 [2757] راشه الله بِأَلف سَاكِنة غير مَهْمُوز وشين مُعْجمَة أَي أعطَاهُ وَرُوِيَ بِهَمْزَة مَفْتُوحَة وسين مُهْملَة قَالَ القَاضِي وَغَيره وَلَا وَجه لَهُ هُنَا لم أبتئر بِهَمْزَة بعد التَّاء وَفِي نسخةلم أبتهر بهاء مبدلة من الْهمزَة أَي لم أدخر وَأَن الله يقدر عَليّ يُعَذِّبنِي كَذَا فِي نُسْخَة مُعْتَمدَة بِأَن شَرْطِيَّة ويعذبني جَوَاب الشَّرْط وَفِي أَكثر الْأُصُول زِيَادَة أَن قبل يُعَذِّبنِي فعلى هَذَا أَن الأولى مُشَدّدَة وَهنا مَحْذُوف أَي إِن دفنتموني فَإِن حرقتموني فَلَا تستجمع الرِّوَايَات وربي كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول على الْقسم وَفِي نُسْخَة وذري وصوبها القَاضِي فَمَا تلافاه أَي تَدَارُكه رغسه الله بغين مُعْجمَة مُخَفّفَة وسين مُهْملَة أَي أعطَاهُ وَبَارك لَهُ