فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب تعاهد ركعتي الفجر ومن سماهما تطوعا

باب تَعَاهُدِ رَكْعَتَىِ الْفَجْرِ، وَمَنْ سَمَّاهُمَا تَطَوُّعًا
( باب تعاهد ركعتي الفجر ومن سماهما) أي: الركعتين، وللحموي والكشميهني: سماها، بالإفراد، أي: سنة الفجر ( تطوعًا) نصب مفعول ثان لسماها.


[ قــ :1123 ... غــ : 1169 ]
- حَدَّثَنَا بَيَانُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى شَىْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَىِ الْفَجْرِ".

وبالسند قال: ( حدّثنا بيان بن عمرو) بفتح الموحدة وتخفيف التحتية وبعد الألف نون، وعمرو: بفتح العين وسكون الميم، قال: ( حدّثنا يحيى بن سعيد) القطان، قال: ( حدّثنا ابن جريج) عبد الملك بن عبد العزيز ( عن عطاء) هو: ابن أبي رباح ( عن عبيد بن عمير) بضم العين فيهما على التصغير، الليثي القاص ( عن عائشة، رضي الله عنها) أنها ( قالت: لم يكن النبي، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، على شيء من النوافل أشد منه) عليه الصلاة والسلام ( تعاهدًا) أي: تفقدًا أو تحفظًا، ولأبوي ذر، والوقت، والأصيلي: أشد تعهدًا منه ( على ركعتي الفجر) وفي هامش الفرع ما نصه: منه، الأولى ساقطة عند الأصيلي، وأبوي ذر، والوقت: مكررة في أصل السماع.