فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب من أتى مسجد قباء كل سبت

باب مَنْ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءٍ كُلَّ سَبْتٍ
( باب من أتى مسجد قباء كل سبت) .


[ قــ :1150 ... غــ : 1193 ]
- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْتِي مَسْجِدَ قُبَاءٍ كُلَّ سَبْتٍ مَاشِيًا وَرَاكِبًا، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ -رضي الله عنهما- يَفْعَلُهُ".

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر: حدّثني ( موسى بن إسماعيل) المنقري، بكسر الميم وسكون النون وفتح القاف، التبوذكي بفتح المثناة الفوقية وضم الموحدة وفتح المعجمة ( قال: حدّثنا عبد العزيز بن مسلم) القسملي بفتح القاف وسكون المهملة مخففًا، البصري ( عن عبد الله بن دينار) العدوي المدني، مولى ابن عمر ( عن ابن عمر) بن الخطاب ( رضي الله عنهما، قال) :
( كان النبي، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يأتي مسجد قباء كل سبت) حال كونه ( ماشيًا) تارة ( وراكعًا) أخرى.

وأطلق في السابقة إتيانه عليه الصلاة والسلام مسجد قباء من غير تقييد بيوم، وقيده هنا، فيحمل المطلق على هذا المقيد، لأنه قيد في السابقة في الموقوف، بخلاف المرفوع.
وخص السبت لأجل مواصلته لأهل قباء وتفقد حال من تأخر منهم عن حضور الجمعة معه في مسجده بالمدينة.

( وكان عبد الله) بن عمر ( رضي الله عنه) وللأصيلي والهروي: وكان ابن عمر رضي الله عنهما ( يفعله) أي الإتيان يوم السبت كما مر.