فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب القدوم بالغداة

باب الْقُدُومِ بِالْغَدَاةِ
( باب) استحباب ( القدوم) أي قدوم المسافر إلى منزله ( بالغداة) .


[ قــ :1719 ... غــ : 1799 ]
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ، وَإِذَا رَجَعَ صَلَّى بِذِي الْحُلَيْفَةِ بِبَطْنِ الْوَادِي، وَبَاتَ حَتَّى يُصْبِحَ".

وبالسند قال: ( حدّثنا أحمد بن الحجاج) بفتح الحاء المهملة وتشديد الجيم الذهلي الشيباني قال: ( حدّثنا أنس بن عياض) المدني ( عن عبيد الله) بتصغير عبد بن عمر العمري ( عن نافع عن) عبد الله ( بن عمر -رضي الله عنهما-) ( أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان إذا خرج) من المدينة ( إلى مكة يصلّي في مسجد الشجرة) التي بمسجد ذي الحليفة ( وإذا رجع) من مكة ( صلّى بذي الحليفة ببطن الوادي وبات) بها ( حتى يصبح) ثم يتوجه إلى المدينة لئلا يفجأ الناس أهاليهم ليلاً.
وهذا الحديث مرّ في باب: خروج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على طريق الشجرة وليس الدخول بالغداة متعينًا ولذا قال المؤلّف: