فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب: لا يدخل البيت إلا لحاجة

باب لاَ يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلاَّ لِحَاجَةٍ
هذا ( باب) بالتنوين ( لا يدخل) المعتكف ( البيت إلا لحاجة) لا بد له منها.



[ قــ :1946 ... غــ : 2029 ]
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ وَعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- زَوْجَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَتْ: "وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيُدْخِلُ عَلَىَّ رَأْسَهُ وَهْوَ فِي الْمَسْجِدِ فَأُرَجِّلُهُ، وَكَانَ لاَ يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلاَّ لِحَاجَةٍ إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا".
[الحديث 2029 - أطرافه في: 2033، 2034، 2041، 2045] .

وبالسند قال: ( حدّثنا قتيبة) بن سعيد الثقفي البلخي قال: ( حدّثنا ليث) هو ابن سعد الإمام ( عن ابن شهاب) هو ابن مسلم الزهري ( عن عروة) بن الزبير بن العوّام ( وعمرة بنت عبد الرحمن) بن سعد بن زرارة ( أن عائشة -رضي الله عنها- زوج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قالت: وإن) إن هي المخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن ( كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ليدخل عليّ رأسه وهو في المسجد) معتكف وأنا في الحجرة ( فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة) فسرها الزهري رواية بالبول والغائط واتفق على استثنائهما ( إذا كان معتكفًا) فيه أن يخرج لحاجته قربت داره أو بعدت نعم يضر البعد الفاحش ولا يكلف فعل ذلك في سقاية المسجد لما فيه من خرم المروءة ولا في دار صديقه بجوار المسجد للمنة أما إذا فحش بعده فيقطعه خروجه لذلك.