فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب إسلام سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

باب إِسْلاَمُ سَعْدٍ بْنِ أَبِي وَقَاص -رضي الله عنه-
( باب إسلام سعد) ولأبي ذر زيادة ابن أبي وقاص واسمه مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري فارس الإسلام واحد العشرة ( -رضي الله عنه-) وسقط لأبي ذر باب فالتالي رفع.


[ قــ :3679 ... غــ : 3858 ]
- حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هَاشِمٌ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ: "مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ إِلاَّ فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَإِنِّي لَثُلُثُ الإِسْلاَمِ".

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد، ولأبي ذر: حدّثنا ( إسحاق) بن إبراهيم بن نصر أبو إبراهيم السعدي المروزي قال: ( أخبرنا) ولأبي ذر حدّثنا ( أبو أسامة) حماد بن أسامة قال: ( حدّثنا هاشم) هو ابن هاشم بن عتبة بالعين المضمومة وسكون الفوقية ابن أبي وقاص ( قال: سمعت سعيد بن المسيب) بفتح التحتية وكسرها ( قال: سمعت أبا إسحاق سعد بن أبي وقاص) -رضي الله عنه- وهو آخر العشرة وفاة سنة خمس وخمسين -رضي الله عنه- ( يقول: ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه) قاله بحسب ما علمه وإلاّ فقد أسلم قبله خديجة وعلي وأبو بكر وزيد ونحوهم.

وقال الكرماني: لعلهم أسلموا أول النهار وهو آخره ( ولقد مكثت) بفتح الكاف وضمها ( سبعة أيام وإني لثلث الإسلام) أي بالنسبة للرجال البالغين أو بحسب ما اطلع عليه لأن من أسلم إذ ذاك كان يخفي إسلامه.

وهذا الحديث سبق في مناقبه.