فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب من أحب أن يسمع القرآن من غيره

باب مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْمَعَ الْقُرْآنَ مِنْ غَيْرِهِ
( باب من أحب أن يستمع القرآن من غيره) وللكشميهني كما في الفتح القراءة بدل القرآن.


[ قــ :4780 ... غــ : 5049 ]
- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الأَعْمَشِ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «اقْرَأْ عَلَيَّ الْقُرْآنَ».
قُلْتُ: آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قَالَ: «إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي».

وبه قال: ( حدّثنا عمر بن حفص بن غياث) قال: ( حدّثنا أبي عن الأعمش) سليمان بن مهران أنه ( قال: حدّثني) بالإفراد ( إبراهيم) النخعي ( عن عببدة) بفتح العين وكسر الموحدة السلماني ( عن عبد الله) يعني ابن مسعود ( -رضي الله عنه-) أنه ( قال: قال لي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( اقرأ عليّ القرآن) أي بعضه ( قلت: آقرأ عليك) بمدّ الهمزة للاستفهام القرآن ( وعليك أُنزل) بضم الهمزة ( قال) عليه الصلاة والسلام: ( إني أحب أن أسمعه من غيري) لأن المستمع أقوى على التدبر ونفسه أخلى وأنشط لذلك من القارئ لاشتغاله بالقراءة وأحكامها.

وهذا الحديث ساقه هنا مختصرًا وفي الباب التالي مطوّلًا وهو.