فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب: كيف يكون الرجل في أهله

باب كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُلُ فِى أَهْلِهِ؟
هذا ( باب) بالتنوين يذكر فيه ( كيف يكون) حال ( الرجل) إذا كان ( في أهله) .


[ قــ :5715 ... غــ : 6039 ]
- حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَصْنَعُ فِى أَهْلِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ فِى مِهْنَةِ أَهْلِهِ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ.

وبه قال: ( حدّثنا حفص بن عمر) الحوضي قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن الحكم) بفتحتين ابن عتيبة بضم العين ( عن إبراهيم) النخعي ( عن الأسود) بن يزيد أنه ( قال: سألت عائشة) -رضي الله عنها- ( ما كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصنع) إذا كان ( في أهله؟ قالت: كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة) بكسر الميم وفتحها وصحح عليه في الفرع وأنكر الأصمعي الكسر أي في خدمة أهله ليقتدى به في التواضع وامتهان النفس.

والحديث سبق في أبواب صلاة الجماعة من كتاب الصلاة.