فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب التسليم على الصبيان

باب التَّسْلِيمِ عَلَى الصِّبْيَانِ
( باب) مشروعية ( التسليم على الصبيان) وسقط لفظ باب لأبي ذر فالتسليم مرفوع.


[ قــ :5918 ... غــ : 6247 ]
- حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - أَنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ.

     وَقَالَ : كَانَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَفْعَلُهُ.

وبه قال: ( حدّثنا علي بن الجعد) بفتح الجيم وسكون العين بعدها دال مهملتين الجوهري البغدادي قال: ( أخبرنا شعبة) بن الحجاج ( عن سيار) بفتح السين المهملة والتحتية وبعد الألف راء
أبي الحكم بن وردان العنزي الواسطي ( عن ثابت البناني) بضم الموحدة نسبة إلى بنانة امرأة ( عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه مرّ على صبيان) قال ابن حجر: لم أقف على أسمائهم ( فسلّم عليهم وقال: كان) ولأبي ذر قال: وكان ( النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يفعله) أي السلام على الصبيان تدريبًا لهم على آداب الشريعة وفيه سلوك التواضع ولين الجانب.
نعم لو كان الصبي وضيئًا يخشى من السلام عليه الفتنة فلا يشرع، ولو سلم على صبي لم يجب عليه الرد لأن الصبي ليس من أهل الفرض ولو سلم على جماعة فيهم صبي فردّ دونهم لم يسقط الفرض عنهم ولو سلم الصبي على البالغ وجب عليه الرد.

والحديث أخرجه مسلم في الاستئذان وكذا الترمذي وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة.