فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب الضجع على الشق الأيمن

باب الضَّجْعِ عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ
( باب) استحباب ( الضجع) بفتح المعجمة وسكون الجيم ( على الشق الأيمن) بكسر الشين المعجمة.


[ قــ :5977 ... غــ : 6310 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها- قَالَتْ: كَانَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ حَتَّى يَجِىءَ الْمُؤَذِّنُ فَيُؤْذِنَهُ.

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر حدثني ( عبد الله بن محمد) المسند قال: ( حدّثنا هشام بن يوسف) الصنعاني قاضيها قال: ( أخبرنا معمر) بفتح الميمين بينهما عين مهملة ساكنة ابن راشد عالم اليمن ( من الزهري) محمد بن مسلم ( عن عروة) بن الزبير ( من عائشة رضي الله عنها) أنها ( قالت: كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصلّي من الليل إحدى عشرة ركعة فإذا طلع الفجر صلّى ركعتين خفيفتين) سنة الفجر ( ثم اضطجع على شقه الأيمن) لأنه كان يحب التيمن ( حتى يجيء المؤذن فيؤذنه) بسكون الواو وكسر الذال المعجمة مخففة يعلمه بصلاة الصبح قال في الكواكب فإن قلت: ما وجه تعلق هذا بكتاب الدعوات؟ وأجاب بأنه يعلم من سائر الأحاديث أنه كان عليه الصلاة والسلام يدعو عند الاضطجاع، وقال في الفتح: وذكر المصنف هذا الباب والذي بعده توطئة لما يذكره بعدهما من القول عند النوم اهـ.

والحديث أخرجه في أبواب الوتر.