فهرس الكتاب

إرشاد الساري - باب البيعة على إقام الصلاة

باب الْبَيْعَةِ عَلَى إِقَامَةِ الصَّلاَةِ
( باب البيعة على إقام الصلاة) كذا لأبي ذر كما في الفرع وأصله ولغيره إقامة بالتاء وعزاها الحافظ ابن حجر لكريمة فقط.


[ قــ :510 ... غــ : 524 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى إِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ.
[انظر الحديث 57 - وأطرافه] .

وبالسند قال: ( حدّثنا محمد بن المثنى) بتشديد النون المفتوحة ( قال: حدّثنا يحيى) القطان ( قال: حدّثنا إسماعيل) بن أبي خالد ( قال: حدّثنا قيس) هو ابن أبي حازم بالمهملة والزاي البلخي

الكوفي التابعي المخضرم ( عن جرير بن عبد الله) بفتح الجيم البجلي، المتوفى سنة إحدى وخمسين ( قال) :
( بايعت رسول الله) وللأصيلي النبي ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على إقام الصلاة) المكتوبة ( وإيتاء الزكاة) المفروضة
( والنصح لكل مسلم) بالجر عطفًا على السابق، وخصّ مبايعة جرير بالنصيحة لأنه كان سيد بجيلة وقائدهم فأرشده إلى النصيحة لأن حاجته إليها أمسّ، بخلاف وفد عبد القيس ذكر لهم أداء الخمس لكونهم أهل محاربة مع من يليهم من كفار مضر، فذكر لكل قوم الأهم مما يحتاجون إليه ويخاف عليهم من جهته، وقد تقدمت مباحث الحديث في باب الدين النصيحة آخر كتاب الإيمان.