نتائج البحث " كواحد "
-
المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة باب : حرف اللام
حديث: لبس الخرقة الصوفية، وكون الحسن البصري لبسها من علي، قال ابن دحية (*) وابن الصلاح: إنه باطل، وكذا قال شيخنا: إنه ليس في شيء من طرقها ما يثبت، ولم يرد في خبر صحيح، ولا حسن، ولا ضعيف، أن النبي صلى الله عليه وسلم ألبس الخرقة على الصورة المتعارفة بين الصوفية لأحد من أصحابه، ولا أمر أحدا من أصحابه يفعل ذلك، وكل ما يروى في ذلك صريحا فباطل، قال: ثم إن من الكذب المفترى قول من قال: إن عليا ألبس الخرقة الحسن البصري، فإن أئمة الحديث لم يثبتوا للحسن من علي سماعا فضلا عن أن يلبسه الخرقة، ولم يتفرد شيخنا بهذا، بل سبقه إليه جماعة حتى من لبسها وألبسها كالدمياطي والذهبي والهكاري وأبي حيان والعلائي ومغطاي والعراقي وابن الملقن والأبناسي والبرهان الحلبي وابن ناصر الدين، وتكلم عليها في جزء مفرد، وكذا أفردها غيره ممن توفي من أصحابنا، وأوضحت ذلك كله مع طرقها في جزء مفرد، بل وفي ضمن غيره من تعاليقي، هذا مع إلباسي إياها لجماعة من أعيان المتصوفة امتثالا لإلزامهم لي بذلك، حتى تجاه الكعبة المشرفة تبركا بذكر الصالحين واقتفاء لمن أثبته من الحفاظ المعتمدين.853 حديث: اللبن لا يرد، في: من عرض عليه طيب.854 حديث: لحوم البقر داء، وسمنها ولبنها دواء، أبو داود في المراسيل من حديث مليكة ابنة عمرو المزيد من الحديث وشروحه ...
-
مُشكِل الآثار للطحاوي باب : بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ
' 5136 حدثنـا الربيع المرادي ، حدثنـا أسد بن موسى ، حدثنـا عبد الله بن لهيعة ، حدثنـا أبو الزبير قال : سمعت جابرا يقول : قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لولا شيء لأمرت رجلا يصلي بالناس ، ثم حرقت بيوتا على ما فيها قـال جابر : إنما قـال ذلك من أجل رجل بلغه عنه شيء ، فقال : لئن لم ينته لأحرقن عليه بيته على ما فيه فقال قائل : ففي هذا الحديث أن المعنى الذي كان من أجله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فيه الوعيد المذكور في الأحاديث الأول التي ذكرناها في الباب الذي قبل هذا الباب ، إنما كان من أجل شيء بلغه عن رجل واحد ، فكيف تقبلون عنه صلى الله عليه وسلم أنه ذلك كان خاطب بذلك سوى ذلك الرجل ممن دخل في هذا الحديث ؟ فكان جوابنا له في ذلك : أنه ذلك منه صلى الله عليه وسلم للخلق الجميل الذي كان خلقه به ، وجعله من آدابه التي هي أعلى مراتب الآداب وأحسنها ، مما كان المزيد من الحديث وشروحه ...
-
مُشكِل الآثار للطحاوي باب : بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
' 3489 حدثنا بكار بن قتيبة ، حدثنا أبو عمر الضرير ، قال : قال حماد بن سلمة : وأخبرني عبد ربه بن سعيد أخو يحيى بن سعيد الأنصاري : أن جده فاتته ركعتا الفجر ، فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة ، فلما قضى صلاته قام ، فصلى الركعتين ، فقال له رسول الله عليه السلام : ما هاتان الركعتان ؟ قال : لم أكن صليتهما قبل الغداة ، فصليتهما الآن ، فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو جعفر : فأما حديث سعد بن سعيد ، وإن كان سعد بن سعيد ليس عند الناس كواحد من أخويه يحيى وعبد ربه وهم يتكلمون في حديثه ، فإنه ذكره عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن قيس جده ، ومحمد بن إبراهيم ، فإنما حديثه عن أبي سلمة وأمثاله من التابعين ، لا يعرف له لقاء لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المزيد من الحديث وشروحه ...