بطاقة كتاب : تركة النبي

البيان

الاسم بالكامل :

تركة النبي صلى الله عليه وسلم والسبل التي وجهها فيها

اسم الشهرة :

تركة النبي

البيان

اسمه بالكامل :

حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد الجهضمي الازدي .

عمره أو تاريخ وفاته :

(000 - 267 هـ = 000 - 880 م) .

ترجمته :

فقيه عراقي، ممن انتشر على أيديهم مذهب مالك.
كانت له مكانة عند بني العباس، في بغداد وسامراء، كأخيه إسماعيل ثم امتحن على يد المهتدي العباسي (محمد بن هارون) سنة 255 وضرب بالسياط، وطيف به على بغل في سامراء، لشي بلغه عنه.
له تصانيف، منها (تركة النبي - خ) في الظاهرية غير كامل ، و (الرد على الشافعي) و (المهادنة) .

[تركة النبي صلى الله عليه وسلم - لحماد ابن إسحاق]

كتاب ألفه الإمام أبو إسماعيل حماد ابن إسحاق (ت 267 هـ) ، وقد ألف عدة كتب فُقدت كلها سوى هذا الكتاب، وقد جرى فيه على طريقة المحدثين يسوق الروايات بأسانيدها، وتعرض في الكتاب لموقف النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأموال العامة وتصرفه في الأموال التي اختصه الله تعالى بها والسبل التي وجهها فيها في حياته، ووصيته فيما تؤول إليه بعد وفاته [هذه النبذة من مقدمة المحقق د.
أكرم العمري]

وجاء في موقع:
جامع الحديث (المؤلف) أبو إسماعيل حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي البغدادي المالكي (199 - 267 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
تركة النبي (والسبل التي وجهها فيها دراسة وتحقيق د أكرم ضياء العمري، وطبع ونشر سنة 1404 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) تثبت صحة نسبة الكتاب إلى مصنفه من أوجه عدة، منها:

1 - يتصل سند النسخة مسلسلا بالعدول من راويها إلى مصنفها، وهو إسناد عال لا يشق له غبار.
2 - نقل على النسخة عدة سماعات لمشاهير الحفاظ من مشائخهم إلى المصنف - رحمه الله.
3 - نقل ابن حجر في " الإصابة " (789) عزو أبي موسى المديني أحد الأحاديث لكتاب " تركة النبي "، إذ يقول أبو موسى:
" وهو في كتاب " تركة النبي " تخريج أبي طاهر المخلص" اهـ.
(وصف الكتاب ومنهجه) جمع المصنف رحمه الله بين دفتي كتابه قرابة المائة حديث تعكس جوانب من حياة خير البرية نبينا محمد عليه الصلاة والسلام من خلال ذكر تركته صلى الله عليه وسلم، وإن المصنف رحمه الله قد فصل السفر فصولا بادية للبصير، مبتدأ بذكر خيله عليه السلام، وخاتما بذكر خدمه الكرام، مارا بذكر دوابه، وسلاحه، و كسوته، وسريره، ومنائحه، ولقاحه عليه الصلاة والسلام.
حوى ذلك السفر القيم أنواع الحديث من مرفوع وموقوف ومقطوع، ودأب المصنف رحمه الله على ذكر الأحاديث بأسانيدها ثم يعقب على ما يراه محل تعقيب، فتارة يفسر الحديث وتارة يزيد عليه، وتارة يستدل به وتارة يستنبط منه.
ترددت أحاديث الكتاب بين الصحيح والحسن والضعيف، كما تردد رجال أسانيدها بين الثقة والصدوق والضعيف واللين، وكثير من أحاديث الكتاب أخرج أصولها الشيخان في " صحيحيهما ".
اضطر المصنف رحمه الله في بعض الأبواب إلى الإفادة من محمد بن عمر الواقدي المتروك، غير أن غالب هذه الروايات تندرج تحت أبواب يتساهل فيها.
تضمن الكتاب بعض أحاديث ليست من رواية حماد رحمه الله؛ وإنما هي من رواية ابنه إبراهيم بن حماد راوي الكتاب عن بعض مشايخه؛ إلا أنها لا تخل بالنظم، حيث سار الابن على درب أبيه رحمهما الله تعالى .
[التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع :
المكتبة الشاملة]