بطاقة كتاب : مسند الروياني

البيان

الاسم بالكامل :

مسند الروياني

اسم الشهرة :

مسند الروياني

البيان

اسمه بالكامل :

الروياني ، محمد بن هارون الرويانى، أبو بكر.

عمره أو تاريخ وفاته :

( 000 - 307 هـ = 000 - 920 م) .

ترجمته :

من حفاظ الحديث.
له (مسند) وتصانيف في (الفقه).
نسبته إلى رويان (بنواحي طبرستان) .

[مسند الرُّوياني]

(المؤلف) أبو بكر محمد بن هارون الرُّوياني (307 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
مسند الروياني بتحقيق أبي يماني أيمن علي، وقد صدر عن مؤسسة قرطبة بمصر، ومكتبة دار الراية بالسعودية، 1416 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) الناظر في ترجمة الروياني - رحمه الله - لا يستريب بعد مطالعتها في الجزم بصحة نسبة الكتاب المسند إليه، لما جاء فيها من اقتران اسم المصنف بمسنده، ودليل ذلك ما يلي:

1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2 - نص على نسبته إليه:
الخليلي في الإرشاد (2801) ، وابن نقطة في التقييد (18) ، والذهبي في السير (147) ، والعبر له (2) ، وابن كثير في البداية والنهاية (11) ، وابن العماد في شذرات الذهب (1) ، وحاجي خليفة في كشف الظنون (2683) ، و سزگين في تاريخ التراث العربي (1) ، وغيرهم ممن ترجم له.
3 - استفاد منه جماعة من العلماء، ونقلوا عنه، ونسبوه إليه، منهم الضياء المقدسي في المختارة (4) ، والمزي في تهذيب الكمال (16) ، والذهبي في السير (28) ، وميزان الاعتدال (583) ، وابن حجر في الفتح (96) ، و تهذيب التهذيب (6) ، وغيرهم.
4 - اهتمام العلماء بالكتاب سماعًا وإسماعًا، كما في التقييد لابن نقطة (190، 335) ، وتكملة الإكمال له (275) ، والذهبي في السير (18) ، وتذكرة الحفاظ له (37) ، وذكره ابن حجر ضمن سماعاته في المعجم المفهرس برقم (494) ، فضلًا عن السماعات المثبتة على الأصل، ومنها سماعاتٌ لكبار الحفاظ.
(وصف الكتاب ومنهجه)
1 - عمد المصنف - رحمه الله - في هذا المسند - شأنه شأن سائر المسانيد - إلى جمع مرويات الصحابة عن رسول الله (، بحيث تكون مرويات كلٍّ على حدة، وجدير بالذكر أن المسند الذي بين أيدينا هو جزء من المسند الذي جمعه الروياني، أما بقيته فلم يصل إلينا.
2 - رتب الأحاديث على الرواة عن الصحابة، وكان يعنون بترجمة يذكر فيها الراوي عن الصحابي، ثم يذكر تحتها ما رواه هذا الراوي عن الصحابي، فإذا انتهى منها ترجمة لراو آخر، وهكذا.
3 - يعد الكتاب مادة خصبة من حيث طبيعة الأسانيد التي تعز في المصادر الموجودة الآن في متناول أيدي الباحثين، وكذلك من حيث طبيعة مسانيد بعض الصحابة الذين تقل مروياتهم نسبيًّا.
ويكفي في بيان أهمية هذا المسند ما نقله المناوي في فيض القدير (26) عن الحافظ ابن حجر أنه قال:
مسند الروياني ليس دون الستة في الرتبة؛ بل لو ضم إلى الخمسة كان أولى .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]