بطاقة كتاب : الذرية الطاهرة للدولابي

البيان

الاسم بالكامل :

الذرية الطاهرة النبوية

اسم الشهرة :

الذرية الطاهرة للدولابي

البيان

اسمه بالكامل :

الدولابي ، محمد بن أحمد بن حماد بن سعد بن مسلم ، أبو بشر الأنصاري ، بالولاء ، الرازي الدولابي الوراق .

عمره أو تاريخ وفاته :

(224 - 310 هـ = 839 - 923 م) .

ترجمته :

مؤرخ من حفاظ الحديث.
كان وراقا، من أهل الري نسبته إلى «الدولاب» من أعمالها.
رحل في طلب الحديث، واستوطن مصر، وتوفي في طريقة إلى الحج، بين مكة والمدينة.
وكان يصعق.
له تصانيف ، منها «الكنى والأسماء - ط» جزآن .

[الذرية الطاهرة للدولابي]

(المؤلف) أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد بن مسلم الأنصاري الدولابي (224 - 310 هـ) .
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
الذرية الطاهرة النبوية بتحقيق سعد المبارك الحسن، وصدر عن الدار السلفية - الكويت، سنة 1407 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الدولابي رحمه الله، ويدل على ذلك ما يلي:
1- رواية الكتاب بالسند المتصل إلى المؤلف.
2- نقل عنه واستفاد منه الذهبي في السير (18) ، وابن حجر في الفتح (38) ، والإصابة (7604) ، (86، 294) ، وتلخيص الحبير (17) ، والكتاني في الرسالة المستطرفة (ص:
95) ، والحاج خليفة في كشف الظنون (1827) ، (29) .
3- الاهتمام الكبير من قبل العلماء بسماع وإسماع الكتاب، وتجد طرفًا من ذلك في:
سير أعلام النبلاء للذهبي (22) ، ومعجم المحدثين له (ص:
276) ، والوفيات للسلامى (19) ، وذيل التقييد للفاسي (1، 138، 142، 247، 292، 304، 508) ، (28، 237، 348) ، والدرر الكامنة لابن حجر (488) الذي ذكره ضمن مسموعاته عن مشايخه في المعجم المفهرس برقم (503) .
(وصف الكتاب ومنهجه) تناول المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب ذكر مسانيد ذرية النبي (، وعلى وجه التحديد اشتمل هذا المسند على أحاديث فاطمة بنت النبي (وابنيها الحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين، ويلاحظ على منهج المؤلف في الكتاب ما يلي:
1- بدأ المصنف هذا المسند بذكر طرف من حياة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها ونسبها وتزويجه برسول الله (وقصة إسلامها ووفاتها وشيء من سيرة بناتها وأولادها، ثم ألحق بآخر الكتاب ذكر بنتي علي بن أبي طالب أم كلثوم وزينب رضي الله عنهم أجمعين.
2- ظاهر جدًّا أن المصنف لم يقصد إلى جمع ما صح فقط من حديث فاطمة وابنيها، بل إنه جمع النصوص ولم يقتصر على ذكر الصحيح؛ اعتمادًا منه على ما تقرر لدى أهل العلم أنَّ من أسند لك فقد أحالك.
3- لم يعلِّق المصنف على النصوص التي أوردها؛ لا بالشرح والبيان، ولا بالكلام على الأسانيد.
[التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع :
جامع الحديث]