البيان |
|
---|---|
الاسم بالكامل : |
الروض الداني |
اسم الشهرة : |
المعجم الصغير للطبراني |
البيان |
|
---|---|
اسمه بالكامل : |
الطبراني ، أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم . |
عمره أو تاريخ وفاته : |
(260 - 360هـ، 873 - 971م) . |
ترجمته : |
اسمه و نسبه و مولده : |
[المعجم الصغير للطبراني]
(المؤلف)
أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة (360 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
المعجم الصغير
وقد تعددت طبعاته جدًا، ومن أشهرها:
1 - طبعة عتيقة مقترنة بعدة رسائل، صورتها دار الكتب العلمية ببيروت، سنة 1403هـ.
2 - طبعة صححها عبد الرحمن محمد عثمان، صدرت عن المكتبة السلفية بالمدينة، 1388هـ.
3 - طبعة بتحقيق صالح محمد الزهراني، كرسالة ماجستير بجامعة أم القرى، سنة 1407هـ.
4 - طبعة بتحقيق عبد الجبار الزيدي، كرسالة دكتوراه بجامعة البنجاب، لاهور، 1410هـ.
5 - وقد طبع باسم:
الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني
حققه محمد شكور بن محمود الحاجي أمرير، صدر عن المكتب الإسلامي ببيروت، 1405هـ
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لا شك على الإطلاق في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، دل على ذلك دلائل كثيرة من أهمها:
1 - اقتران ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل:
ابن خلكان في وفيات الأعيان
(27) ، الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (16) وفي تذكرة الحفاظ (3912) ، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة (49) ، وابن العماد في شذرات الذهب (2) .
2 - واعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد أفرد زوائده مع زوائد المعجم الأوسط، في كتاب " مجمع البحرين " وعنى بزوائده أي على الكتب الستة المعروفة، ثم جردهما من أسانيدهما وكذلك فعل في المعجم الكبير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتابه الشهير الخطير " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ".
3 - وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدًا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك:
نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من (95) موضعًا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من (51) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من (67) موضعًا,
وبالجملة فقد تواترت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بما لا يقبل أدنى شك.
(وصف الكتاب ومنهجه)
احتوى هذا الكتاب على (1198) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع ومنها ما دون ذلك، و منهج المؤلف في هذا الكتاب كما يلي:
1 - رتب أسماء شيوخه على حروف المعجم.
2 - خرج تحت كل اسم حديثًا أو حديثين.
3 - عقب كل حديث ببيان ما في سنده من تفرد.
4 - تكلم على بعض الرواة جرحًا وتعديلًا، وبين أسماء بعض من ذكر بكنيته، وأزال اللبس في بعض الأسماء المتشابهة، وتكلم على الاختلاف الواقع في بعض الأسماء، ونبه على بعض الأوهام التي وقعت من بعض الرواة، في شيوخهم أو من فوقهم، في أسانيد هذا الكتاب، إلى مسائل أخرى في الرجال.
5 - شرح بعض الكلمات الغريبة، وبين بعض العبارات المبهمة.
6 - ربما تعرض لذكر بعض الآراء الفقهية.
7 - قد يذكر تاريخ وفيات بعض الرواة، أو تاريخ القصة التي وقع فيها الحديث.
8 - وقد يتعرض لتصحيح بعض المرويات.
وبالجمل ففي الكتاب من الصناعة الحديثية ما ينبأ عن إمامة مؤلفه .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]