بطاقة كتاب : مسند الشافعي

البيان

الاسم بالكامل :

مسند الشافعي

اسم الشهرة :

مسند الشافعي

البيان

اسمه بالكامل :

الشافعي ، محمد ابن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع القرشي بن عبد المطلب بن عبد مناف وينسب إلى شافع فيقال له الشافعي، كما ينسب إلى عبد المطلب فيقال المطلبي، كما ينسب إلى مكة لأنها موطن آبائه وأجداده فيقال له المكي، إلا أن النسبة الأولى قد غلبت عليه .

عمره أو تاريخ وفاته :

(150 - 204هـ، 767 - 820م) .

ترجمته :

ولد بمدينة غزة بفلسطين، حيث خرج والده إدريس من مكة إليها في حاجة له، فمات بها وأمه حامل به، فولدته فيها ثم عادت به بعد سنتين إلى مكة.
حفظ القرآن بها في سن السابعة وحفظ موطأ مالك في سن العاشرة.
اختلط بقبائل هذيل الذين كانوا من أفصح العرب فاستفاد منهم وحفظ أشعارهم وضرب به المثل في الفصاحة.
تلقى الشافعي فقه مالك على يد مالك.
وتفقه بمكة على شيخ الحرم ومفتيه مسلم بن خالد الزنجي، المتوفى سنة 180هـ، وسفيان بن عيينة الهلالي، المتوفى سنة 198هـ وغيرهما من العلماء.
ثم رحل إلى اليمن ليتولى منصبًا جاءه به مصعب بن عبد الله القرشي قاضي اليمن.
ثم رحل إلى العراق سنة 184هـ، واطلع على ما عند علماء العراق وأفادهم بما عليه علماء الحجاز، وعرف محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة وتلقى منه فقه أبي حنيفة، وناظره في مسائل كثيرة ورفعت هذه المناظرات إلى الخليفة هارون الرشيد فسُرَّ منه.
ثم رحل الشافعي بعدها إلى مصر والتقى بعلمائها وأعطاهم وأخذ منهم.
ثم عاد مرة أخرى إلى بغداد سنة 195هـ في خلافة الأمين.
وقد أصبح الشافعي في هذه الفترة إمامًا له مذهبه المستقل ومنهجه الخاص به.
واستمر بالعراق مدة سنتين عاد بعدها إلى الحجاز بعد ما ألّف كتابه الحجة الذي رواه عنه أربعة من تلاميذه في العراق وهم:
أحمد بن حنبل، وأبو ثور، والزعفراني، والكرابيسي، ثم عاد مرة ثالثة إلى العراق سنة 198هـ وأقام بها أشهرًا ثم رحل إلى مصر سنة 199هـ أو سنة 200هـ على قول بعض المؤرخين، ونزل ضيفًا عزيزًا على عبد الله بن الحكم، بمدينة الفسطاط، وبعد أن خالط المصريين وعرف ما عندهم من تقاليد وأعراف وعادات تخالف ما عند أهل العراق والحجاز.
فكرَّ في إعادة النظر فيما أملاه البويطي، والمزني، والربيع المرادي بالعراق.
وظل بمصر إلى أن توفي بها سنة 204هـ وضريحه بها مشهور.
وقد رتب الشافعي أصول مذهبه كالآتي:
كتاب الله أولاً وسنة الرسول ثانيًا، ثم الإجماع والقياس والعرف والاستصحاب.
وقد دون مذهبه بنفسه.
فقد ألّف في مذهبه القديم كتاب الحجة، وهذا الكتاب لم يصل إلينا بعينه، حيث أعاد النظر فيه وجاء منه ببعض المسائل في مذهبه الجديد في كتاب الأم الذي أملاه على تلاميذه في مصر.
ولم يصل إلينا كتاب الأم إلا برواية الربيع المرادي.
فهي المطبوعة الآن في سبعة أجزاء.
يعد الشافعي أول من ألّف في علم أصول الفقه، ويتضح ذلك في كتابه المسمى الرسالة وقد كتبها في مكة وأرسلها إلى عبد الرحمن بن مهدي ـ حاكم العراق حينذاك ـ مع الحارث بن شريح الخوارزمي البغدادي، الذي سمي بالنقال بسبب نقله هذه الرسالة.
ولما رحل الشافعي إلى مصر، أملاها مرة أخرى على الربيع بن سليمان المرادي.
وما أملاه على الربيع يسمى بالرسالة الجديدة وما أرسله إلى عبد الرحمن بن مهدي يسمى بالرسالة القديمة.
وقد ذهبت الرسالة القديمة، وما بين أيدينا هو الرسالة الجديدة، التي أملاها على الربيع، وقد انتشر مذهب الشافعي في الحجاز والعراق ومصر والشام وفلسطين وعدن وحضرموت، وهو المذهب الغالب في إندونيسيا وسريلانكا ولدى مسلمي الفلبين وجاوه والهند الصينية وأستراليا .

[مسند الشافعي]

(المؤلف) أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي، الشافعي المكي، نزيل مصر، إمام عصره وفريد دهره (150-204هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
1 - طبع باسم:
بدائع المنن في ترتيب مسند الشافعي والسنن ترتيب أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي, صدر عن المطبعة المنيرية, ومطبعة الأنوار بالقاهرة, سنة 1369.
2 - طبع باسم:
مجتهد ومقدم ترتيب مسند الإمام المعظم محمد بن إدريس الشافعي.
رواية أبي بكر أحمد بن الحسن الحيري، ترتيب محمد عابد السندي، صدر عن مكتبة الثقافة الإسلامية بالقاهرة، سنة 1369هـ.
3 - طبع باسم:
ترتيب مسند الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي.
رتبه محمد عابد السندي، وصورته دار الكتب العلمية عن أصله المطبوع سنة 1370هـ.
4 - طبع باسم:
مسند الشافعي برواية أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم، عن الربيع بن سليمان، طبع في:
- الهند سنة 1306هـ.
- شركة المطبوعات العلمية بالقاهرة، سنة 1327هـ.
- مطبعة بولاق بالقاهرة، سنة 1328هـ.
- دار الكتب العلمية ببيروت، بدون تحقيق، سنة 1400هـ.
وهذه هي النسخة التي اعتمدناها.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) هذا الكتاب متواتر عن الإمام الشافعي، ويظهر ذلك من خلال النقاط التالية:

1 - نص على نسبته للمؤلف حاجي خليفة في كشف الظنون (2683) والكتاني في الرسالة المستطرفة (ص:
17) .
2 - استفاد منه ونقل عنه جمع من أهل العلم منهم:
ابن قدامة في المغني (9) والحافظ ابن حجر في الإصابة (460 و7718) وفي الفتح (28) ، والمناوي في الفيض (4 و594) .
3 - وقد اهتم أهل العلم بسماعه وإسماعه اهتمامًا شديدًا يتضح ذلك من خلال كتب التراجم التي بين أيدينا والتي ذكرت لنا أكثر من (150) اسمًا ممن سمعوا هذا الكتاب على شيوخهم نكتفي بالإحالة على المواضع التالية منها كنماذج لذلك:
أ - التقييد لابن نقطة (ص:
53 و56 و123 و207 و270 و295 و331 و ...
) .
ب - ذيل التقييد للفاسي (16 و49 و61 و71 و87 و ...
) .
ج - سير أعلام النبلاء للذهبي (7 و177 و1972 و248 و ...
) .
4- كما شرح هذا المسند عدد كبير من أكابر أهل العلم، وقد ذكر بعضهم حاجي خليفة في كشف الظنون (2683) .
(وصف الكتاب ومنهجه) اشتمل هذا الكتاب على (1675) رتبت على الأبواب الفقهية، بدأت بباب ما خرج من كتاب الوضوء، وانتهت بـ " ومن كتاب اختلاف علي وعبد الله مما لم يسمع الربيع من الشافعي ".
ومن يتأمل الكتاب يبدو له بوضوح أن هذا الكتاب ليس من صنع الشافعي رحمه الله، وإنما هو تجميع لمروياته التي سمعها منه الربيع بن سليمان، مع إضافة مرويات أخرى له من غير طريق الشافعي، قال الحافظ ابن حجر في تعريفه بهذا الكتاب:
" مسند الشافعي رحمه الله تعالى وهو:
عبارة عن الأحاديث التي وقعت في مسموع أبي العباس الأصم، على الربيع بن سليمان من [كتاب الأم]

، و [المبسوط]

، التقطها بعض النيسابوريين من الأبواب " (المعجم المفهرس ص:
39) ، وقال الكتاني في الرسالة المستطرفة:
" وليس هو من تصنيفه، وإنما هو عبارة عن الأحاديث التي أسندها؛ مرفوعها موقوفها، ووقعت في مسموع أبي العباس محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الأصم الأموي، مولاهم المعقلي النيسابوري، عن الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي مولاهم، المؤذن المصري صاحب الشافعي وراوية كتبه، من كتابي (الأم) و (المبسوط) للشافعي، إلا أربعة أحاديث رواها الربيع عن البويطي عن الشافعي، التقطها بعض النيسابوريين؛ وهو:
أبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر المطري العدل النيسابوري الحافظ، من شيوخ الحاكم، من الأبواب لأبي العباس الأصم المذكور لحصول الرواية له بها عن الربيع، وقيل:
جمعها الأصم لنفسه، فسمى ذلك مسند الشافعي، ولم يرتبه؛ فلذا وقع التكرار فيه في غير ما موضع " .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]