بطاقة كتاب : الجامع لمعمّر بن راشد

البيان

الاسم بالكامل :

جامع معمر بن راشد

اسم الشهرة :

الجامع لمعمّر بن راشد

البيان

اسمه بالكامل :

معمر بن راشد بن أبى عمرو الأزدي الحدانى بالولاء ، أبو عروة .

عمره أو تاريخ وفاته :

(95 - 153 هـ = 713 - 770 م) .

ترجمته :

فقيه ، حافظ للحديث ، متقن ، ثقة من أهل البصرة ، ولد واشتهر فيها ، وسكن اليمن.
وأراد العودة إلى بلده فكره أهل صنعاء أن يفارقهم، فقال لهم رجل:
قيدوه.
فزوجوه، فأقام.
وهو عند مؤرخي رجال الحديث:
أول من صنف باليمن .

[الجامع - معمر بن راشد]

أبو عروة معمر بن أبى عمرو راشد الأزدي الحداني البصري (96-154هـ) .
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
الجامع لمعمر بن راشد في نهاية " مصنف عبد الرزاق الصنعاني " بتحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، صدر عن المجلس العلمي بباكستان، وتوزيع المكتب الإسلامي ببيروت، سنة 1403هـ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها:

1 - نقل عنه جمع من أهل العلم مع العزو إليه؛ ومن هؤلاء:
أ.
الحافظ ابن عبد البر في الاستيعاب (3) .
ب.
الحافظ ابن حجر في فتح الباري (182و 1062و 112) ، وفي مقدمة الفتح (307) .
ج.
نقل عنه المناوي في فيض القدير (3) .
2 - اعتنى به أهل العلم سماعًا وإسماعًا، فمن ذلك مثلًا:
أ - ذكره الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (2367) ضمن مسموعات عبد الحميد بن عبد الرشيد الهمذاني.
ب - ذكره السمعاني في مسموعاته عن شيوخه عن شيوخهم في التحبير (29) .
ج - عده الحافظ ابن حجر ضمن مسموعاته عن شيوخه في المعجم المفهرس (برقم:
254) .
3 - وقد نص على نسبته للمؤلف الكتاني في الرسالة المستطرفة (ص:
9و41) .
وصف الكتاب ومنهجه:
هذا الكتاب من أول ما ألف من الكتب في الإسلام، ومع ذلك فقد رتبه المؤلف على ما يقرب من (250) بابًا.
على أن هذه الأبواب قد بدأها المؤلف بثلاثة أبواب في الاستئذان، وعقبها بعشرة أبواب في السلام، وهذا يوحي بالتناسق بين الأبواب، لكننا نرى المؤلف بعد ذلك يسوق الأبواب كيفما اتفق بقطع النظر عن ترابطها من عدمه، بل ربما وجدت بابين في موضوع واحد، وأحدهما في بدايات الكتاب، والآخر في منتصف الكتاب أو آخره، بل قد تتكرر ترجمة واحدة لبابين على هذا الوصف، وربما أدرج نصوص لا تمت إلى ترجمة الباب بصلة مع نصوص الباب، كما يبدو ذلك جليًا في النصوص (28و29و30) على سبيل المثال.
وقد تمثلت مادة الكتاب في (1645) نصًا مسندًا، منها المرفوع، والموقوف، والمقطوع، ومنها المتصل، والمرسل، والمنقطع، والمعضل.
وبالجملة فالكتاب شأنه في ذلك شأن كل ناشئ على غير مثال سابق، فشكر الله للمؤلف سعيه، وتبكيره للخير .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]