بطاقة كتاب : الأربعون حديثاً للآجري

البيان

الاسم بالكامل :

كتاب الأربعون حديثا

اسم الشهرة :

الأربعون حديثاً للآجري

البيان

اسمه بالكامل :

الآجري ، محمد بن الحسين بن عبد الله ، أبو بكر الآجري .

عمره أو تاريخ وفاته :

(000 - 360 هـ = 000 - 970 م) .

ترجمته :

فقيه شافعي محدث.
نسبته إلى آجر (من قرى بغداد) ولد فيها، وحدث ببغداد، قبل سنة 330 ثم انتقل إلى مكة، فتنسك، وتوفي فيها.
له تصانيف كثيرة، منها (أخبار عمر بن عبد العزيز - خ) و (أخلاق حملة القرآن - خ) و (أخلاق العلماء - ط) و (التفرد والعزلة) و (حسن الخلق) و (الشبهات) و (تغير الأزمنة) و (النصيحة) و (كتاب الأربعين حديثا - خ) و (كتاب الشريعة - ط) و (الغرباء - خ) و (تحريم النرد والشطرنج والملاهي - خ) و (فرض طلب العلم - خ) و (ما ورد في ليلة النصف من شعبان - خ) و (التصديق بالنظر إلى الله عزوجل وما أعد لأوليائه - خ) في الظاهرية، ذكره عبيد.
وفي مخطوطات الرباط (323 ك) نسخة في خمس ورقات من تأليف له باسم (جزء فيه ثمانون حديثا عن ثمانين شيخا) .

[الأربعون حديثا للآجري]

(المؤلف) أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي (360 هـ).
رواية:
عبد الله بن عمر بن أحمد بن منصور أبو سعد الصفار النيسابوري (600 هـ).
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) طبع باسم:
كتاب الأربعين حديثًا بتحقيق بدر بن عبد الله البدر، وقد صدر عن مكتبة أضواء السلف - الرياض، سنة 1420 هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الإمام الآجري رحمه الله ثبوتا يؤنس إليه؛ وبيان ذلك من خلال ما يلي:

1 - نسبه إليه جماعة من أهل العلم ممن ترجم له؛ منهم:
الذهبي في تذكرة الحفاظ (392)، وابن كثير في البداية والنهاية (1170)، والسبكي في طبقات الشافعية (39)، وابن خلكان في وفيات الأعيان (492).
2 - اهتمام العلماء به سماعًا وإسماعًا كما في ذيل التقييد (1)، (280)، والتحبير في المعجم الكبير (2)، والوفيات للسلامي (1)، وذكره ابن حجر ضمن مسموعاته في المعجم المفهرس (905) وذكر في الإصابة (58) أنَّ له رواية بالكتاب.
(وصف الكتاب ومنهجه)
1 - يعد الجزء الذي بين أيدينا من الأجزاء التي تعرف عند أهل العلم بالأربعينات، وهي أجزاء يعمد فيها المصنفون إلى جمع أربعين حديثًا من أحاديث النبي صلى الله علي وسلم، وإما أن تكون في موضوع واحد، وإما أن تكون في موضوعات متنوعة.
والذي دفعهم إلى ذلك ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"من حفظ على أمتي أربعين حديثًا من السنة جاء يوم القيامة في زمرة العلماء" وهذا الحديث لا يثبت من أي وجه، وطرقه كلها ضعيفة لا يصلح شيء منها للتقوية.
2 - عقَّب المصنفُ بعضَ الأحاديث من الكتاب بتعليق مختصر.
3 - والظاهر كذلك أنه لم يلتزم فيها الصحة، والله أعلم .
[التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع :
جامع الحديث]