تشاهد الان : خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد بن كرز بن عامر .

تعريف عام خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد بن كرز بن عامر
البيان القيمة
رقم الرواي : 2617
اسم الراوي : خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد بن كرز بن عامر
الكنية : أبو الهيثم, أبو القاسم
اسم الشهرة خالد بن عبد الله القسري
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة صدوق حسن الحديث
الطبقة 4
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو أحمد بن عدي الجرجاني أحاديثه كلها لا يتابع عليها لا إسنادا ولا متنا وهو عندي ضعيف
2 أبو جعفر العقيلي لا يتابع علي حديثه، وله أخبار شهيرة وأقوال فظيعة
3 أبو حاتم الرازي ليس بقوي
4 الذهبي صدوق
5 سيار أبو الحكم العنزي كان أشرف من أن يكذب
6 يحيى بن معين كان رجل سوء، وكان يقع في علي بن أبي طالب
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم أبو سعيد البصري, الأموي, القرشي, المصري أسد السنة
2 إسماعيل بن أبي خالد الفدكي ابن أبي خالد
3 إسماعيل بن أوسط بن إسماعيل الشامي, البجلي
4 إسماعيل بن عبد الله القسري
5 سيار بن وردان أبو الحكم العنزي, البصري, الواسطي ابن أبي سيار
6 عبد الله بن شبرمة بن الطفيل بن عمرو بن ضرار بن عمرو بن زيد بن مالك بن زيد بن كعب بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة أبو شبرمة الضبي, الكوفي
7 وهب بن بقية بن عثمان بن سابور بن عبيد بن آدم بن زياد أبو محمد الواسطي وهبان
8 يوسف بن سعيد بن مسلم أبو يعقوب المصيصي
[1627] عخ د خالد بن عَبْد اللَّهِ بن يزيد بن أسد بن كرز بن عامر البجلي القسري أَبُو الْقَاسِمِ
ويقَالَ أَبُو الهيثم الدمشقي، أخو أسد بْن عَبْد اللَّهِ وإسماعيل بْن عَبْد اللَّهِ أمير مكة للوليد بْن عبد الملك، وسليمان بْن عبد الملك، وأمير العراقين لهشام بْن عبد الملك .
قال أَبُو الْقَاسِمِ: وداره بدمشق هي الدار الكبيرة، التي فِي مربعة القز، تعرف اليوم بدار الشريف الزيدي، وإليه ينسب الحمام، الذي يقابل قنطرة سنان، بباب توما .
روى عن أَبِيهِ عَنْ جده وله صحبة
روى عنه إِسْمَاعِيل بْن أوسط بْن إِسْمَاعِيلَ البجلي وإسماعيل بْن أبي خالد وأخوه إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّهِ القسري وحبيب بْن أبي حبيب الجرمي عخ وحميد الطويل وسيار أَبُو الحكم وعَبْد اللَّهِ بْن نوح

قال أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن البرقي: ومن بجيلة بْن أنمار بْن أراش بْن لحيان بْن عَمْرِو بْن الغوث بْن نبت بْن مالك بْن زيد بْن كهلان بْن سبأ يزيد بْن أسد بْن كرز بْن عامر بْن عَبْد اللَّهِ بْن عبد شمس بْن غمغمة بْن جرير بْن شق بْن صعب بْن يشكر بْن رهم بْن أفرك بْن نذير بْن قسر بْن عبقر بْن أنمار وهو جد خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري .

وقال الْبُخَارِيّ: خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري البجلي اليماني، كان بواسط، ثم قتل بالكوفة .

وقال 1 ابْن أبي حاتم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف التيمي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى الحماني، قال: قيل لسيار 1: 2 تروي عَنْ خالد ؟ قال: إنه كان أشرف من أن يكذب 2

2 وذكره ابن حبان فِي كتاب الثقات 2

وقال إِبْرَاهِيم الحربي، عَنْ مُحَمَّد بْن الحارث: سمعت المدائني، يَقُولُ: أول ما عرف بِهِ سؤدد خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري، أَنَّهُ مر فِي سوق دمشق وهو غلام فأوطأ فرسه صبيا، فوقف عليه فلما رآه لا يتحرك أمر غلامه فحمله، ثم أتى بِهِ إِلَى مجلس قوم، فقَالَ إن حدث بهذا الغلام حادث فأنا صاحبه أوطأته فرسي، ولم أعلم

وقال الْحَسَن بْن هارون، عَنْ أبي فروة، عَنْ بكار بْن نافع، قال: خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري قبل إمرة العراق، لقد رأيتني وأنا أصبح فألبس ألين ثيابي، وأركب قرة دوابي، ثم آتي صديقي، فأسلم عليه، أريد بذلك أن أثبت مروءتي فِي نفسي، وأزرع مودتي فِي صدور إخواني، وأفعل ذلك بعدوي أرد عاديته عني، وأسل غمر صدره عَلِيّ . أَخْبَرَنَا بذلك أَحْمَد بْن أبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْن أسعد بْن بوش الأزجي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو شجاع بهرام بْن بهرام بْن فارس البيع، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عمر مُحَمَّد بْن العباس بْن حيويه الخزاز، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن خلف بْن المرزبان، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الهيثم السامي، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن هارون، فذكره

وقال خليفة بْن خياط: مات عبد الملك، وعلى مكة نافع بْن علقمة بْن صفوان، فأقره الْوَلِيد سنتين، ثم عزله، وولى خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري، وذلك سنة تسع وثمانين، فلم يزل بها واليا، حتى مات الْوَلِيد . وأقر يعني سليمان بْن عبد الملك عليها خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري، ثم عزله، وولى دَاوُد بْن طلحة، قال: وفيها يعني سنة ست ومائة ولي خالد بْن عَبْد اللَّهِ العراق، وقال: سنة عشرين ومائة فيها عزل هشام خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري، عَنِ العراق، وولاها يوسف بْن عمر، قال: وفيها، يعني سنة تسع وثمانين، ولي خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري مكة، وقال خليفة أيضا: حَدَّثَنِي الْوَلِيد بْن هشام، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده، وعَبْد اللَّهِ بْن المغيرة عَنْ أَبِيهِ، وأَبُو اليقظان، وغيرهم، قَالُوا: جمعت العراق لخالد بْن عَبْد اللَّهِ البجلي فِي سنة ست ومائة، وعزل سنة عشرين ومائة .

وقال الهيثم بْن عدي، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن عياش الأشراف: من أبناء النصرانيات: خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري.

وقال أَبُو المليح الرقي: سمعت خالدا القسري عَلَى المنبر، يَقُولُ: قد اجتمع من فيئكم هذا ألف ألف لم يظلم فيها مسلم ولا معاهد

وقال أَبُو العيناء، عَنِ العتبي، عَنْ أَبِيهِ: خطب خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري يوما، فانغلق عليه كلامه، وأرتج عليه بيانه، فسكت سكتة، ثم قال: يا أيها الناس إن هذا الكلام يجيء أحيانا ويعزب أحيانا، فيتسبب عند مجيئه سببه ويتعذر عند عزوبه مطلبه، وقد يرد إِلَى السليط بيانه، ويثيب إِلَى الحصر كلامه، وسيعود إلينا ما تحبون، ونعود إليكم كما تريدون .

وقال أَبُو يعلى المنقري: حَدَّثَنَا العتبي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم، قال: خطب خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري بواسط، فقَالَ: إن أكرم الناس من أعطى من لا يرجوه، وأعظم الناس عفوا من عفا عَنْ قدرة، وأوصل الناس من وصل عَنْ قطيعة .

وقال مُحَمَّد بْن حبيب، عَنِ الأصمعي: كان خالد القسري، يَقُولُ فِي خطبته: يا أيها الناس تنافسوا فِي المكارم، وسابقوا إِلَى الخيرات، واشتروا الحمد بالجود، ولا تكتسبوا بالمطل ذما، ومهما كانت لأحد منكم عند أحد يد، ثم لم يبلغ شكرها فالله أكمل لها أجرا وأفضل لها عطاء، يا أيها الناس، إن حوائج الناس إليكم نعم من اللَّه عليكم، فلا تملوا النعم فتحول نقما، واعلموا أن خير المال ما أكسب حمدا، وأورث ذخرا، يا أيها الناس، من جاد ساد ومن بخل ذل، ولو رأيتم المعروف رجلا لرأيتموه بهيا جميلا يسر الناظرين، ويفوق العالمين، ولو رأيتم البخل رجلا لرأيتموه قبيحا مشوها تغض منه الأبصار، وتقصر دونه القلوب، أيها الناس، إن أكرم الناس من أعطى من لا يرجوه، وإن أفضل الناس من عفا عَنْ قدرة، والأصول عَنْ مغارسها، تنمي وبفروعها تزكو .

وقال أَبُو بَكْرِ بْن أبي خيثمة، عَنْ أبي هشام الرفاعي: سمعت أبا بكر بْن عياش، يَقُولُ: رأيت خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري حين أتي بالمغيرة، وأصحابه، قد وضع لَهُ سرير فِي المسجد، فجلس عليه ثم أمر برجل من أصحابه، فضربت عنقه، ثم قال للمغيرة بْن سعيد أحيه: وكان المغيرة يريهم أَنَّهُ يحيي الموتى، فقَالَ: والله أصلحك، اللَّه ما أحيي الموتى، قال: لتحيينه أو لأضربن عنقك، قال: لا والله ما أقدر عَلَى ذلك، ثم أمر بطن قصب، فأضرموا فيه نارا، ثم قال للمغيرة: اعتنقه، فأبى، فعدا رجل من أصحاب المغيرة، فاعتنقه، قال: أَبُو بَكْر فرأيت النار تأكله، وهو يشير بالسبابة، قال خالد: هذا والله أحق بالرئاسة منك، ثم قتله، وقتل أصحابه

وقال عمر بْن شبة، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الباهلي، عَنْ عَلِيّ بْن مُحَمَّد، أتى خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري برجل تنبأ بالكوفة، فقيل لَهُ: ما علامة نبوتك، قال: قد أنزل عَلِيّ قرآن، قيل: ما هو ؟ قال: أنا أعطيناك الجماهر فصل لربك، ولا تجاهر، ولا تطع كل كافر وفاجر، فأمر بِهِ فصلب، فقَالَ الشاعر وهو يصلب: إنا أعطيناك العمود فصل لربك عَلَى عود فأنا ضامن لك أن لا تعود

وقال أَبُو بَكْرِ بْن أبي الدنيا: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن عَبْد اللَّهِ، عَنْ عمه يعني الأصمعي، قال: حَدَّثَنِي الْوَلِيد بْن نوح مولى لأم حبيبة بنت أبي سفيان، قال: سمعت خالدا القسري عَلَى المنبر، يَقُولُ: إني لأطعم كل يوم ستة وثلاثين ألفا من الأعراب من تمر وسويق

وقال عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن زبر القاضي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن منصور، قال: حَدَّثَنَا الأصمعي، قال: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن نوح، قال: سمعت خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري، يَقُولُ: إني لأعشي كل ليلة تمرا وسويقا ستة وثلاثين ألفا

وقال أَبُو تمام حبيب بْن أوس الطائي: حَدَّثَنِي بعض القسريين، قال: كان خالد بْن عَبْد اللَّهِ يكثر الجلوس، ثم يدعو بالبدر، ويقول: إنما هذه الأموال ودائع لا بد من تفريقها، فقَالَ ذلك مرة وقد وفد عليه أسد بْن عَبْد اللَّهِ يعني أخاه من خراسان فقام، فقَالَ: هاه أيها الأمير إن الودائع إنما تجمع لا تفرق قال: ويحك إنها ودائع للمكارم، وأيدينا، وكلاؤها فإذا أتانا المملق فأغنيناه، والظمآن فأرويناه، فقد أدينا فيه الأمانة .

وحكي عَنِ الأصمعي، قال: دخل أعرابي عَلَى خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري، فقَالَ: أصلح اللَّه الأمير إني قد امتدحتك ببيتين، ولست أنشدكهما إلا بعشرة آلاف وخادم، فقَالَ لَهُ خالد: قل فأنشأ، يَقُولُ
لزمت نعم حتى كأنك لم تكن
سمعت من الأشياء شيئا سوى نعم
وأنكرت لا حتى كأنك لم تكن
سمعت بها فِي سالف الدهر، والأمم
فقَالَ خالد: يا غلام، عشرة آلاف وخادما، فحملها، قال: ودخل عليه أعرابي، فقَالَ: إني قد قلت فيك شعرا، وأنشأ يَقُولُ
أخالد إني لم أزرك لحاجة
سوى أنني عاف وأنت جواد
أخالد إن الأجر والحمد حاجتي
فأيهما تأتي وأنت عماد
فقَالَ لَهُ خالد: سل يا أعرابي، قال: قد جعلت المسألة إلي أصلح اللَّه الأمير مائة ألف درهم، قال: أكثرت يا أعرابي، قال: فأحطك أصلح اللَّه الأمير ؟ قال: نعم، قال: قد حططتك تسعين ألفا، فقَالَ لَهُ خالد: يا أعرابي، ما أدري من أي أمريك أعجب، فقَالَ لَهُ: أصلح اللَّه الأمير إنك لما جعلت المسألة إلي سألتك عَلَى قدرك وما تستحقه فِي نفسك فلما سألتني أن أحط حططتك عَلَى قدري وما أستأهله فِي نفسي، فقَالَ لَهُ خالد: والله يا أعرابي لا تغلبني يا غلام مائة ألف فدفعها إليه .

وقال زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى المنقري، عَنِ الأصمعي: دخل أعرابي عَلَى خالد بْن عَبْد اللَّهِ فِي يوم مجلس الشعراء عنده وقد، كان قال فيه بيتي شعر امتدحه بهما، فلما سمع قول الشعراء، صغر عنده ما قال، فلما انصرف الشعراء بجوائزهم بقي الأعرابي، فقَالَ لَهُ خالد: ألك حاجة تكلم بها، فقَالَ: أصلح اللَّه الأمير إني كنت قلت بيتي شعر فلما سمعت قول هؤلاء الشعراء صغر عندي ما قلت، فقَالَ: لا يصغرن عندك فقل، فأنشأ يَقُولُ
تعرضت لي بالجود حتى نعشتني
وأعطيتني حتى ظننتك تلعب
فأنت الندى، وابن الندى وأخو الندى
حليف الندى ما للندى عنك مذهب
فقَالَ: سل حاجتك، فقَالَ: عَلِيّ من الدين خمسون ألفا، قال: قد أمرت لك بها، وشفعتها بمثلها، فأمر لَهُ بمائة ألف

وقال أَبُو بَكْرِ بْن دريد، عَنْ عبد الأول بْن يزيد، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الهيثم بْن عدي: كان خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري، يَقُولُ: لا يحتجب الوالي إلا لثلاث خصال إما رجل عيي فهو يكره أن يطلع الناس عَلَى عيه، وإما رجل يشتمل عَلَى سوءة فهو يكره أن يعرف الناس ذلك، وإما رجل بخيل يكره أن يسأل .

وقال أَحْمَد بْن عبيد بْن ناصح النحوي، عَنْ مُحَمَّد بْن عمران، عَنْ أَبِيهِ، كتب خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري إِلَى أبان بْن الْوَلِيدِ البجلي، وكان قد ولاه المبارك، أما بعد فإن بالرعية من الحاجة إِلَى ولاتها مثل الذي بالولاة من الحاجة إِلَى رعيتها، وإنما هم من الوالي بمنزلة جسده من رأسه منهم بمنزلة رأسه من جسده، فأحسن إِلَى رعيتك بالرفق بهم وإلى نفسك بالإحسان إليها، ولا يكونن هم إِلَى صلاحهم أشد منك إليه، ولا عَنْ فسادهم ادفع منك عنه، ولا يحملك فضل القدرة عَلَى شدة السطوة بمن قل ذنبه ورجوت مراجعته، ولا تطلب منهم، إلا مثل الذي يبذل لهم، واتق اللَّه فِي العدل عليهم، والإحسان إليهم فإن اللَّه مع الذين اتقوا، والذين هم محسنون، أصرم فيما علمت واكتب إلينا فيما جهلت، يأتك أمرنا فِي ذلك إن شاء اللَّه والسلام .

وقال عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل: سمعت يَحْيَى بْن معين، قال: خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري: كان واليا لبني أمية، وكان رجل سوء، وكان يقع فِي عَلِيّ بْن أبي طالب .

وقال أَبُو نُعَيْم، عَنِ الفضل بْن الزبير: سمعت خالدا القسري، وذكر عليا، فذكر كلاما لا يحل ذكره

وقال سليمان بْن أبي شيخ عَنْ أبي سفيان الحميري، وغيره: أراد الْوَلِيد بْن يزيد الحج وهو خليفة فاتعد فتية من وجوه اليمن أن يفتكوا بِهِ فِي طريقه، وسألوا خالدا القسري أن يكون معهم، فأبى، قَالُوا: فاكتم علينا، قال: نعم، فأتى خالد، فقَالَ: يا أمير المؤمنين، دع الحج عامك هذا فإني خائف عليك، قال: ومن الذين تخافهم عَلِيّ سمهم لي، قال: قد نصحتك ولن اسميهم لك، قال: إذا ابعث بك إِلَى عدوك يوسف بْن عمر، قال: وإن فعلت، قال: فبعث بِهِ إِلَى يوسف بْن عمر فعذبه حتى قتله ولم يسم لَهُ القوم .

قال الْبُخَارِيّ: كان بواسط ثم قتل بالكوفة قريبا من سنة عشرين ومائة .

وقال خليفة بْن خياط: قتل سنة ست وعشرين ومائة وهو ابن نحو سنتين سنة .

وقال غيره: قتل فِي المحرم من هذه السنة فأقبل عامر بْن سهلة الأشعري فعقر فرسه عَلَى قبره فضربه يوسف بْن عمر سبع مائة سوط

وقال أَبُو حاتم السجستاني، عَنْ أبي عبيدة: لما قتل خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري لم يرثه أحد من العرب عَلَى كثرة أياديه عندهم إلا أَبُو الشغب العبسي، فقَالَ
ألا إن خير الناس حيا وهالكا
أسير ثقيف عندهم فِي السلاسل
لعمري لقد أعمرتم السجن خالدا
وأوطأتموه وطأة المتثاقل
فإن تسجنوا القسري لا تسجنوا اسمه
ولا تسجنوا معروفه فِي القبائل

روى له: الْبُخَارِيّ، فِي كتاب أفعال العباد، حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه .

$ أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّد عبد الرحيم بْن عبد الملك المقدسي، وأَبُو الفضل أَحْمَد بْن هبة اللَّه بْن أَحْمَدَ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو روح عبد المعز بْن مُحَمَّد الهروي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيلَ بْن الفضيل الفضيلي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مضر محلم بْن إِسْمَاعِيلَ الضبي، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو سعيد الخليل بْن أَحْمَدَ السجزي، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ الثقفي، قال: حَدَّثَنَا قتيبة، والحسن بْن الصباح البزار، قَالا: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن حبيب بْن أبي حبيب، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده، قال: شهدت خالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري، وخطبهم بواسط، فقَالَ: يا أيها الناس، ضحوا تقبل اللَّه منكم، فإني مضح بالجعد بْن درهم، فإنه زعم أن اللَّه لم يتخذ إِبْرَاهِيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما سبحانه وتعالى عما يَقُولُ الجعد بْن درهم علوا كبيرا، ثم نزل فذبحه . رواه عَنْ قتيبة نحوه فوافقناه فيه بعلو *

وروى لَهُ: أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مسدد، عَنْ أمية بْن خالد، قال: لما ولي خالد القسري أضعف الصاع فصار الصاع ستة عشر رطلا