تشاهد الان : عباس بن مرداس بن أبي عامر بن الحارثة بن عبد بن عبس .

تعريف عام عباس بن مرداس بن أبي عامر بن الحارثة بن عبد بن عبس
البيان القيمة
رقم الرواي : 4109
اسم الراوي : عباس بن مرداس بن أبي عامر بن الحارثة بن عبد بن عبس
الكنية : أبو الهيثم, أبو الفضل
اسم الشهرة العباس بن مرداس السلمي
النسب
اللقب ابن أبي عامر
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم الرازي له صحبة
2 أبو حاتم بن حبان البستي له صحبة
3 ابن حجر العسقلاني صحابي مشهور أسلم بعد يوم الأحزاب
4 المزي له صحبة
5 محمد بن إسماعيل البخاري له صحبة
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 عبد الرحمن بن أنس السلمي
2 عبد الرحمن بن أنيس
3 عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو العباس المدني, القرشي, الهاشمي الحبر, البحر
4 عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو عبد الله المدني, الأسدي, القرشي
5 كنانة بن عباس بن مرداس السلمي
6 مطرف بن العباس السلمي
7 معاوية بن جاهمة بن العباس بن مرداس الحجازي, المحاربي, السلمي
[3142] د ق عَبَّاس بن مرداس بن أَبِي عَامِر السلمي
كنيته أَبُو الهيثم، ويقال أَبُو الفضل لَهُ صحبة أسلم قبل فتح مَكَّة بيسير، وأقبل فِي تسع مائة من قومه يشهد فتح مَكَّة، وهُوَ من المؤلفة قلوبهم، وكَانَ مِمَّن حرم الخمر فِي الجاهلية، ومن حرمها فِي الجاهلية أَيْضًا أَبُو بَكْر، وعمر، وعثمان، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف، وقيس بْن عَاصِم، وعثمان بْن مظعون، وحرمها قبل هَؤُلاءِ عَبْد المطلب بْن هاشم، وعبد اللَّه بْن جدعان، وشيبة بْن ربيعة، وورقة بْن نوفل، والوليد بْن الْمُغِيرَة، وعامر بْن الظرب، ويقال: هُوَ أول من حرمها عَلَى نَفْسه فِي الجاهلية، وقَدْ حرمها مقيس بْن صبابة بَعْد أَن شربها وهُوَ المقتول كافرا يَوْم الفتح .

ونزل عَبَّاس بْن مرداس البادية بناحية البصرة

روى عن
1- النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ د ق

روى عنه
1- عَبْد الرحمن بْن أَنَس السلمي
2- وابنه كنانة بْن عَبَّاس بْن مرداس د ق

علماء الجرح والتعديل

روى له أَبُو دَاوُد وابن ماجه وقَدْ وقع لنا حَدِيثه عاليا

$ أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ، قال: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ، قال: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ، قال: أَخْبَرَنَا الْقَطِيعِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السَّرِيِّ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ لَكْنَانَةَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ مِرْدَاسٍ، حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَا عَشِيَّةَ عَرَفَةَ لأُمَّتِهِ بِالْمَغْفِرَةِ، والرَّحْمَةِ، فَأَكْثَرَ الدُّعَاءَ، فَأَجَابَهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ أَنْ قَدْ فَعَلْتُ، وغَفَرْتُ لأُمَّتِكِ إِلا مَنْ ظَلَمَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، فَقَالَ: " يَا رَبِّ إِنَّكَ قَادِرٌ أَنْ تَغْفِرَ لِلظَّالِمِ، وتُثِيبَ الْمَظْلُومَ خَيْرًا مِنْ مَظْلَمَتِهِ " . فَلَمْ يَكُنْ تِلْكَ الْعَشِيَّةَ، إِلا ذَا، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ دَعَا غَدَاةَ الْمُزْدَلِفَةَ، وعَادَ يَدْعُو لأُمَّتِهِ، فَلَمْ يَلْبِثِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ تَبَسَّمَ، فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وأُمِي، ضَحِكْتَ فِي سَاعَةٍ لَمْ تَكُنْ تَضْحَكُ فِيهَا، فَمَا أَضْحَكَكَ ؟ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ، قال: " تَبَسَّمْتُ مِنْ عَدِوِّ اللَّهِ إِبْلِيسَ حِينَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ قَدِ اسْتَجَابَ لِي فِي أُمَّتِي، وغَفَرَ لِلظَّالِمِ، أَهْوَى يَدْعُو بِالْوَيْلِ، والثُّبُورِ، ويَحْثُو التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ، فَتَبَسَّمْتُ مِمَّا يَصْنَعُ لِجَزَعِهِ " . رَوَى أَبُو دَاوُد قصة الضحك منه، عَنْ عيسى بْن إِبْرَاهِيم البركي، وأبي الْوَلِيد الطيالسي عَنْ عَبْد القاهر بْن السري نحوه . ورواه ابْن ماجه بتمامه، عَنْ أيوب بْن مُحَمَّد الصالحي، عَنْ عَبْد القاهر بْن السري، عَنْ عَبْد القاهر بْن كنانة، نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا *