تشاهد الان : عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم .

تعريف عام عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
البيان القيمة
رقم الرواي : 4802
اسم الراوي : عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
الكنية : أبو سلمة
اسم الشهرة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي
النسب
اللقب ذو الهجرتين
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم بن حبان البستي مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
2 ابن حجر العسقلاني صحابي من السابقين شهد بدرا
3 ابن عبد البر الأندلسي قال في الإستيعاب: استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسل على المدينة حين خرج إلى غزوة العشيرة
4 الذهبي بدري توفي بعد وقعة بدر عنه أهله أم سلمة
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 عبد الله بن سلمة بن عمر بن عبد الله بن عبد الأسد ابن أبي سلمة
2 عمر بن عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو حفص المدني, المخزومي, القرشي ابن أبي سلمة
3 عمرو بن دينار بن شعيب أبو يحيى البصري, المدني, الجمحي
4 محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص بن محصن بن كلدة بن عبد ياليل أبو الحسن, أبو عبد الله الليثي, المدني, الحجازي
5 هند بنت حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أم سلمة المخزومي, القرشي أم المؤمنين
[3369] ت سي ق عَبْد اللَّهِ بن عبد الأسد بن هلال بن عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ بن مخزوم القرشي المخزومي أَبُو سَلَمَةَ المكي
والد عمر بن أَبِي سَلَمَةَ، وزينب بنت أَبِي سَلَمَةَ، أمه برة بنت عبد المطلب، عمة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وهو أخو النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ من الرضاعة
هاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وفيه نزل قوله تعالى، ( فأما من أوتي كتابه بيمينه )، وفي أخيه الأسود نزل قوله تعالى، ( وأما من أوتي كتابه بشماله )، توفي بالمدينة فِي حياة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مرجعه من بدر، وكانت عنده أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فلما مات تزوجها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وكان من أفاضل الصحابة

روى عن
1- النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ت سي ق فِي الاسترجاع عند المصيبة

روت عنه:
1- أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ت سي ق

علماء الجرح والتعديل

روى له الترمذي والنسائي فِي اليوم والليلة وابن مَاجَهْ وقَدْ وقَعَ لَنَا حديثه عَالِيًا

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ ابْنُ الْبُخَارِيِّ قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْكَرَّانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قُدَامَةَ الْجُمَحِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ أَخْبَرَهَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ، فَيَفْزَعُ إِلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنْ قَوْلِ: ( إِنَّا لِلَّهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي فَاجْبُرْنِي عَلَيْهَا، إِلا أَعْقَبَهُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا " . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ الْجُوزْجَانِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ نَحْوَهُ، وقال: حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ورَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ وجْهَيْنِ آخَرَيْنِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، قال فِي أَحَدِهِمَا: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، وقال فِي الآخَرِ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، ورَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ *
أَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ بنِ هِلاَلِ * (ت، ق)ابْنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ مَخْزُوْمِ بنِ يَقَظَةَ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبٍ.
السَّيِّدُ الكَبِيْرُ، أَخُو رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الرَّضَاعَةِ، وَابْنُ عَمَّتِهِ: بَرَّةَ بِنْتِ عَبْدِ المُطَّلِبِ.
وَأَحَدُ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ، هَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ، ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى المَدِيْنَةِ، وَشَهِدَ بَدْراً، وَمَاتَ بَعْدَهَا بِأَشْهُرٍ، وَلَهُ أَوْلاَدٌ (1) صَحَابَةٌ: كَعُمَرَ، وَزَيْنَب، وَغَيْرِهِمَا.
وَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَوْجَتِهِ أُمّ سَلَمَةَ، تَزَوَّجَ بِهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَرَوَتْ عَنْ زَوْجِهَا أَبِي سَلَمَةَ القَوْلَ عِنْدَ المُصِيْبَةِ، وَكَانَتْ تَقُوْلُ: مَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَمَا ظَنَّتْ أَنَّ اللهَ يُخْلِفُهَا فِي مُصَابِهَا بِهِ بِنَظِيْرِهِ، فَلَمَّا فُتِحَ عَلَيْهَا بِسَيِّدِ البَشَرِ، اغْتَبَطَتْ أَيّمَا اغْتِبَاطٍ.
[ مَاتَ كَهْلاً، فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ مِنَ الهِجْرَةِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: هُوَ أَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ، ثُمَّ قَدِمَ مَعَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُوْنٍ حِيْنَ قَدِمَ مِنَ الحَبَشَةِ، فَأجَارَهُ أَبُو طَالِبٍ.
قُلْتُ: رَجَعُوا حِيْنَ سَمِعُوا بِإِسْلاَمِ أَهْلِ مَكَّةَ، عِنْدَ نُزُوْلِ سُوْرَة وَالنَّجْمِ.
قَالَ مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ: وَلَدَتْ لَهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِالحَبَشَةِ: سَلَمَةَ، وَعُمَرَ، وَدُرَّةَ، وَزَيْنَب.
قُلْتُ: هَؤُلاَءِ مَا وُلِدُوا بِالحَبَشَةِ إِلاَّ قَبْلَ عَامِ الهِجْرَةِ.
الأَعْمَشُ: عَنْ شَقِيْقٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِذَا حَضَرْتُمْ المَيِّتَ فَقُوْلُوا خَيْراً، فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ تُؤَمِّنُ عَلَى مَا تَقُوْلُوْنَ) .
قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتُ:يَا رَسُوْلَ اللهِ! كَيْفَ أَقُوْلُ؟قَالَ: (قُوْلِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وَأَعْقِبْنَا منهُ عُقْبَى صَالِحَةً) .
فَأَعْقَبَنِي اللهُ خَيْراً مِنْهُ؛ رَسُوْلَ اللهِ (1) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: أَنْبَأَنَا ثَابِتٌ، عَنْ عُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِذَا أَصَابَتْ أَحَدَكُمْ مُصِيْبَةٌ، فَلْيَقُلْ: إِنَّا لِلِّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ[ رَاجِعُوْنَ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيْبَتِي، فَأْجُرْنِي فِيْهَا، وَأَبْدِلْنِي خَيْراً مِنْهَا) .
فَلَمَّا احْتُضِرَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتَ ذَلِكَ، وَأَرَدْتُ أَنْ أَقُوْلَ: وَأَبْدِلْنِي خَيْراً مِنْهَا، فَقُلْتُ: وَمَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ؟فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى قُلْتُهَا، فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا، خَطَبَهَا أَبُو بَكْرٍ، فَرَدَّتْهُ، وَخَطَبَهَا عُمَرُ، فَرَدَّتْهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَقَالَتْ: مَرْحَباً بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَبِرَسُوْلِهِ (1) ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ (2) .
[ قَالَ الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ عُثْمَانَ (1) اليَرْبُوْعِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ (2) عُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ وَغَيْرِهِ، قَالُوا:شَهِدَ أَبُو سَلَمَةَ أُحُداً، وَكَانَ نَازِلاً بِالعَالِيَةِ فِي بَنِي أُمَيَّةَ بنِ زَيْدٍ، فَجُرِحَ بِأُحُدٍ، وَأَقَامَ شَهْراً يُدَاوِي جُرْحَهُ.
فَلَمَّا هَلَّ المُحَرَّمُ، دَعَاهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَالَ: (اخْرُجْ فِي هَذِهِ السَّرِيَّةِ) .
وَعَقَدَ لَهُ لِوَاءً، وَقَالَ: (سِرْ حَتَّى تَأْتِيَ أَرْضَ بَنِي أَسَدٍ، فَأَغِرْ (3) عَلَيْهِم) .
وَكَانَ مَعَهُ خَمْسُوْنَ وَمَائَةٌ، فَسَارُوا حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى أَدْنَى (4) قطنٍ مِنْ مِيَاهِهِم، فَأَخَذُوا سرْحاً لَهُم، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى المَدِيْنَةِ بَعْدَ بِضْع عَشْرَة لَيْلَةً (5) .
قَالَ عُمَرُ بنُ عُثْمَانَ: فَحَدَّثَنِي عَبْدُ المَلِكِ بنُ عُبَيْدٍ، قَالَ:لَمَّا دَخَلَ أَبُو سَلَمَةَ المَدِيْنَةَ انْتَقَضَ جُرْحُهُ، فَمَاتَ لِثَلاَثٍ بَقِيْنَ مِنْ (6) جُمَادَى الآخِرَةِ، يَعْنِي: سَنَةَ أَرْبَعٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ سَنَةَ ثَلاَثٍ.
9 -
25 أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال.

أسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر إلى الحبشة الهجرتين ومعه امرأته أم سلمة.

وقال أبو أمامة بن سهل بن حنيف: أول من قدم علينا المدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم للهجرة أبو سلمة.

وشهد أبو سلمة بدراً وجرح بأُحد فمكث شهراً يداوي جراحه، ثم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فلما قدم انتقض جرحه، ثم توفي، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاته أو أغمضه بيده.

توفي في سنة ثلاث من الهجرة.