تشاهد الان : عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك .

تعريف عام عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك
البيان القيمة
رقم الرواي : 5382
اسم الراوي : عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك
الكنية : أبو عبد الله, أبو غزوان
اسم الشهرة عتبة بن غزوان المازني
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم بن حبان البستي كان من رماة الصحابة
2 ابن حجر العسقلاني صحابي جليل مهاجري بدري وهو أول من اختط البصرة
3 الذهبي بدري جليل: له أحاديث
4 محمد بن سعد كاتب الواقدي هاجر إلي الحبشة، أسلم بعد ستة رجال
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 إبراهيم بن شمر بن يقظان بن عامر بن عبد الله بن المرتحل أبو العباس, أبو إسحاق, أبو سعيد, أبو إسماعيل الشامي, التميمي, المقدسي, الرملي, العقيلي, الدمشقي ابن أبي عبلة
2 إبراهيم بن عتبة بن غزوان السلمي
3 حسن بن يسار أبو سعيد البصري ابن أبي الحسن
4 حميد بن هلال بن هبيرة أبو نصر البصري, الهلالي, العدوي
5 خالد بن عمير البصري, الهلالي, العدوي
6 زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسين المدني, القرشي, الهاشمي إمام الزيدية
7 سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة أبو محمد المدني, المخزومي, القرشي ابن أبي وهب
8 شويس بن حياش أبو الرقاد البصري, العدوي
9 عبد الله بن سخبرة أبو معمر الأسدي, الكوفي, الأزدي
10 عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرة أبو سلمة المدني, الزهري, القرشي الأصغر
11 عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو عبد الله المدني, الأسدي, القرشي
12 غزوان بن عتبة بن غزوان
13 قيس بن عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال بن الحارث بن زراح بن كلب أبو عبد الله الكوفي, البجلي, الأحمسي العالم, ابن أبي حازم, الحافظ
14 يزيد بن نعامة أبو مودود البصري, الضبي
[3781] م ت س ق: عتبة بن غزوان بن جَابِر بن وهيب بن نسيب ابن زَيْد بن مَالِك بن الْحَارِث بن عوف بن مازن بن مَنْصُور بن عكرمة بن خصفة بن قَيْس عيلان بن مضر المازني، أَبُو عَبْد اللَّهِ
ويقال أَبُو غزوان حليف بَنِي عَبْد شمس من قريش لَهُ صحبة شهد بدرا

روى عن
1- النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تم س ق

روى عنه
1- إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عبلة ولَمْ يدركه
2- والحسن البصري ت
3- وخالد بْن عمير العدوي م تم س ق
4- وشويس أَبُو الرقاد تم
5- وابن ابنه عتبة بْن إِبْرَاهِيم بْن عتبة بْن غزوان
6- وغنيم بْن قَيْس المازني وغزا مَعَهُ
7- وقبيصة السلمي

علماء الجرح والتعديل

قال الترمذي لا يعرف للحسن سماعا من عتبة .

وقال مُحَمَّد بْن سَعْد: كَانَ رجلا طويلا جميلا وهُوَ قديم الإِسْلام، وهاجر إِلَى أرض الحبشة، أسلم بَعْد ستة رجال وهُوَ سابع سبعة فِي الإِسْلام، وكَانَ أول من نزل البصرة وهُوَ الَّذِي اختطها، وكَانَ من الرماة المذكورين من أَصْحَاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم . مَاتَ سنة سبع عشرة بطريق البصرة وهُوَ ابْن سبع وخمسين، وقيل: مَاتَ بالربذة سنة خمس عشرة، وقيل: سنة أربع عشرة، وقيل: سنة عشرين .

روى له مُسْلِم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وقَدْ كتبنا حَدِيثه فِي ترجمة خَالِد بْن عمير
عُتْبَةُ بنُ غَزْوَانَ * بنِ جَابِرِ بنِ وُهَيْبٍ أَبُو غَزْوَانَ المَازنِيُّالسَّيِّدُ، الأَمِيْرُ، المُجَاهِدُ، أَبُو غَزْوَانَ المَازنِيُّ، حَلِيْفُ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ.
أَسْلَمَ سَابِعَ سَبْعَةٍ فِي الإِسْلاَمِ، وَهَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ، ثُمَّ شَهِدَ بَدْراً وَالمَشَاهِدَ، وَكَانَ أَحَدَ الرُّمَاةِ المَذْكُوْرِيْنَ، وَمِنْ أُمَرَاءِ الغَزَاةِ، وَهُوَ الَّذِي اخْتَطَ البَصْرَةَ وَأَنْشَأَهَا.
حَدَّثَ عَنْهُ: خَالدُ بنُ عُمَيْرٍ العَدَوِيُّ، وَقَبِيْصَةُ بنُ جَابِرٍ، وَهَارُوْنُ بنُ رِئَابٍ، وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَلَمْ يَلْقَاهُ، وَغُنَيْمُ بنُ قَيْسٍ المَازنِيُّ.
وَقِيْلَ: كُنْيَتُهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ.
[ ابْنُ سَعْدٍ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا جُبَيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ مِنْ وَلَدِ عُتْبَةَ بنِ غَزْوَانَ، قَالاَ:اسْتَعْمَلَ عُمَرُ عُتْبَةَ بنَ غَزْوَانَ عَلَى البَصْرَةِ، فَهُوَ الَّذِي مَصَّرَ البَصْرَةَ وَاخْتَطَّهَا، وَكَانَتْ قَبْلَهَا الأُبُلَّةُ، وَبَنَى المَسْجِدَ بِقَصَبٍ، وَلَمْ يَبْنِ بِهَا دَاراً (1) .
وَقِيْلَ: كَانَتِ البَصْرَةُ قَبْلُ تُسَمَّى أَرْضَ الهِنْدِ، فَأَوَّلُ مَنْ نَزَلَهَا عُتْبَةُ، كَانَ فِي ثَمَانِ مَائَةٍ، وَسُمِّيَتِ البَصْرَةُ بِحِجَارَةٍ سُوْدٍ كَانَتْ هُنَاكَ، فَلَمَّا كَثُرُوا، بَنَوْا سَبْعَ دَسَاكِرَ مِنْ لَبِنٍ، اثْنَتَيْنِ مِنْهَا فِي الخُرَيْبَةِ، فَكَانَ أَهْلُهَا يَغْزُوْنَ جِبَالَ فَارِسٍ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ سَعْدٌ يَكْتُبُ إِلَى عُتْبَةَ وَهُوَ عَامِلُهُ، فَوَجَدَ مِنْ ذَلِكَ، وَاسْتَأْذَنَ عُمَرَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِ، فَأَذِنَ لَهُ، فَاسْتَخْلَفَ عَلَى البَصْرَةِ المُغِيْرَةَ، فَشَكَا إِلَى عُمَرَ تَسَلُّطَ سَعْدٍ عَلَيْهِ، فَسَكَتَ عُمَرُ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ عُتْبَةُ، وَأَكْثَرَ.
قَالَ: وَمَا عَلَيْكَ يَا عُتْبَةُ أَنْ تُقِرَّ بِالأَمْرِ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ؟قَالَ: أَوْلَسْتُ مِنْ قُرَيْشٍ؟قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (حَلِيْفُ القَوْمِ مِنْهُم (2)) ، وَلِي صُحْبَةٌ قَدِيْمَةٌ.
قَالَ: لاَ[ نُنْكِرُ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِكَ.
قَالَ: أَمَا إِذْ صَارَ الأَمْرُ إِلَى هَذَا، فَوَاللهِ لاَ أَرْجِعُ إِلَى البَصْرَةِ أَبَداً.
فَأَبَى عُمَرُ، وَرَدَّهُ، فَمَاتَ بِالطَّرِيْقِ، أَصَابَهُ البِطْنُ.
وَقَدِمَ سُوَيْدٌ غُلاَمُهُ بِتَرِكَتِهِ عَلَى عُمَرَ، وَذَلِكَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
تُوُفِّيَ بِطَرِيْقِ البَصْرَةِ وَافِداً إِلَى المَدِيْنَةِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ.
وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ، وَعَاشَ سَبْعاً وَخَمْسِيْنَ سَنَةً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
لَهُ حَدِيْثٌ فِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ) .
أَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ: عَنْ خَالِدِ بنِ عُمَيْرٍ، وَشُوَيْسٍ (1) ، قَالاَ:خَطَبَنَا عُتْبَةُ بنُ غَزْوَانَ، فَقَالَ:أَلاَ إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ، وَوَلَّتْ حِذَاءً (2) ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلاَّ صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ، وَإِنَّكُمْ فِي دَارٍ تَنْتَقِلُوْنَ عَنْهَا، فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُم .
، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ (3) .
[ 60 -
16 عتبة بن غزوان بن جابر بن وهيب.

يكنى أبا عبد الله هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية وشهد بدراً واستعمله عمر على البصرة واليا فهو الذي بصرها واختطها ثم قدم على عمر فرده إلى البصرة واليا فمات في الطريق سنة سبع عشرة وقيل خمس عشرة وهو ابن سبع وخمسين وقيل خمس وخمسين.

عن خالد بن عمير قال خطب عتبة بن عزوان فحمد الله واثنى عليه ثم قال أما بعد فإن الدنيا قد اذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منهاه إلا صبابة كصبابة الاناء يتصابها صاحبها وانكم منقلبون منها إلى دار لا زوال لها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم فانه قد ذكر لنا إن الحجر يلقى في شفير جهنم فيهوي فيها سبعين عاما ما يدرك لها قعرا والله لتملانه افعجبتم والله لقد ذكر لنا ان ما بين مصراعي الجنة مسيرة أربعين عاما وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الزحام ولقد رأيتني وأنا سابع سبعة مع رسول الله.

صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحته أشداقنا وإني التقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد فائتزر بنصفها وائتزر بنصفها فما اصبح منا أحد اليوم حيا إلا اصبح أمير مصر من الأمصار واني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا وانها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت حتى تكون عاقبتها ملكا وستبلون وستجربون الأمراء بعدنا1 انفرد بإخراجه مسلم وليس لعتبة في الصحيح غيره.