تشاهد الان : أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن رافع .

تعريف عام أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن رافع
البيان القيمة
رقم الرواي : 553
اسم الراوي : أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن رافع
الكنية : أبو حضير, أبو عتيق, أبو عتيك, أبو يحيى, أبو عيسي, أبو عمرو
اسم الشهرة أسيد بن حضير الأشهلي
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم الرازي له صحبة
2 أبو حاتم بن حبان البستي كان نقيبا شهد العقبة
3 ابن حجر العسقلاني صحابي جليل، مات في خلافة عبد الملك بن مروان
4 المزي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
5 محمد بن إسماعيل البخاري له صحبة
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام أبو حمزة, أبو النضر الأنصاري, النجاري, الخزرجي ذو الأدنين
2 ابن شفيع
3 براء بن عازب بن الحارث بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس أبو عمارة, أبو الطفيل, أبو عمرو الأنصاري, الحارثي, المدني, الأوسي, الكوفي
4 حكم بن عتيبة أبو محمد, أبو عبد الله, أبو عمر الكوفي, الكندي
5 زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال بن سعد بن حبال بن نصر أبو مطرف, أبو مريم الأسدي, الكوفي
6 زيد بن أسلم أبو خالد, أبو أسامة, أبو عبد الله المدني, القرشي, العدوي
7 سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج أبو سعيد الأنصاري, الخدري
8 عائشة بنت عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أم عبد الله التيمي, القرشي أم المؤمنين
9 عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ بن النعمان بن امرىء القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن النبيت الأشهلي, الأنصاري, المدني, الأوسي
10 عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو محمد الزهري, القرشي
11 عبد الرحمن بن كعب بن مالك بن عمرو بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة أبو الخطاب الأنصاري, المدني, السلمي
12 عبد الرحمن بن يسار أبو عيسى الأنصاري, المدني, الكوفي ابن أبي ليلى
13 عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرة أبو سلمة المدني, الزهري, القرشي الأصغر
14 عبد الله بن كعب بن مالك بن عمرو بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة أبو فضالة, أبو عبد الرحمن الأنصاري, المدني, السلمي ابن أبي القين
15 عكرمة بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر ابن مخزوم المكي, المخزومي, القرشي
16 كعب بن مالك بن عمرو بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة أبو بشير, أبو محمد, أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن الأنصاري, المدني, السلمي ابن أبي كعب
17 محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أبو عبد الله المدني, التيمي, القرشي
18 محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير بن عبد العزى بن عامر بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة أبو عبد الله, أبو بكر المدني, التيمي, القرشي
19 محمود بن لبيد بن عقبة بن رافع بن امريء القيس بن زيد أبو نعيم الأشهلي, الأنصاري, المدني
20 يسار بن نمير الأنصاري, المدني
[517] ع أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس بن عبد الأشهل الأَنْصَارِيّ أَبُو يَحْيَى
ويقال: أَبُو حضير، ويقال: أَبُو عتيك، ويقال: أَبُو عِيسَى، ويقال: أَبُو عتيق، ويقال: أَبُو عمرو الأشهلي، صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، أحد النقباء ليلة العقبة، واختلف فِي شهوده بدرا .

روى عن
1- النَّبِيّ ع صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ

روى عنه
1- أَنَس بْن مالك خ م ت س
2- وحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الأشهلي د ولم يدركه
3- وأبو سعيد سعد بْن مالك الخدري خ م س
4- وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي ليلى د ق
5- وكعب بْن مالك الأَنْصَارِيّ
6- ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث التيمي خت ولم يدركه
7- وأبو ليلى الأَنْصَارِيّ والد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي ليلى
8- وابن شفيع الطبيب
9- وعائشة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ

علماء الجرح والتعديل

2 وشهد الجابية مع عمر بْن الخطاب فيما ذكره الواقدي وشهد معه فتح بيت المقدس 2

وقال 1 الأموي، عن ابن إِسْحَاق: 1 2 كَانَ نقيب بني عبد الأشهل يوم العقبة أسيد بْن حضير، لا عقب لَهُ

وذكره 1 مُحَمَّد بْن سعد 1 2 فِي الطبقة الأولى من الأنصار 2

وقال فِي موضع آخر: 2 أمه فِي رواية مُحَمَّد بْن عمر أم أسيد بنت النعمان بْن امرئ القيس بْن زيد بْن عبد الأشهل، وفي رواية عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عمارة الأَنْصَارِيّ: أم أسيد بنت سين بْن كرز بْن زعوراء بْن عبد الأشهل، وكَانَ لأسيد من الولد: يَحْيَى، وأمه من كندة، توفي وليس لَهُ عقب، وكَانَ أبوه حضير الكتائب شريفا فِي الجاهلية، وكَانَ رئيس الأوس يوم بعاث، وهي آخر وقعة كانت بين الأوس والخزرج فِي الحروب التي كانت بينهم، وقتل يومئذ حضير الكتائب، وكانت هذه الوقعة، ورسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بمكة قد تنبأ، ودعا إِلَى الإسلام، ثم هاجر بعدها بست سنين إِلَى المدينة، وكَانَ أسيد بْن حضير بعد أبيه شريفا فِي قومه فِي الجاهلية، وفي الإسلام يعد من عقلائهم، وذوي رأيهم، وكَانَ يكتب بالعربية فِي الجاهلية، وكانت الكتابة فِي العرب قليلا، وكَانَ يحسن العوم، والرمي، وكَانَ يسمى من كانت هذه الخصال فيه فِي الجاهلية الكامل، وكانت قد اجتمعت فِي أسيد، وكَانَ أبوه حضير الكتائب، يعرف بذلك أيضا ويسمى به 2

وقال 1 عَبْد اللَّهِ بن وهب، عن مالك 1 2 كَانَ أسيد بْن حضير أحد النقباء، قال: وكانت الأنصار فيهم اثنا عشر نقيبا، وكانوا سبعين رجلا، قال مالك: فحدثني شيخ من الأنصار: أن جبريل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وعلى جميع الملائكة، كَانَ يشير لَهُ إِلَى من يجعله نقيبا، قال مالك بْن أَنَس: كنت أعجب كيف جاء من كل قبيلة رجلان، ومن كل قبيلة رجل، حَتَّى حدثني هَذَا الشيخ أن جبريل كَانَ يشير إليهم يوم البيعة يوم العقبة، قال لي مالك: عدة النقباء اثنا عشر رجلا، تسعة من الخزرج، وثلاثة من الأوس 2

2 وذكره موسى بْن عقبة فيمن شهد العقبة الثانية . 2

وقال 1 مُحَمَّد بْن سعد: أخبرنا مُحَمَّد بْن عمر، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن أبي حبيبة، عن واقد بْن عمرو بْن سعد بْن معاذ، 1 قال: 2 كَانَ إسلام أسيد بْن الحضير، وسعد بْن معاذ على يدي مصعب بْن عمير العبدري فِي يوم واحد، تقدم أسيد سعدا فِي الإسلام بساعة، وكَانَ مصعب بْن عمير قد قدم المدينة قبل السبعين، أصحاب العقبة الآخرة، يدعو الناس إِلَى الإسلام، ويعلمهم القرآن، ويفقههم فِي الدين بأمر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وشهد أسيد العقبة الآخرة مع السبعين من الأنصار فِي روايتهم جميعا، وكَانَ أحد النقباء الاثني عشر، وآخى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بين أسيد بْن الحضير، وزيد بْن حارثة، ولم يشهد أسيد بدرا، وتخلف هُوَ وغيره من أكابر أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ من النقباء وغيرهم عن بدر، ولم يظنوا أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يلقى بها كيدا ولا قتالا، وإنما خرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ومن معه تعرضون لعير قريش حين رجعت من الشام، فبلغ أهل العير ذَلِكَ، فبعثوا إِلَى مكة من يخبر قريشا بخروج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، إليهم وساحلوا بالعير فأفلتت، وخرج نفير قريش من مكة يمنعون عيرهم، فالتقوا هم ورسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ومن معه إلى غير موعد ببدر . 2

$ وقال سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ: ت، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: " نِعْمَ الرَّجُلُ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ "، فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ *

$ وقال مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: " ثَلاثَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ، كُلُّهُمْ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ، لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَعْتَدِ عَلَيْهِمْ فَضْلا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، وأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ، وعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ " *

$ وقال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ: " كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ مِنْ أَفَاضِلِ النَّاسِ" *

$وكَانَ يَقُولُ: "لَوْ أَنِّي أَكُونُ كَمَا أَكُونُ عَلَى أَحْوَالٍ ثَلاثٍ لَكُنْتُ حِينَ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وحِينَ أَسْمَعُهُ يُقْرَأُ، وإِذَا سَمِعْتُ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وإِذَا شَهِدْتُ جِنَازَةً، ومَا شَهِدْتُ جِنَازَةً قَطُّ فَحَدَّثْتُ نَفْسِي بِسِوَى مَا هُوَ مَفْعُولٌ بِهَا، ومَا هِيَ صَائِرَةٌ إِلَيْهِ " *

$ أخبرنا بذلك أَبُو الفرج عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي عمر بْن قدامة، وأبو الحسن علي بْن أَحْمَدَ بْن البخاري المقدسيان فِي جماعة، قَالُوا: أخبرنا أَبُو حفص عمر بْن مُحَمَّد بْن طبرزد، قال: أخبرنا أَبُو غالب أَحْمَد بْن الحسن بْن البناء، قال: أخبرنا الحسن بْن علي الجوهري، قال: أخبرنا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وأبو عمر مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن حَيَّوَيْهِ، قَالا: حَدَّثَنَا يحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، قال: حَدَّثَنَا الحسين بْن أَحْمَدَ المروزي، قال: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن المبارك، فذكره *

$وقال هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، أَنَّهُ قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَيْنَمَا أَنَا أَقْرَأُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ إِذْ سَمِعْتُ وجْبَةً مِنْ خَلْفِي، فَظَنَنْتُ أَنَّ فَرَسِي أُطْلِقَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: " اقْرَأْ يَا أَبَا عَتِيكٍ "، فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا مِثْلُ الْمَصَابِيحِ مُدَلاةٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وبَيْنَ الأَرْضِ، ورَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، يَقُولُ: " اقْرَأْ يَا أَبَا عَتِيكٍ "، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَمْضِيَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: " تِلْكَ الْمَلائِكَةُ نَزَلَتْ لِقِرَاءَةِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، أَمَّا إِنَّكَ لَوْ مَضَيْتَ لَرَأَيْتَ الْعَجَائِبَ " . أخبرنا بذلك أَبُو الحسن بْن البخاري، وأبو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن شيبان، قَالا: أخبرنا أَبُو حفص بْن طبرزد، قال: أخبرنا أَبُو القاسم إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ بْن السمرقندي، قال: أخبرنا أَبُو الحسين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن النقور، قال: أخبرنا أَبُو القاسم عِيسَى بْن علي بْن عِيسَى بْن دَاوُد الوزير، قال: أخبرنا أَبُو القاسم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عبد العزيز البغوي، قال: حدثا هدبة بْن خَالِد، فذكره *

$ وقال عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حفص العيشي، حَدَّثَنَا حماد بْن سلمة، عن ثابت، عن أَنَس، أن عباد بْن بشر، وأسيد بْن حضير، كانا عند رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فِي ليلة ظلماء حندس، قال العيشي: الحندس الشديدة الظلمة، فلما خرجا، أضاءت عصا أحدهما فمشوا فِي ضوئها، فلما افترقت بهم الطريق، أضاءت عصا الأخر . أخبرنا بذلك أَحْمَد بْن شيبان الشيباني، وزينب بنت مكي الحراني، قَالا: أخبرنا أَبُو حفص عمر بْن مُحَمَّد بْن طبرزد، قال: أخبرنا أَبُو منصور عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ القزاز، قال: أخبرنا أَبُو الحسين بْن النقور، قال: أخبرنا أَبُو القاسم عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حبابة، قال: أخبرنا أَبُو القاسم البغوي، قال: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد العيشي، فذكره رواه النسائي، عن أبي بكر بْن نافع، عن بهز بْن أسد، عن حماد به، وقال البخاري: وقال حماد: فذكره *

قال 1 أَبُو عبيد القاسم بْن سلام، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن نمير، وعمرو بْن علي، وغير واحد 1 2 مات سنة عشرين 2

2 زاد بعضهم: وصلى عليه عمر بْن الخطاب 2

وقال 1 عبد الأعلى بْن حماد النرسي، حَدَّثَنَا حماد بْن سلمة، عن هشام بْن عروة، عن عروة: 1 2 أن أسيد بْن حضير مات وعليه دين أربعة آلاف درهم، فبيعت أرضه، فَقَالَ عمر: لا أترك بني أخي عالة، فرد الأرض، وباع ثمرها من الغرماء أربع سنين أربعة آلاف، كل سنة ألف درهم . 2

أخبرنا بذلك أَبُو الغنائم المسلم بْن أَحْمَدَ بْن المسلم بْن علان القيسي، وأبو بكر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن الأَنْمَاطِيّ الأَنْصَارِيّ، قَالا: أخبرنا أَبُو اليمن زيد بْن الحسن الكندي، قال: أخبرنا أَبُو القاسم إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ بْن السمرقندي، قال: أخبرنا أَبُو الحسين بْن النقور، قال: أخبرنا أَبُو الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران الجندي، قال: أخبرنا أَبُو القاسم البغوي، قال: حَدَّثَنَا عبد الأعلى فذكره

هَذَا هُوَ الصحيح فِي تاريخ وفاته، وأما الْحَدِيث الَّذِي رواه بْن جريج مد س، عن عكرمة بْن خَالِد، عن أسيد بْن حضير الأَنْصَارِيّ د، أن مُعَاوِيَة كتب إِلَى مروان أن الرجل إذا وجد سرقة فِي يد رجل فهو أحق بها بالثمن، الْحَدِيث، فإنه وهم . رواه هارون بْن عَبْد اللَّهِ مد س، عن حماد بْن مسعدة، عن ابن جريج، وقال: قال 1 أَحْمَد بْن حنبل: 1 2 هُوَ فِي كتاب بْن جريج أسيد بْن ظهير، ولكن كذا حدثهم بالبصرة، ورواه عبد الرزاق س، وغيره عن ابن جريج، عن عكرمة بْن خَالِد، عن أسيد بْن ظهير، وهُوَ الصواب، فإن أسيد بْن ظهير هُوَ الَّذِي بقي إِلَى خلافة مُعَاوِيَة 2

روى له الجماعة
أُسَيْدُ بنُ الحُضَيْرِ بنِ سِمَاكِ بنِ عَتِيْكٍ الأَنْصَارِيُّ *ابْنِ نَافِعِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ بنِ زَيْدِ بنِ عَبْدِ الأَشْهَلِ.
[ الإِمَامُ أَبُو يَحْيَى - وَقِيْلَ: أَبُو عَتِيْكٍ - الأَنْصَارِيُّ، الأَوْسِيُّ، الأَشْهَلِيُّ.
أَحَدُ النُّقَبَاءِ الاثْنَيْ عَشَرَ لَيْلَةَ العَقَبَةِ، أَسْلَمَ قَدِيْماً.
وَقَالَ: مَا شَهِدَ بَدْراً، وَكَانَ أَبُوْهُ شَرِيْفاً مُطَاعاً، يُدْعَى: حُضَيْرُ الكَتَائِبِ، وَكَانَ رَئِيْسَ الأَوْسِ يَوْمَ بُعَاثٍ (1) ، فَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ، قَبْلَ عَامِ الهِجْرَةِ بِسِتِّ سِنِيْنَ، وَكَانَ أُسَيْدٌ يُعَدُّ مِنْ عُقَلاَءِ الأَشْرَافِ، وَذَوِي الرَّأْيِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: آخَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَهُ وَبَيْنَ زَيْدِ بنِ حَارِثَةَ.
وَلَهُ رِوَايَةُ أَحَادِيْثَ.
رَوَتْ عَنْهُ: عَائِشَةُ، وَكَعْبُ بنُ مَالِكٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى، وَلَمْ يَلْحَقْهُ.
وَذَكَرَ الوَاقِدِيُّ: أَنَّهُ قَدِمَ الجَابِيَةَ مَعَ عُمَرَ، وَكَانَ مُقَدَّماً عَلَى رُبُعِ الأَنْصَارِ، وَأَنَّهُ مِمَّنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدِ مُصْعَبِ بنِ عُمَيْرٍ، هُوَ وَسَعْدُ بنُ مُعَاذٍ (2) .
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو بَكْرٍ، نِعْمَ الرَّجُلُ عُمَرُ، نِعْمَ الرَّجُلُ أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ) .
أَخْرَجَهُ: التِّرْمِذِيُّ (3) ، وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
وَرُوِيَ أَنَّ أُسَيْداً كَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتاً بِالقُرْآنِ.
[ ابْنُ إِسْحَاقَ: عَنْ يَحْيَى بنِ عَبَّادِ بنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:ثَلاَثَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ، لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَعْتَدُّ عَلَيْهِم فَضْلاً بَعْدَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ، وَأُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ، وَعَبَّادُ بنُ بِشْرٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُم (1) -.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ نَقِيْبٌ لَمْ يَشْهَدْ بَدْراً، يُكْنَى: أَبَا يَحْيَى.
وَيُقَالُ: كَانَ فِي أُسَيْدٍ مِزَاحٌ، وَطِيْبُ أَخْلاَقٍ.
رَوَى حُصَيْنٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُسَيْدِ بنِ حُضَيْرٍ، وَكَانَ فِيْهِ مِزَاحٌ:أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَطَعَنَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِعُوْدٍ كَانَ مَعَهُ، فَقَالَ: أَصْبِرْنِي.
فَقَالَ: (اصْطَبِرْ) .
قَالَ: إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيْصاً، وَلَيْسَ عَلَيَّ قَمِيْصٌ.
قَالَ: فَكَشَفَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَمِيْصَهُ.
قَالَ: فَجَعَلَ يُقَبِّلُ كَشْحَهُ، وَيَقُوْلُ:إِنَّمَا أَرَدْتُ هَذَا يَا رَسُوْلَ اللهِ (2) .
أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَالِمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:لَمَّا هَلَكَ أُسَيْدُ بنُ الحُضَيْرِ، وَقَامَ غُرَمَاؤُهُ بِمَالِهِم، سَأَلَ عُمَرُ فِي كَمْ يُؤَدَّى ثَمَرُهَا لِيُوْفَى مَا عَلَيْهِ مِنَ الدَّيْنِ؟فَقِيْلَ لَهُ: فِي أَرْبَعِ سِنِيْنَ.
فَقَالَ لِغُرَمَائِهِ: مَا عَلَيْكُم أَنْ لاَ تُبَاعَ.
قَالُوا: احْتَكِمْ، وَإِنَّمَا نَقْتَصُّ فِي أَرْبَعِ سِنِيْنَ.
فَرَضُوا بِذَلِكَ، فَأَقَرَّ المَالَ لَهُم.
قَالَ: وَلَمْ يَكُنْ بَاعَ نَخْلَ أُسَيْدٍ أَرْبَعَ سِنِيْنَ مِنْ[ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، وَلَكِنَّهُ وَضَعَهُ عَلَى يَدَيْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لِلْغُرَمَاءِ (1) .
عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:هَلَكَ أُسَيْدٌ، وَتَرَكَ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ، وَكَانَتْ أَرْضُهُ تُغِلُّ فِي العَامِ أَلْفاً، فَأَرَادُوا بَيْعَهَا.
فَبَعَثَ عُمَرُ إِلَى غُرَمَائِهِ: هَلْ لَكُمْ أَنْ تَقْبِضُوا كُلَّ عَامٍ أَلْفاً؟قَالُوا: نَعَمْ (2) .
قَالَ يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: مَاتَ أُسَيْدٌ سَنَةَ عِشْرِيْنَ، وَحَمَلَهُ عُمَرُ بَيْنَ العَمُوْدَيْنِ عَمُوْدَيِ السَّرِيْرِ حَتَّى وَضَعَهُ بِالبَقِيْعِ (3) ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ.
وَفِيْهَا أَرَّخَ مَوْتَهُ: الوَاقِدِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَجَمَاعَةٌ.
وَنَدِمَ عَلَى تَخَلُّفِهِ عَنْ بَدْرٍ، وَقَالَ: ظَنَنْتُ أَنَّهَا العِيْرُ، وَلَوْ ظَنَنْتُ أَنَّهُ غَزْوٌ مَا تَخَلَّفْتُ (4) .
وَقَدْ جُرِحَ يَوْمَ أُحُدٍ (5) سَبْعَ جِرَاحَاتٍ.
[ 75 -
52 أسيد بن حضبر بن سماك بن عتيك.

يكنى أبا يحيى كان من النقباء وكان أبو أسيد رئيس الأوس يوم بعاث وقتل يومئذ، وكان ابنه بعده شريفاً في الجاهلية وفي الإسلام، وكان يكتب بالعربية ويحسن العوم والرمي وكانوا في الجاهلية يسمون من كانت فيه هذه الخصال الكامل.

أسلم أسيد على يد مصعب بن عمير قبل سعد بن معاذ بساعة، وشهد العقبة الأخيرة مع السبعين ولم يشهد بدراً ولكنه شهد أُحداً وجُرح يومئذ سبع جراحات، وثبت يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انكشف الناس وشهد الخندق والمشاهد بعدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي في شعبان سنة عشرين.

عن أنس قال: كان أسيد بن حضير وعباد بن بشر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء حندس.

فتحدثا عنده حتى إذا أخرجاه أضاءت لهما عصا أحدهما فمشيا في ضوئها.

فلما تفرق بهما الطريق أضاءت لكل واحد منهما عصاه فمشى في ضوئها انفرد باخراجه البخاري1.