تشاهد الان : عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة .

تعريف عام عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة
البيان القيمة
رقم الرواي : 5844
اسم الراوي : عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة
الكنية : أبو ذر
اسم الشهرة عمر بن ذر الهمداني
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة ثقة
الطبقة 6
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو بكر البيهقي ثقة
2 أبو حاتم الرازي صدوق، مرجئ لا يحتج بحديثه، ومرة: رجل صالح محله الصدق
3 أبو حاتم بن حبان البستي كان مرجئا يقص
4 أبو دواد السجستاني رأس في الإرجاء
5 أحمد بن شعيب النسائي ثقة
6 أحمد بن صالح الجيلي ثقة بليغ كان يرى الإرجاء لين القول فيه
7 أحمد بن هارون البرديجي روى عن مجاهد أحاديث مناكير
8 ابن حجر العسقلاني ثقة رمي بالإرجاء، ومرة: أحد الزهاد الكبار
9 الدارقطني ثقة
10 الذهبي ثقة صالح لكنه مرجئ
11 عبد الرحمن بن يوسف بن خراش صدوق من خيار الناس، وكان مرجئا
12 مطين الحضرمي ثقة كثير الحديث
13 يحيى بن سعيد القطان ثقة في الحديث لا ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه
14 يحيى بن معين ثقة
15 يعقوب بن سفيان الفسوي ثقة مرجئ
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أبان بن تغلب أبو سعد الجريري, الكوفي, الربعي
2 إبراهيم بن بكر أبو الأصبع البجلي
3 إبراهيم بن بكر أبو إسحاق البصري, الكوفي, الشيباني
4 بدر بن مصعب الحرامي
5 بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز أبو يحمد الحمصي, الحميري, الميتمي, الكلاعي
6 بكر بن بكار أبو عمرو البصري, القيسي, القرشي
7 جارود بن يزيد أبو علي, أبو الضحاك النيسابوري, العامري, الخراساني
8 حارث بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد بن أبي ذباب المدني, الدوسي ابن أبي ذباب
9 حارث بن نبهان أبو محمد البصري, الجرمي
10 حجاج بن محمد أبو محمد المصيصي, الترمذي, الخراساني
11 حسين بن علي بن الوليد أبو محمد, أبو عبد الله الجعفي, الكوفي الزاهد
12 حصين بن مخارق بن عبد الرحمن بن ورقاء بن حبشي بن جنادة أبو جنادة السلولي, الكوفي
13 حكم بن بشير بن سلمان أبو محمد النهدي, الكوفي
14 حكم بن عبد الله بن مسلم بن عبد الرحمن أبو مطيع البلخي, الخراساني
15 خالد بن عبد الرحمن أبو محمد, أبو الهيثم المروذي, المخزومي, الخراساني
16 خلاد بن يحيى بن صفوان أبو محمد الكوفي, السلمي
17 روح بن عبادة بن العلاء بن حسان بن عمرو بن مرثد أبو محمد البصري, القيسي
18 سعد بن الصلت بن برد بن أسلم أبو الصلت الفارسي, الكوفي, البجلي
19 سفيان بن عيينة بن ميمون أبو محمد المكي, الهلالي, الكوفي ابن عيينة, ابن أبي عمران
20 شجاع بن الوليد بن قيس أبو بدر السكوني, الكوفي
21 شعيب بن حرب أبو صالح الخراساني, البغدادي, المدائني
22 ضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك أبو عاصم البصري, الشيباني النبيل
23 عبد الرحمن بن الحسن بن مسعود أبو مسعود الموصلي, التميمي
24 عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبد الرحمن أبو سعيد البصري, العنبري, الأزدي
25 عبد الرحيم بن سليمان أبو علي الكناني, المروزي, الرازي
26 عبد الرزاق بن همام بن نافع أبو بكر الحميري, اليماني, الصنعاني
27 عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية أبو خالد السعيدي, الكوفي, الأموي, القرشي
28 عبد الله بن أبان بن شداد أبو محمد العجلي, العسقلاني
29 عبد الله بن المبارك بن واضح أبو عبد الرحمن الحنظلي, المروزي, التميمي ابن المبارك
30 عبد الله بن بزيع الأنصاري
31 عبد الله بن داود بن عامر بن الربيع أبو عبد الرحمن الخريبي, الشعبي, الكوفي, الهمداني
32 عبد الملك بن عمرو أبو عامر القيسي, العقدي
33 عبيد الله بن عبيد الله
34 عبيد بن عقيل بن صبيح أبو عمرو البصري, الهلالي
35 علي بن مسهر بن علي بن عمير بن عاصم بن عبيد بن مسهر أبو الحسن الكوفي, القرشي
36 عمرو بن محمد أبو سعيد الكوفي, القرشي
37 فضل بن عمرو بن حماد بن زهير بن درهم أبو نعيم التيمي, الطلحي, الكوفي, القرشي دكين
38 قبيصة بن الليث بن قبيصة بن برمة أبو عيسى, أبو معاوية الأسدي, الكوفي
39 قطبة بن العلاء بن منهال أبو سفيان الغنوي, الكوفي
40 كامل بن العلاء أبو عبد الله, أبو العلاء السعدي, التميمي, الكوفي, الفقيمي
41 محمد بن الحسن بن فرقد أبو عبد الله الكوفي, الشيباني صاحب أبي حنيفة
42 محمد بن حماد بن زيد الحارثي, الكوفي
43 محمد بن عبد الأعلى الكناسي, الكوفي
44 محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر بن درهم أبو أحمد الأسدي, الكوفي, الزبيري
45 محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير أبو عبد الرحمن الضبي, الكوفي
46 محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان أبو عبد الله الضبي, الفريابي
47 مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر أبو عبد الله الكوفي, الفزاري
48 مسلمة بن علي بن خلف أبو سعيد الشامي, الخشني, البلاطي, الدمشقي
49 معروف بن حسان أبو معاذ السمرقندي
50 معمر بن راشد أبو عروة البصري, المهلبي, الحداني, الأزدي صاحب الزهري, ابن أبي عمرو
51 مغيرة بن سقلاب أبو بشر الحراني
52 مكي بن إبراهيم بن بشير بن فرقد أبو السكن الحنظلي, البرجمي, البلخي, التميمي
53 هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار أبو معاوية البغدادي, الواسطي, السلمي ابن أبي خازم
54 وكيع بن الجراح بن مليح بن عدى بن فرس بن جمجمة بن سفيان بن عمرو بن الحارث بن عمرو أبو سفيان الرؤاسي, الكوفي
55 يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو أيوب الكوفي, الأموي, القرشي الجمل, جملانا
56 يعلى بن عبيد بن أبي مية أبو يوسف الحنفي, الكوفي, الإيادي ابن أبي مية
57 يونس بن بكير بن واصل أبو بكر, أبو بكير الجزري, الكوفي, الشيباني
[4230] خ د ت س فق عمر بن ذر بن عبد اللَّه بن زرارة الهمداني المرهبي أَبُو ذر الكوفي

روى عن
1- أبيه ذر بْن عبد اللَّه الهمداني خ ت س فق
2- وسعيد بْن جبير
3- وسعيد بْن عبد الرحمن بْن أبزى
4- وشبيب أَبِي الرصافة الباهلي الشامي
5- وأبي وائل شقيق بْن سلمة
6- وعطاء بْن أَبِي رباح
7- وعمر بْن عبد العزيز
8- والعيزار بْن جرول الحضرمي
9- ومجاهد بْن جبر المكي خ د ت
10- ويحيى بْن إسحاق بْن عبد اللَّه بْن أَبِي طلحة
11- ويزيد بْن أمية قد
12- ومعاذة العدوية

روى عنه
1- أبان بْن تغلب وهو أكبر مِنْهُ
2- وإبراهيم بْن بكر الشيباني
3- وإسحاق بْن يوسف الأزرق فق
4- وحجاج بْن محمد المصيصي س
5- وحسين بْن علي الجعفي
6- وخالد بْن عبد الرحمن الخراساني
7- وخلاد بْن يحيى السلمي خ
8- وسفيان بْن عيينة
9- وأبو عاصم الضحاك بْن مخلد
10- وعبد اللَّه بْن إدريس
11- وعبد اللَّه بْن بزيع الأنصاري
12- وعبد اللَّه بْن داود الخريبي قد
13- وعبد اللَّه بْن المبارك خ
14- وعبد الرحمن بْن مهدي
15- وعبد الرحيم بْن سليمان
16- وعبد العزيز بْن أبان القرشي
17- وعلي بْن مسهر
18- وعمرو بْن خالد الأعشى
19- وأبو نعيم الفضل بْن دكين خ
20- وقطبة بْن العلاء
21- ومحمد بْن صبيح بْن السماك
22- ومحمد بْن يوسف الفريابي
23- ومروان بْن معاوية الفزاري
24- وأبو معاذ معروف بْن حسان الضبي الخراساني
25- وأبو المغيرة النضر بْن إسماعيل البجلي
26- وأبو حنيفة النعمان بْن ثابت وهو من أقرانه
27- ووكيع بْن الجراح خ د ت
28- ويحيى بْن سعيد الأموي
29- ويعلى بْن عبيد الطنافسي ت
30- ويونس بْن بكر الشيباني ت
31- وأبو سعيد المؤدب
32- وأبو عامر العقدي
33- وأبو معاوية الضرير

علماء الجرح والتعديل

قال 1 البخاري، عن علي بْن المديني 1: 2 لَهُ نحو ثلاثين حديثا 2 .

وقال 1 أحمد بْن محمد بْن يحيى بْن سعيد: قال جدي يحيى بْن سعيد 1: 2 عمر بْن ذر ثقة فِي الحديث، ليس ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فِيهِ 2 .

وقال عباس الدوري، وأبو بكر بْن أَبِي خيثمة، عن يحيى . وكذلك قال النسائي، والدارقطني .

وقال أَبُو عبيد الآجري، عن أَبِي داود: كَانَ رأسا فِي الإرجاء، وكان قد ذهب بصره .

وقال 1 العجلي 1: 2 عمر بْن ذر القاص، كَانَ ثقة بليغا، وكان يرى الإرجاء، وكان لين القول فِيهِ 2 .

وقال 1 أَبُو حاتم 1: 2 كَانَ صدوقا، وكان مرجئا لا يحتج بحديثه، هُوَ مثل يونس بْن أَبِي إسحاق 2 .

وقال 1 فِي موضع آخر 1: 2 كَانَ رجلا صالحا، محله الصدق 2 .

وقال 1 يعقوب بْن سفيان 1: 2 حَدَّثَنَا أَبُو عاصم، عن عمر بْن ذر كوفي ثقة مرجىء 2 .

وقال 1 عبد الرحمن بْن يوسف بْن خراش 1: 2 كوفي صدوق، من خيار الناس، وكان مرجئا 2 .

وقال أَبُو الفتح الأزدي: حَدَّثَنَا محمد بْن عبدة القاضي، قال: حَدَّثَنَا علي بْن المديني، قال: قُلْتُ ليحيى بْن سعيد: إن عبد الرحمن بْن مهدي قال: أنا أترك من أهل الحديث كل من كَانَ رأسا فِي بدعة، فضحك يحيى بْن سعيد، وقال: كيف تصنع بقتادة ؟ كيف تصنع بعمر بْن ذر ؟ كيف تصنع بابْن أَبِي رواد ؟ وعد يحيى قوما أمسكت عن ذكرهم . قال يحيى: إن ترك عبد الرحمن هَذَا الضرب ترك كثيرا .

وقال مجاهد بْن موسى، عن ربعي بْن إبراهيم: حَدَّثَنِي جار لنا يقال لَهُ: عمر أن بعض الخلفاء سأل عمر بْن ذر عن القدر، فَقَالَ: هاهنا شيء يشغل عن القدر، قال: وماهو ؟
قال: ليلة صبيحتها يوم القيامة . قال: فبكى، وبكى معه .

وقال أَبُو بكر بْن أَبِي خيثمة، عن محمد بْن زياد الرفاعي: سمعت عمي يقول: خرجت مَعَ عمر بْن ذر إِلَى مكة، فكان إِذَا لبى لم يلب أحد من حسن صوته، فلما أتى الحرم، قال: ما زلنا نهبط حفرة، ونصعد أكمة، ونعلو شرفا، ويبدو لنا علم حتى أتيناك بها نقبة أخفافها، دبرة ظهورها، ذبلة أسنامها، فليس أعظم للمؤنة علينا إتعاب أبداننا، ولا إنفاق ذات أيدينا، ولكن أعظم للمؤنة إن نرجع بالخسران ياخير من نزل النازلون بفنائه .

وقال أيضا عَنْهُ: حَدَّثَنِي عمي كثير بْن محمد، قال: سمعت عمر بْن ذر، يقول: اللَّهم إنا قد أطعناك فِي أحب الأشياء إليك أن تطاع فِيهِ فِي الإيمان بك، والإقرار لك، ولم نعصك فِي أبغض الأشياء أن تعصي فِيهِ فِي الكفر، والجحد بك، اللَّهم فاغفر لنا ما بينهما . وقد قُلْتُ: ( وأقسموا باللَّه جهد أيمانهم لا يبعث اللَّه من يموت )، ونحن نقسم باللَّه جهد أيماننا ليبعثن اللَّه من يموت، أفتراك تجمع بين أهل القسمين فِي دار واحدة .

وقال شعيب بْن حرب: قال عمر بْن ذر: يا أهل معاصي اللَّه، لا تغتروا بطول حلم اللَّه عنكم، واحذروا أسفه، فإنه قال جل من قائل: ( فلما آسفونا انتقمنا منهم ) .

وقال أَبُو مسعود الرياحي: قال عمر بْن ذر: كل حزن يبلى إلا حزن التائب عَلَى ذنوبه .

وقال إبراهيم بْن بشار الرمادي، عن سفيان بْن عيينة: كَانَ عمر بْن ذر إِذَا قرأ: ( مالك يوم الدين )، قال: يا لك من يوم ما أملأ ذكرك لقلوب الصادقين .

وقال حامد بْن يحيى البلخي، عن سفيان بْن عيينة: لما مات ذر بْن عمر بْن ذر قعد عمر بْن ذر عَلَى شفير قبره، وهو يقول: يا بْني، شغلني الحزن لك عن الحزن عليك، فليت شعري ما قُلْتُ، وما قِيلَ لك، اللَّهم إنك أمرته بطاعتك، وأمرته ببري، فقد وهبت لَهُ ما قد قصر فِيهِ من حقي، فهب لَهُ ما قصر فِيهِ من حقك .

وقال إسحاق بْن منصور، عن ابْن السماك: لما دفن عمر بْن ذر ابْنه، وقف عَلَى قبره، فبكى، قال: اللَّهم إني أشهدك أني تصدقت بما تثيبْني عَلَيْهِ من مصيبتي فِيهِ عَلَيْهِ، فأبكى من حضر، ثُمَّ قال: شغلنا الحزن لك عن الحزن عليك، ثُمَّ ولى وهو يقول: انطلقنا وتركناك، ولو أقمنا ما نفعناك، ولكن نستودعك أرحم الراحمين .

قال قعنب بْن المحرر: مات سنة خمسين ومائة .

وقال أحمد بْن صالح المصري، عن أَبِي نعيم: مات سنة ثنتين وخمسين ومائة .

وقال 1 محمد بْن سعد: قال محمد بْن عبد اللَّه الأسدي 1: 2 توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة فِي خلافة أَبِي جعفر، وكان مرجئا، فمات ولم يشهده سفيان الثوري، ولا الحسن بْن صالح بْن حي، وكان ثقة إن شاء اللَّه، كثير الحديث 2 . وكذلك قال محمد بْن عبد اللَّه الحضرمي فِي تأريخ وفاته .

وقال إسحاق بْن سيار النصيبي، عن أَبِي نعيم: مات سنة خمس وخمسين ومائة .

وقال أحمد بْن حنبل، وابْن عمه حنبل بْن إسحاق، وغير واحد، عن أَبِي نعيم: مات سنة ست وخمسين ومائة .
وكذلك قال عمرو بْن علي، وعثمان بْن أَبِي شيبة، وأبو عيسى الترمذي .

وقال أَبُو عبيد القاسم بْن سلام: مات سنة سبع وخمسين ومائة .

روى له ابْن ماجه فِي التفسير، والباقون سوى مسلم
عُمَرُ بنُ ذَرِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ زُرَارَةَ الهَمْدَانِيُّ * (خَ، د، ت، س)الإِمَامُ، الزَّاهِدُ، العَابِدُ، أَبُو ذَرٍّ الهَمْدَانِيُّ، ثُمَّ المُرْهِبِيُّ، الكُوْفِيُّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو المَعَالِي بنُ المُؤَيَّدِ، أَنْبَأَنَا زَيْدُ بنُ يَحْيَى، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ قَفَرْجَلَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أَبِي عُثْمَانَ (ح) .
وَقَرَأْتُ بِالثَّغْرِ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ أَبِي القَاسِمِ الصِّقِلِّيِّ، أَنْبَأَنَا يُوْسُفُ بنُ عَبْدِ المُعْطِي، وَابْنُ رَوَاجٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ يَحْيَى، قَالاَ:أَنْبَأَنَا ابْنُ رَوَاحَةَ، وَأَنْبَأَنَا عِيْسَى بنُ أَبِي مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مَحْمُوْدٍ، وَأَنْبَأَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بنُ عَلِيٍّ، وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ النَّحْوِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ رَوَاجٍ، قَالُوا جَمِيْعاً:أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الوَاسِطِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ قُدَامَةَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا المُبَارَكُ بنُ مُحَمَّدٍ البَاذَرَائِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي بنِ البَطِّيِّ، وَأَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّطِيْفِ بنُ يُوْسُفَ، أَنْبَأَنَا ابْنُ البَطِّيِّ، وَأَنْبَأَنَا أَبُو المَعَالِي الأَبَرْقُوْهِيُّ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَطِيْعِيُّ، أَنْبَأَنَا المُبَارَكُ البَاذَرَائِيُّ، وَأَنْبَأَنَا الأَبَرْقُوْهِيُّ، أَنْبَأَنَا مُرْتَضَى بنُ حَاتِمٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سِلَفَةَ الحَافِظُ، قَالُوا:أَنْبَأَنَا نَصْرُ بنُ أَحْمَدَ القَارِّيُّ، قَالَ هُوَ وَابْنُ أَبِي عُثْمَانَ:أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ البَيِّعِ، أَنْبَأَنَا الحُسَيْنُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ القَاضِي، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ كُنَاسَةَ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ ذَرٍّ، عَنْ يَزِيْدَ الفَقِيْرِ:أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا غَشِيَهُ الصُّبحُ وَهُوَ مُسَافِرٌ يُنَادِي: سَمِعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللهِ وَنِعْمَتِهِ[ عَلَيْنَا، وَحُسْنِ بَلاَئِه عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ صَاحِبْنَا فَأَفْضِلْ عَلَيْنَا، عَائِذاً بِاللهِ مِنْ جَهَنَّمَ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
هَذَا مَوْقُوْفٌ (1) ، تَفَرَّدَ بِهِ: عُمَرُ بنُ ذَرٍّ.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَأَبِي وَائِلٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَمُعَاذَةَ العَدَويَّةِ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَيَزِيْدَ بنِ أُمَيَّةَ، وَسَعِيْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبْزَى، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَوَكِيْعٌ، وَإِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، وَيُوْنُسُ بنُ بُكَيْرٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأُمَوِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ إِدْرِيْسَ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَالخُرَيْبِيُّ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَالفِرْيَابِيُّ، وَحُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَحَجَّاجٌ الأَعْوَرُ، وَيَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ، وَخَلْقٌ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو حَنِيْفَةَ - مَعَ تَقَدُّمِهِ -.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُكْثِراً مِنَ الرِّوَايَةِ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِيْنَ حَدِيْثاً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ: قَالَ جَدِّي:هُوَ ثِقَةٌ، لَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ يُتْرَكَ حَدِيْثُه لِرَأْيٍ أَخْطَأَ فِيْهِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَكَذَا وَثَّقَهُ: النَّسَائِيُّ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَانَ رَأْساً فِي الإِرْجَاءِ، ذَهَبَ بَصَرُه.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: عُمَرُ بنُ ذَرٍّ القَاصُّ كَانَ ثِقَةً، بَلِيغاً، يَرَى الإِرْجَاءَ، وَكَانَ لَيِّنَ القَوْلِ فِيْهِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، مُرْجِئٌ، لاَ يُحْتَجُّ بِحَدِيْثِهِ، وَهُوَ مِثْلُ يُوْنُسَ بنِ أَبِي إِسْحَاقَ.
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: كَانَ رَجُلاً، صَالِحاً، مَحَلُّهُ الصِّدْقُ.
وَقَالَ الفَسَوِيُّ: ثِقَةٌ، مُرْجِئٌ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: كُوْفِيٌّ، صَدُوْقٌ، مِنْ خِيَارِ النَّاسِ، وَكَانَ مُرجِئاً.
[ وَقَالَ أَبُو الفَتْحِ الأَزْدِيُّ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدَةَ القَاضِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، قَالَ:قُلْتُ لِيَحْيَى القَطَّانِ: إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ قَالَ: أَنَا أَترُكُ مِنْ أَهْلِ الحَدِيْثِ كُلَّ رَأْسٍ فِي بِدعَةٍ.
فَضَحِكَ يَحْيَى، وَقَالَ: كَيْفَ تَصْنَع بِقَتَادَةَ؟ كَيْفَ تَصْنَعُ بِعُمَرَ بنِ ذَرٍّ؟ كَيْفَ تَصْنَعُ بِابْنِ أَبِي رَوَّادٍ؟وَعَدَّ يَحْيَى قَوْماً أَمْسكتُ عَنْ ذِكرِهِم.
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى: إِنْ تَرَكَ هَذَا الضَّرْبَ، تَرَكَ حَدِيْثاً كَثِيْراً.
قَالَ رِبْعِيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ: حَدَّثَنِي جَارٌ لَنَا، يُقَالَ لَهُ عُمَرُ:إِنَّ بَعْضَ الخُلَفَاءِ سَألَ عُمَرَ بنَ ذَرٍّ عَنِ القَدَرِ، فَقَالَ: هَا هُنَا مَا يُشغِلُ عَنِ القَدَرِ.
قَالَ: مَا هُوَ؟قَالَ: لَيْلَةٌ صَبِيْحَتُهَا يَوْم القِيَامَةِ.
فَبَكَى، وَبَكَى مَعَهُ.
ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ يَزِيْدَ الرِّفَاعِيِّ، سَمِعْتُ عَمِّي يَقُوْلُ:خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بنِ ذَرٍّ إِلَى مَكَّةَ، فَكَانَ إِذَا لَبَّى، لَمْ يُلَبِّ أَحَدٌ مِنْ حُسْنِ صَوْتِه، فَلَمَّا أَتَى الحَرَمَ، قَالَ:مَا زِلْنَا نَهبطُ حُفرَةً، وَنَصعَدُ أَكَمَةً، وَنَعْلُو شَرَفاً، وَيَبدُو لَنَا عَلَمٌ حَتَّى أَتَيْنَاكَ بِهَا، نَقِبَةً أَخْفَافُهَا، دَبِرَةً ظُهُوْرُهَا، ذَبِلَةً أَسْنَامُهَا، فَلَيْسَ أَعْظَمَ المُؤنَةِ عَلَيْنَا إِتْعَابُ أَبْدَانِنَا، وَلاَ إِنفَاقُ أَمْوَالِنَا، وَلَكِنْ أَعْظَمُ المُؤنَةِ أَنْ نَرجِعَ بِالخُسرَانِ، يَا خَيْرَ مَنْ نَزَلَ النَّازِلُوْنَ بِفِنَائِهِ.
فَحَدَّثَنِي عَمِّي كَثِيْرُ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بنَ ذَرٍّ يَقُوْلُ:اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ أَطَعنَاكَ فِي أَحَبِّ الأَشْيَاءِ إِلَيْكَ أَنْ تُطَاعَ فِيْهِ: الإِيْمَانُ بِكَ، وَالإِقرَارُ بِكَ، وَلَمْ نَعصِكَ فِي أَبغَضِ الأَشْيَاءِ أَنْ تُعصَى فِيْهِ: الكُفْرُ، وَالجَحْدُ بِكَ، اللَّهُمَّ فَاغفِرْ لَنَا بَيْنَهمَا، وَأَنْتَ قُلْتَ: {وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِم لاَ يَبْعَثُ اللهُ مَنْ يَمُوْتُ} [النَّمْلُ: 39] وَنَحْنُ نُقْسِمُ بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِنَا: لَتَبْعَثَنَّ مَنْ يَمُوْتُ، أَفَتُرَاكَ تَجْمَعُ بَيْنَ أَهْلِ القَسَمَيْنِ فِي دَارٍ وَاحِدَةٍ؟قَالَ شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ: قَالَ عُمَرُ بنُ ذَرٍّ: يَا أَهْل مَعَاصِي اللهِ، لاَ تَغتَرُّوا بِطُوْلِ ][ حِلمِ اللهِ عَنْكُم، وَاحْذَرُوا أَسَفَهُ، فَإِنَّهُ قَالَ: {فَلَمَّا آسَفُوْنَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} [الزُّخْرُفُ: 56] .
وَعَنْ عُمَرَ بنِ ذَرٍّ، قَالَ: كُلُّ حُزنٍ يَبلَى، إِلاَّ حُزنَ التَّائِبِ عَنْ ذُنُوْبِه.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ بَشَّارٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ:كَانَ عُمَرُ بنُ ذَرٍّ إِذَا قَرَأَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ} ، قَالَ: يَا لَكَ مِنْ يَوْمٍ! مَا أَمْلأَ ذِكْرَكَ لِقُلُوْبِ الصَّادِقِيْنَ!حَامِدُ بنُ يَحْيَى: عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ:لَمَّا مَاتَ ذَرُّ بنُ عُمَرَ، قَعَدَ عُمَرُ عَلَى شَفِيرِ قَبْرِه، وَهُوَ يَقُوْلُ: يَا بُنَيَّ، شَغَلَنِي الحُزْنُ لَكَ عَنِ الحُزنِ عَلَيْكَ، فَلَيْتَ شِعرِي، مَا قُلتَ؟ وَمَا قِيْلَ لَكَ؟اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرتَه بِطَاعَتِكَ وَبِبِرِّي، فَقَدْ وَهَبتُ لَهُ مَا قَصَّرَ فِيْهِ مِنْ حَقَّي، فَهَبْ لَهُ مَا قَصَّرَ فِيْهِ مِنْ حقِّكَ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ قَالَ: انْطلَقْنَا وَتَرَكنَاكَ، وَلَوْ أَقَمنَا مَا نَفَعْنَاكَ، فَنَستَودِعُكَ أَرحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ:تُوُفِّيَ عُمَرُ بنُ ذَرٍّ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ، وَكَانَ مُرْجِئاً، فَمَاتَ، فَلَمْ يَشهَدْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَلاَ الحَسَنُ بنُ صَالِحٍ.
وَكَانَ ثِقَةً - إِنْ شَاءَ اللهُ - كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
وَفِيْهَا: أَرَّخَهُ مُطَيَّنٌ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ: مَاتَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
وَأَمَّا إِسْحَاقُ بنُ يَسَارٍ النَّصِيْبِيُّ، فَرَوَى عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ وَفَاتَه سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَأَمَّا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَجَمَاعَةٌ، فَرَوَوْا عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ وَفَاتَه سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ، فَهَذَا أَصَحُّ.
وَكَذَلِكَ قَالَ: الفَلاَّسُ، وَعُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَالتِّرْمِذِيُّ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ.
احْتَجَّ بِهِ: البُخَارِيُّ دُوْنَ مُسْلِمٍ.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بنُ طَارِقٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا اللَّبَّانُ، أَنْبَأَنَا الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، سَمِعْتُ عَلِيَّ بنَ المَدِيْنِيِّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ ][ يَقُوْلُ:كَانَ ابْنُ عَيَّاشٍ المَنْتُوْفَ يَقعُ فِي عُمَرَ بنِ ذَرٍّ، وَيَشتُمُهُ، فَلَقِيَهُ عُمَرُ، فَقَالَ:يَا هَذَا! لاَ تُفْرِطْ فِي شَتْمِنَا، وَأَبقِ لِلصُّلحِ مَوْضِعاً، فَإِنَّا لاَ نُكَافِئُ مَنْ عَصَى اللهَ فِيْنَا بِأَكْثَرَ مِنْ أَنْ نُطِيْعَ اللهَ فِيْهِ.
وَبِهِ: قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي الحُسَيْنِ قَاضِي الكُوْفَةِ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ الرَّبِيْعِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ صَبِيْحٍ، قَالَ:سَأَلْتُ عُمَرَ بنَ ذَرٍّ: أَيُّهَا أَعْجَبُ إِلَيْكَ لِلْخَائِفِيْنَ: طُوْلُ الكَمَدِ، أَوْ إِسْبَالُ الدَّمعَةِ؟فَقَالَ: أَمَّا عَلِمتَ أَنَّهُ إِذَا رَقَّ فَذَرَى، شُفِيَ وَسَلاَ، وَإِذَا كَمِدَ، غُصَّ فَشَجَى، فَالكَمدُ أَعْجَبُ إِلَيَّ لَهُم.
وَعَنْ زَكَرِيَّا بنِ أَبِي زَائِدَةَ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ بنُ ذَرٍّ إِذَا وَعَظَ قَالَ: أَعِيْرُوْنِي دُمُوْعَكم.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ، أَنْبَأَنَا الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيْلَ التِّرْمِذِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ ذَرٍّ، سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِجِبْرِيْلَ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزُوْرَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُوْرُنَا؟فَنَزَلَتْ: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ (1) } [مَرْيَمُ: 65] .
ذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ: أَنَّهُ جَمَعَ فِي عُمَرَ بنِ ذَرٍّ.
قَرَأْتُ عَلَى عِيْسَى بنِ يَحْيَى، أَخْبَرَكُمُ الحَسَنُ بنُ دِيْنَارٍ، أَنْبَأَنَا السِّلَفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ المُعَدَّلُ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ المِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا[ عُمَرُ بنُ ذَرٍّ، أَخْبَرَنِي مُجَاهِدٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي حَدِيْثٍ ذَكَرَهُ: (وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِداً وَطَهُوْراً أَيْنَمَا كُنْتُ، وَإِنْ لَمْ أَجِدِ المَاءَ، تَيَمَّمْتُ بِالصَّعِيْدِ، ثُمَّ صَلَّيْتُ، وَكَانَتْ لِي مَسْجِداً وَطَهُوْراً، وَلَمْ يُفْعَلْ ذَلَكَ بِأَحَدٍ كَانَ قَبْلِي) .
خَالِدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَخْزُوْمِيُّ: وَاهٍ (1) .
163 -